فاين الصحية القابضة تساند مصر في مكافحتها لفيروس كورونا بالتبرع بمنتجاتها الورقية المعقمة لمستشفيات الحميات

كتبت- ايه حسين

بادرت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة في مجال الصحة العامة وصناعة منتجات الورق الصحي، بمساندة الحكومة المصرية في مساعيها الجادة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحفاظ على الصحة العامة وسلامة أبناء الوطن، وذلك من خلال دعم مستشفى الحميات بالعباسية بكميات ضخمة من منتجاتها الورقية المعقمة، حيث سيتم تقديم المواد على عدة مراحل.
ولكونها مجموعة رائدة تبني ممارساتها على تعظيم الاهتمام بصحة مستهلكيها والحفاظ على سلامتهم، أخذت مجموعة فاين الصحية القابضة على عاتقها وقاية المجتمع المصري من مخاطر إنتشار فيروس كورونا بتوفير منتجاتها الورقية المعقمة التي لطالما تفردت بصناعتها باستخدام تكنولوجيا “ستيري برو – SteriPro”، وهي تقنية حاصلة على براءة اختراع توظف الأشعة فوق البنفسجية بطول موجي يقضي على البكتيريا الدقيقة والفيروسات، مما يسهم في تقديم منتجات معقمة بنسبة 99% وبالتالي توفير أعلى معايير الحماية الممكنة لمستخدميها بوجه عام والطاقم الطبي على وجه الخصوص.
في هذا الصدد، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي: “في ظل أزمة كورونا التي أصبحت معها مسألة استخدام منتجات وحلول التعقيم الفعالة أمراً ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، وباعتبارنا المجموعة الوحيدة على مستوى العالم المُصنعة للمناديل الورقية المعقمة، عهدنا ألا ندخر جهداً في وضع كافة إمكانياتنا لحماية المجتمع المصري ووقايته من الفيروس المستجد، كما حرصنا أن تقوم فاين بتسخير منتجاتها الاستثنائية ذات الحلول الفعالة لحماية أبطالنا من الجيش الأبيض (الكوادر الطبية المختلفة) والمجتمعات من الإصابة بالمرض.”
وتأتي مساهمات فاين الصحية القابضة في مصر ضمن صندوق الإغاثة الذي أسسته المجموعة بقيمة مليون دولار سعياً منها لتعزيز الدعم الموجه للمجتمعات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تجاوز الأزمة. ويقدم الصندوق مجموعة واسعة من منتجات وحلول التعقيم الإغاثية المجانية للفئات الأكثر احتياجاً في هذا الوقت الحرج في المنطقة، متضمنة منتجات رعاية كبار السن، والدعم المادي لصالح الحكومات ومنظمات المجتمع المدني الخيرية في تلك المجتمعات وخاصةَ التي تعمل فيها المجموعة وهي الإمارات والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والمغرب من أجل محاربة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).