أخبارصحة

تحذير من ضعف المجال المغناطيسي للأرض و العلاج بالطاقة المغناطيسية

 

د محمد حافظ ابراهيم

 

حذر علماء في الفلك من ضعف المجال المغناطيسي للأرض، الذي يعتبر أمرا حيويا لحماية الحياة على كوكب الأرض من الإشعاع الشمسي، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى سبب هذا الضعف، مما يهدد الكوكب بكارثة محتملة .
ويقول علماء الفلك إن المجال المغناطيسي للكوكب فقد في المتوسط ما يقرب من 10 بالمائة من قوته على مدى القرنين الماضيين، لكن الضعف يتزايد على نحو أكبر في منطقة تمتد من أفريقيا إلى أميركا الجنوبية. ويؤكد علماء الفلك أن الضعف في المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يتسبب في صعوبات فنية للأقمار الاصطناعية وسفن الفضاء التي تدور حول الأرض.
وقال الدكتور يورغن ماتزكا، من مركز البحوث الألماني لعلوم الأرض حيث ظهر هذا الضعف في المجال المغناطيسي جنوبي المحيط الأطلسي على مدى العقد الماضي، وفي السنوات الأخيرة أخذ يزداد بقوة . ونحن محظوظون جدًا لوجود أقمار اصطناعية في الفضاء للتحقيق في تطور هذه الظاهرة جنوبي المحيط الأطلسي. ويرجح علماء الفلك أن يكون للتغير في القطبين الشمالي والجنوبي دور في ضعف المجال المغناطيسي للأرض. لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان. حيث قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه .
أسرار العلاج بالطاقة المغناطيسية : العلاج المغناطيسي هو أحد أنواع الطب البديل و الإقبال عليه يتزايد يوما بعد يوم وهو حاليا ظاهرة تلفت الانتباه في أوروبا بساطته وسهولته وعدم وجود آثار جانبية له ولان الجسم يتأثر سريعا ويستجيب للعلاج بمجرد تلامس قطعة المغناطيس من دون أي أجهزة مساعدة او مركبات كيميائية حيث تساعد الطاقة المغناطيسية الجسم على الشفاء الذاتي عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية بداخله دون اللجوء إلى مركبات دوائية أو عمليات جراحية .
يؤكد د.البير إن العلاج بالمغناطيس ليس بدعة ولا هو اكتشاف كما يدعي الإعلام في أوروبا فأول من اكتشف العلاج المغناطيسي هم الفراعنة فى كتاب البرديات الابرية تأليف بول غليونجي الطبيب الذي وثق الطب الفرعوني ويحكي عن العلاج الفرعوني باستخدام المغناطيس .

هل فعلا يمكن الشفاء في حالة العلاج بالمغناطيس : تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين تمتص عن طريق الشعيرات الدموية وتنتشر في الجسد حتي تصل إلي مجري الدم الرئيسي الذي يغذى جميع الشعيرات الدموية والخلايا الموجودة في الجسم ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية الموجودة في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وفوسفات كالسيوم وشحنات كهربائية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم ويحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة ويحدث نشاط في جميع الأطراف وتحرك الدورة الدموية لكي يصل الدم إلى المخ فتنشط الدورة الدموية المخية ويصل الاكسجين المطلوب لجميع العمليات الحيوية ويتغلب الجسم على المرض دون اللجوء الى ادوية وبدون اي اعراض جانبية لأنه مجرد تلامس سطحي للجلد .
وبفضل حسن دوران الدم في المخ يحدث إحساس سريع جدا بالتغلب على الارهاق والتعب والهبوط ويشعر المريض بتحسن فجائي فتشفى كل الأجزاء المصابة سريعا .ويمكن الشفاء حيث يتم توصيل الدم إلى خلايا المخ بدون تدخل جراحي أو علاج كيميائي وذلك عن طريق وضع مغناطيس خلف العنق وهذه العملية تسمى الفوسفور ليزيشن أي زيادة درجة الفسفور في الدم لأن المخ يحتاج إلى الفسفور والذي هو عامل مهم جدا في تحديث التركيز والانتباه ويساعد على ان الانسان يشعر بكفاءته بدرجة عالية جدا .

