أخبارعام

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي:قطاع التعليم يحتاج إلى قفزة استثنائية لمواكبة تطلعات المستقبل

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الإماراتي، أن الإمارات حققت إنجازًا كبيرًا في قطاع التعليم مقارنة بعمرها اليافع الذي يتجاوز الأربعة عقود بسنوات قليلة مقارنة مع دول وأنظمة عالمية أسست قبل قرون، مشيرًا إلى أن التوجه الراهن للقيادة الرشيدة هو العمل على تحقيق قفزة نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يدخل في كافة الخطط الاستراتيجية للدولة وفي مقدمتها “رؤية الإمارات 2021” وأجندتها الوطنية.
جاء ذلك خلال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات وضمن جلسة حضرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حملت عنوان “كيف نجعل نظامنا التعليمي يخدم وظائف المستقبل”.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: “معايير اليوم لم تعد مقياسًا لتقدمنا في المجال التعليمي، ولا تتماشى مع طموحات دولة الإمارات نحن اليوم بصدد تطبيق الأنظمة التعليمية المتقدمة التي توهل أبناء الإمارات للمنافسة العالمية، ليصبحوا روادًا في تصدير العلوم، ولكي يتطور هذا المجال ولنحقق هذه الأهداف فإنما نحتاجإلى قفزات خارجة عن الإطار التقليدي”.
وأضاف: دولة الإمارات بحاجة إلى قفزة في التعليم مُشابِهَة الوثب العالي فوسبري خلال أولمبياد المكسيك عام 1968، قفزة تعيد النظر كليًا في المسيرة والأساليب التقليدية في التعليم، وتتخطى كل المعايير المتعارف عليها وتغير الطريقة التي يتعلم بها الطلبة اليوم، وتغير أيضًا بمستقبل العلاقة بين التعليم وسوق العمل، مؤكدًا أننا نحتاج لقفزة هدفها السمو إلى آفاق غير تقليدية.