رئيس إتحاد الجاليات المصرية بأوروبا يهنئ رئيس إيطاليا بعيدها القومي

كتبت – سميحة درويش

في ذكرى عيد الجمهورية الإيطالية
يتقدم د. ابراهيمم يونس رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بخالص التهاني الى فخامة رئيس الجمهورية الإيطالية /سيرجو ماتاريللا والى الحكومة والشعب الايطالي، بمناسبة ذكرى عيد الجمهورية الإيطالية ، و التحول من النظام الملكي الى النظام الجمهوري ، بعد الحرب العالمية الثانية وبعد القضاء على الفاشية والتحرر الإيطالي ..
ففي الثاني من يونيو من كل عام يحتفل الايطاليون بذكرى هذا التحول الهام، لاعتباره يوماً تاريخياً يُخلد ذكرى الاستفتاء الدُستوري الإيطالي عام 1946، وَالذي دُعيَ فيه الايطاليين إِلى صناديق الاقتراع لاتخاذ قرار بشأن شكل الحكومة بعد الحرب العالمية الثانية وَسُقوط الفاشية الإيطالية.. وقد حسم بالفعل الإستفتاء الدستورى الديموقراطي هذا الحدث ، واختار الإيطاليون شكل دولتهم واعلنوها جمهورية ديموقراطية منذ تلك اللحظة التاريخية ..
فتقع دولة ايطاليا في جنوب أوروبا وهي شبه الجزيرة الإيطالية التي تضم أكبر جزيرتين في البحر الأبيض المتوسط: جزيرة صقلية وجزيرة سردينيا. وعاصمتها “روما” المدينة الناريخية ، ذات الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق والذى يمتد بجورقوية الى الحضارة المصرية والتاريخ العظيم ..
تشترك إيطاليا في الحدود الشمالية مع فرنسا وسويسرا و النمسا وسلوفينيا. بينما يوجد داخل الأراضي الإيطالية دولتان مستقلتان هما “سان مارينو ومدينة الفاتيكان”، كما يوجد مكتنف كامبيوني ديتاليا في سويسرا..
فما يميز مناخ إيطاليا أنه موسمي معتدل ، و مساحتها 301,338 كم2 ، وتعداد سكانها 60,483,973 مليون نسمة .. حيث تعتبر سادس دولة من حيث عدد السكان في أوروبا.
وتحتل المرتبة 23 بين الدول الأكثر سكانًا في العالم ..
وجدير بالذكر أن الحكم الملكي في إيطاليا قد إنتهى في الثاني من يونيو عام 1946 وأصبحت البلاد بعد ذلك جمهورية ديمقراطية ينظمها دستور 1948، حكومتها جمهورية برلمانية ذات سلطات تنفيذية، وقضائية، وتشريعية، تتولّى فيها المحكمة الدستورية ضمان تطبيق الحكومة للدستور، ويعدّ سيرجيو ماتاريلا الرئيس الحالي لإيطاليا؛ الذي تولّى منصبه في الثالث من فبراير 2015 بعد استقالة الرئيس السابق جورجيو نابوليتانو في يناير من نفس العام، ويعد رئيس الجمهورية في إيطاليا رمزاً للوحدة الوطنية، ينتخبه المجلسان ” النواب والشيوخ” ، لمدة سبع سنوات ويُمكن إعادة انتخابه بعد انتهاء فترة تولّيه الحُكم الأولى، ويرأس الرئيس المجلس الأعلى للدفاع وذلك لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة .