كمال عامر رئيس التحرير يكتب : الشباب.. وكورونا…وجهًا لوجهه ■ رسالة من GOERG WILD

■ رسالة من GOERG WILD مدير منظمة الحركة الشبابية الأهلية فى ألمانيا. المسئولة عن التبادل الشبابى بين مصر وألمانيا على مدار خمسة عشر عامًا قال فيها: كيف عاش شباب مصر أزمة كورونا..؟ جهوده التى يقدمها.. درجة استجابته لقرارات غيره من الحكومة أو وزارة الصحة ووزارة الشباب.
وهل كان سلوك الشباب منسجما مع ظهور وقرارات الحمايه من كورونا ؟
كيف تفاعل الشباب مع قرار «الحظر» و«المنع» و«الحجر الصحى» وهى أمور مرتبطة بالقاموس السياسى عادة.. بينما هى المرة الأولى التى نسمع عن أن تلك المفردات ضمن أجندة الصحة العامة للمواطن.؟
>>أسئلة أخرى للبحث من إجابات لها من خلال السلوك من جانب الشباب.. والفتيات فى مصر.. مثل:
١-دور البنات فى محاربة كورونا..؟ ما دورها تحديدًا.؟
٢-أسئلة أخرى بشأن أماكن تجمع الشباب الرسمية مراكز الشباب 4360 مركزًا.. والأندية 1230 ناديًا دورهما فى ظل كورونا.
٣-ثم دور وزارة الشباب فى أزمة نصيبها 66 مليون شاب من عدد سكان مصر والبالغ 110 ملايين هم سكان مصر..
٤-كيف عاش وزير الشباب وقيادات الوزارة الأزمة وتعاملهم معها..؟
■ أنا سافرت مع وفود صحفية إلى ألمانيا ضمن بروتوكول تبادل الزيارات بين الحركة الشبابية فى ألمانيا.و مصر..
٥-زيارة الوفد المصرى كانت تتضمن مجموعة من المحاور
1 ـ التعرف على حقيقة أفكار الشباب الألمانى ـ بلقاءات مباشرة. وحوارات حول كل ما يدور فى العالم ورؤية الطرفين لها. والبحث عن مساحات مشتركة يمكن الانطلاق منها لخدمة مجتمعاتنا والعالم..
2 ـ زيارات ميدانية لمعالم ألمانيا.. سافرت مرة قبل الوحدة الألمانية وشاهدت سور برلين. وبعدها كان الخط الفاصل عبارة عن مرسوم فى منتصف شارع..
زرنا البرلمان الألمانى
٣-التقينا المسئولين عن الشباب هناك واستمعنا منهم ٤-وشاهدنا مراكز الشباب.. فلسفة عملها. ودورها.. وقد شرحت فى كتابات من قبل عن الزيارات.
■ فى البداية.. الأمراض التى ضربت العالم. مثل الانفلونزا.. الطاعون. وغيرهما. أمور قرأنا عنها. وعلمنا من خلال التاريخ عدد من لقى مصرعه. أو أصيب. وخسائر الدول. ومعاناة الشعوب.
■ كورونا» فيروس قاتل. المرة الأولى التى تواجه الحركة الشبابية المصرية والمجتمع بشكل عام مثل هذا الأمر.. خاصة أن الفيروس اقترب منا. بل دخل منازلنا ونقل الحرب معه إلى غرف نومنا.. شباب مصر مثل غيره تدرج اهتمامه بمرور الوقت والإعلان عن حالات الإصابة والموتى ولأنه منحاز لتكنولوجيا المعلومات. والتواصل الاجتماعى فقد سهل له الأمر باطلاعه على معاناة العالم.
وهنا انحاز للجهود المبذولة من جانب الحكومة. بل وأوجد من نفسه أدوارًا كجهود إضافية من خلال مبادرات جماعية أو فردية.
••أغلقت الحكومة مراكز الشباب. ومنعت التجمعات.
وأطلق الشباب عددًا من المبادرات الخاصة مثل تطهير الـ4360 مركز شباب بما فيها من مكونات ملاعب. صالات. حمامات سباحة. مبانٍ إدارية..
•ثم طوروا الفكرة وخرجوا يطهرون الشوارع. والحدائق العامة. أماكن خدمة المواطنين.
••لفت نظرى مبادرة أطلقها شباب مديرية القليوبية تحت عنوان خليك فى البيت احتياجاتك أمام بيتك وهى عبارة عن قيام مجموعات من الشباب بشراء احتياجات الأسر من الخضروات والفاكهة والبقوليات من الأسواق الكبرى بأسعار الجملة المخفضة ونقلها إلى البيوت بنفس الأسعار المخفضة. وهى ما يزيد من فرص الحماية لأفراد الأسر.
••مبادرة أخرى أطلقها الشباب فى محافظة. دمياط.. وهى توفير الأدوية للأسر التى تشتبه فى وجود حامل لكورونا بينها. وتوصيل الأدوية للمنازل دون أى إضافات مالية.
■ والآن. وبعد أن أعلنت الحكومة المصرية عودة الحياة إلى مراكز الشباب والأندية وغيرهما.. أطلق الشباب مبادرات لتجديد المبانى وتهيئتها للقيام بدورها. فى خدمة المجتمع.
بشكل عام. كورونا ومعالجة الملف من جانب السيسى ومدبولى وصبحى صنعت مصداقية بين الحكومة والشعب والحركة الشبابية تحديدًا. طلبت الحكومة المساندة من الشباب فى خدمة المجتمع. وهو الأمر الذى لم يتوافر فى السابق إلا فى زمن حرب 1973.صد اسرائيل
لاحظت :
١-برغم ان كورونا استهدفت الشريحة العمرية لكبار السن .الا ان الشباب تعامل وكانه المستهدف .ودخل في قتال شرس مع الفيروس .وشاهدنا شباب الأطباء في الصفوف الاولي …
٢- الشباب في تعامله مع كورونا .وجد ان خدمة المجتمع وتسهيل حياته يؤدي الي تقليل المخاطر
٣- التعاون مع الحكومه مهم ومفيد وكان له انعكاسات ايجابيه لتسهيل حياة الناس
٤-وزارة الشباب وجدت كورونا فرصه لجذب اكبر عدد من الشباب لمساندة الدوله للمقاومة .وهذا النجاح بروفه للحرب الشعبيه ضد ما يهدد المجتمع من قوي ظلاميه
٥-وزارة الشبابوالرياضه نجحت في توحيد صفوف الحركه الشبابيه في حربها ضد كرونا وبالتالي كقوة مسانده الحكومه في المواقف المختلفة
٦- وزير الشباب حصل علي تاييد واسع بين الشباب والحكومة لقيادته مجموعات العمل بوزارته ظاهرًا اهتمامه بحياة الناس قبل حياته