أخبارصحةعام

فوائد واستخدامات زيت الزيتون لصحه القلب

د. محمد حافظ ابراهيم

 

الفوائد الصحية للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط أصبحت مشهورة و معروفه فى جميع دول العالم، حيث ثبت أن الكثير من الخضار، والفاكهة، والأسماك، وزيت الزيتون و المكسرات تقوي العظام وتحسن صحة الدماغ وتقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والسكري، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية. والناس الذين يعيشون في المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط على يقومون بالاستخدام اليومي لزيت الزيتون البكر .

ولكن، على العكس بالنسبه لسكان الولايات المتحدة . إذ أن غالبيتهم يختارون الطهي بالزبدة، والسمن، وفول الصويا، أو زيت الكانولا. وتظهر دراسة للأمريكيين أن مجرد استبدال بعض الغرامات من السمن، والزبدة، أو المايونيز، بنفس الكمية من زيت الزيتون يرتبط بنسبة أقل من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي .

أما الأشخاص الذين استخدموا كمية زيت زيتون ملعقة كبيرة في اليوم، كانوا أقل عرضة بنسبة 15 ٪ لأي نوع من أمراض القلب والأوعية الدموية و 21 ٪ أقل خطر للإصابة بأمراض الشريان التاجي.

و اوضح مؤلف الدراسة الدكتور فرانك هو، الذي يرأس قسم التغذية في كلية تي. اتش. تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد لا تضف فقط زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي المعتاد و لكن قم بالإستبدال نهائيا بدلا من الزبده و السمن و غيرها . اى ان الشيء الرئيسي هو استبدال الدهون غير الصحية بزيت الزيتون والتي يمكن أن تحسن الكوليسترول بالدم ، وتقلل من المؤشرات الحيوية الالتهابية، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية .

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط ​​المكملة بزيت الزيتون البكر الممتاز لمدة خمس سنوات كان لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أقل بنسبة 30٪. كما أظهروا معدل أبطأ من الانخفاض المعرفي الادراكى وكانوا أكثر قدرة على التحكم في وزنهم. وهذا أمر مشجع، بالنظر إلى السعرات الحرارية العالية لزيت الزيتون أي حوالي 120 سعرة حرارية في كل ملعقة كبيرة.

الطبخ بزيت الزيتون : فى دراسة أسترالية وجدت أن زيت الزيتون البكر كان في الواقع أكثر استقراراً كيميائياً عند درجات حرارة عالية من جميع زيوت الطهي الشائعة الأخرى .و لا يتسبب بإطلاق مركبات ضارة نهائيا . ويُنتج زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد (ولكن ليس زيت الزيتون العادي) أدنى مستويات الدهون غير المشبعة .

ووجدت الدراسة أن زيت الكانولا، المفضل أمريكيا، كان الأكثر من ناحية عدم الاستقرار، حيث أنتج أكثر من ضعف عدد المركبات الضارة من زيت الزيتون البكر .