والعلاج المغناطيسي يعتبر ايضا علاجا نفسيا فيزيائيا فعندما ترتفع معنوياتنا تسترخي العضلات ويشعر المريض بنشوة وبالارتياح فمثلا عندما نجهد انفسنا في العمل يفرز الجسم مادة هرمون الأدرينالين والتي تتسبب في رفع الضغط فيقل التركيز ويضطرب النوم ولكي يحدث توازن في الجسم لابد من إفراز مادة هرمون السيروتونين والحقيقة أن الإنسان مرتبط بالمجال المغناطيسي للأرض ولو حدث أي اختلال في هذه التركيبة سوف تكون كارثة ونفس الشيء بالنسبة لخلايا الجسم فعندما تمرض يحدث الخلل فالافراط في الاكل والخمور والدهون يسبب مشكلات تعوق الخلايا عن العمل . ولو أعطينا المريض الجرعة الفسيولوجية سيتحسن.

ماذا عن استخدام المغناطيس في عمليات التجميل : في اوروبا ينتشر استعمال العلاج المغناطيسي في عمليات التجميل، حيث تنعدم فيه نسبة الخطورة والاعراض الجانبية فيتم علاج التجاعيد من خلال ماسكات تصنع خصيصا لهذا الغرض في اوروبا وامريكا ولكن حاليا ظهرت بعض الماسكات المصنعة في دول أخرى وخاصة في جنوب شرق اسيا و هى ذات كفاءة اقل . ووحدة القياس في العلاج بالمغناطيس هي الجاوس gauss وعليه يجب الالتزام بالمقاييس الدقيقة . ثم ان هناك مناطق في الوجه تحتاج الى قياسات دقيقة للغاية حيث إن هناك مسافة بين العين والأنف والفم يجب ان تحترم وتقاس بعناية شديدة .
ماذا يعني مصطلح الكرونوبيولوجيا في العلاج المغناطيسي : ترمز للساعة البيولوجية داخل الجسم حيث إن العلاج بالمغناطيس يرتبط كثيرا بتحولات الجسم وتفاعله معه لذلك كان الاهتمام بالساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجسم البشري وهي من صنع الله وهو ما ينجم عنه عمل الغدد التي تنظم مواعيد الإحساس بالنوم والجوع والعطش والتعب وأهم هذه الغدد البنكرياس وهو المسئول عن نسبة الكورتيزون والسكر في الدم والشعور بالرضا فالحالة المزاجية مرتبط تماما بالكورن بيولوجي ولكي يحدث توازن في الجسم لابد أن يحدث تعادل بين الأدرينالين مع السيروتونين بمعني انه لننعم بحياة سعيدة لابد من احترام هذه النسبة.

ما أشكال القطع المغناطيسية التي تستخدم في برنامج العلاج : هناك أشكال عديدة منها العدسات الصغيرة جدا- قطعة بحجم قشرة اللب – التي توضع على مخارج الأعصاب بالاضافة الى ماسكات التجميل وايضا قطع كبيرة يتم لصقها على الفقرات العنقية والظهر واشكال عديدة أخرى ولكن هناك شروطا لطريقة الاستخدام وهناك 3 بلاد متخصصة في صناعة هذه القطع وهي فرنسا وألمانيا واليابان وظهر حاليا في جنوب شرق آسيا شركات تقوم بتقليد القطع الأصلية بحيث ان القطعة ذات الـ200 جاوس يوضع بها 70 وحدة جاوس فقط وهذا يؤثر على سرعة شفاء المريض أما عن الأساور التي تباع في الاسواق حاليا فهي تؤثر على اتزان الجسم فقط وهي ليست علاجا يعتمد عليه لان الاساس في العلاج هو الثبات وليس الحركة وهناك اتجاه في فرنسا و المانيا و اليابان لتطوير صناعة القطع المغناطيسية العلاجية .