أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةمقال

«استادات القابضه».. منصة لبناء مصر «1»

كتب – كمال عامررئيس التحرير

>>> الدولة المصرية.. والاستغلال الأمثل لكل ما هو موجود بمصر.. بدءا من الإنسان..مروراً بالمنشآت والمساحات
ارصد…………………….:
>> ثورة اجتماعية لتغيير المجتمع وتقويته وتسليحه بما يتيح له التعامل مع التطورات العالمية المختلفة.. وبناء الدولة المصرية بناء حديثا يتيح لها حجز مكانة عالمية من خلالها تحافظ على الوطن والمواطن.
•التغيرات الاجتماعية وتقوية المجتمع وتطوره ليس مسئولية الحكومة.. بل هناك ضرورة لوجود شركاء لها من شرائح المجتمع.. وأعتقد أن دور الدولة واضح فى التنمية الشاملة والعادلة والتى أرى أنها تضغط على ضرورة تطوير المجتمع بشكل عام على الأقل ليفهم التنمية ويشارك فيها وبالتالى يدافع عنها.
•الرياضة وعلى مدار سنوات انحصر دورها فى الملاعب.. المدرجات.. والترفيه عن المشجعين.
بينما عوائدها المالية متواضعة.. وظلت وحتى الآن محاصرة بإدارة اهتمت بالملعب دون النظر للتدقيق فى دورها الحقيقى كصناعة رائجة ومربحة.. والأهم فى بناء المجتمع.
>قلنا وطالبنا ومازلنا ندعو لمراكز الشباب أن تؤدى دورها فى بناء الإنسان المصرى.. وهى تحاول بكل الطرق.. لكن مازال ينقصها «دفعة» و«تدقيق» و«تركيز» لكى تنطلق لتحقق ما تدعو له وزارة الشباب والرياضة.
ورؤية د اشرف صبحي
>> الجديد.. هنا..
١->> المهتم بالرياضة كصناعة..
١-لا ينسى دور شركة بريزنتيشن فى ترسيخ وتحقيق هدف المصريين والرياضيين بأن تتحول كرة القدم إلى صناعة تنافس وتربح.
ولو دققنا النظر فى كل الموارد المالية أو ما كانت تحققه كرة القدم قبل انطلاق بريزنتيشن وبعدها سنلاحظ أن آخر عملية بيع للدورى المصرى للاندية وبما فيها «اتاوة» اتحاد الكرة بلغت 132 مليون جنيه تحملت الدولة منها 120 مليون جنيه مناصفة بين التليفزيون المصرى ووزارة الشباب والرياضة أضف إلى ذلك أن الاتحاد المصرى لكرة القدم فى آخر خمس سنوات قبل انطلاق بريزنتيشن كان قد حصل من وزارة الشباب والرياضة على إعانات بلغت 64 مليون جنيه.. بينما نصيب الأندية من عملية البيع كانت متواضعة للغاية.
٢-نجحت بريزنتيشن فى إدخال تغيرات متنوعة فى عملية بزنس كرة القدم.. وقد أدركت أن شعار كرة القدم فى مصر وقتها كصناعة وهم وكذبة روج لها مسئولون عن الكرة لتظل اللعبه رهينة لهم .. بينما كانت اللعبة تفقد مليارات من الجنيهات كفروق ما بين السعر الحقيقى لحقوقها وما يتحقق فعليا منها.
٣->> ونجحت بريزنتيشن ومحمد كامل وكوادر الشركه وقتها فى تحريك المياه الراكدة لبرنس كرة القدم عندما كشفت للجميع عن جريمة فى حق مصر والرياضة وكرة القدم جسدتها ..البيع بثمن بخس لحقوق الرعاية والإعلان والبث.
٤-بريزنتيشن لم تكتف بتنظيم صناعة كرة القدم بل وزيادة عوائد الأندية من التسويق ووصل لمبلغ مليار و300 مليون جنيه كرعاية وبث
بل أيقنت بأن تطوير اللعبة ورفع سعرها يأتى بتقوية عناصرها.. مدرب.. لاعب.. جماهير.. وإعلام..
وتدخلت بقوة لمساندة الاندية فى تحمل رواتب المدربين ولعبت دورا مهما وواضحا فى تقوية الفرق.. وضم اللاعبين.. وطبقت أجندة شراء حقوق ومحتوى إعلامى رياضى جاذب للجماهيرويلعب دورا تثقيفيا.
٤-بريزنتيشن غيرت مفاهيم مصر والعالم العربى نحو صناعة كرة القدم وبجهودها أصبحت كرة القدم فى مصر جاذبة وتحت أعين المهتمين بالاستثمار فيها بل كانت وراء جذب 2.3 مليار جنيه كاستثمارات عربية مباشرة فى كرة القدم المصرية.
٥-محمد كامل عندما أطلق بريزنتيشن وأعلن عن برنامج الشركة.. لم يكن هناك من يصدقه.. إلا العاملين بالشركة.. ونال اتهامات ولكن بمرور الوقت.. نجح فى تغيير مفاهيم صناعة اللعبة.. والأهم فى الحصول على ثقة المجتمع كشركة وشخص.
>>>………>>>
١-منذ أيام خرجت علينا شركة استادات مصر بخطة عمل بشأن إنشاء عدد من الاندية فى استادات مصر..
الامر هنا يحتم علينا أن نتوقف ونعيد للذاكرة مفهوم الاستاد والمكاسب والخسائر ودور الدولة.
٢-من واقع الاوراق والمستندات التى أطلعت عليها وجدت أن كل الاستادات الموجودة فى مصر تحقق خسائر مالية فادحة.. لأن مفهوم «الاستاد» لدى مصر وخلال 70 عاما هو للمباريات..وبرغم امتلاك مصر 23 ستادا بالمحافظات المختلفة دورهااستضافة مباراة أو عدد منها من الدورى أو الكأس.. ولك أن تتخيل لا عائد مالى فى نفس الوقت تتحمل مصاريف ورواتب عمالة.. صيانة..وإدارة.. والاخطر أن المساحات المميزة لتلك الملاعب لم يكن أحد يهتم بدخولها ضمن حسابات الكسب والخسارة لذا كل ميزانيات ستادات مصر «مزورة» و«ناقصة».
استادات القابضه _مصر -عندما حصلت على حقوق استادات مصر أرى أنها فرضت أولويات مهمة وجديدة غيرت من الافكار السائدة التى تدير الاستادات وخرجت من قالب الاستاد = ملعب وحجرتين للحكام واللاعبين الى منصة انطلاق لبناء الانسان المصرى؟
>>محمد كامل المدير التنفيذى لشركة استادات مصر والرئيس السابق لبريزنتيشن طلع علينا بخطة يجرى تنفيذها بإنشاء 15 ناديا «سيتى كلوب».. فى محافظات مصر لتوفير الخدمات والانشطة بمعايير عالمية لاول مرة فى مصر.
شركة تقوم بإنشاء أندية فى المحافظات المحرومة من تلك الخدمات بشكل أساسى سيتى كلوب بجانب الاكاديميات الرياضية.. مناطق ترفيهية.. مطاعم.. مراكز للمرأة.. رياضة إلكترونية.. مسرح.. مركز خدمات حكومية.. عيادات.
ستى كلوب.. من وجهة نظرى منصة لبناء المواطن المصرى.. والاسرة المصرية..
١-لأول مرة تدخل الرياضة المصرية عملية بناء المواطن جنبا إلى الدولة المصرية..
محمد كامل رئيس الشركة والمدير التنفيذى كعادته يصنع حالة وطنية تليق باستادات القابضة بخلق منصة مهمة فى كل محافظات مصروفى 15 منها كمرحلة أولى ليحقق.
1- العدالة: توفير الخدمات المميزة لكل المصريين بالمحافظات.. والقضاء على عملية ظلم أهلنا بالمحافظات فى رغبتهم بالتمتع بخدمات مميزة فى الرياضة والانشطة الاجتماعية أسوة بالقاهرة أو الجيزة والاسكندرية والاسماعيلية.
2- الحماية: المحافظة على المجتمع والاسرة.. والشباب من أخطار تحيط به وتهدده.. وتوفير الانشطة كحافز جاذب لممارسة الرياضة بالتالى المحافظة على الصحة البدنية والنفسية.
3- توازن: نسخ محمد كامل تجربة الدولة المصرية التى ألهمته بضرورة أن تكون التنمية شاملة وعادلة وفى كل محافظات مصر ليشعر المواطن بأنه يعيش ضمن الدولة يتمتع بما يتعايش مع غيره.. وإنشاء ستى كلوب فى كل المحافظات.
تطبيق عملى لعمل توازن بين حلم الدولة.. والقطاعات الأخرى واستادات القابضة كشركه من واقع دورها الوطن .تعمل كشريك . مع وزارة الشباب واشرف صبحي والدولة المصريه في اعادة اكتشاف مالدينا من أصول رياضيه