«كورونا».. كشفت عن المعدن الحقيقى للمصريين.. بعضهم ساعد غيره.. واهتم بهم وبمشاكلهم.. وآخرون من المفترض أن يتقدموا الصفوف فى كسر طوق الأنانية.. لكنهم أخفقوا وتراجعوا وهم يملكون أدوات متنوعة.
>>فى الفن، الثقافة، والسياسة، والاقتصاد والرياضة نجوم نجحوا.. وآخرون اختفوا.. وستظل الدولة المصرية هى الفائز فى تلك الصراعات.. بما تقدمه من اهتمام يضع صحة الإنسان الأهم.
٠٠٠فى الوسط الرياضي.. تخلفت الأغلبية عن المساندة للمحتاجين من الآثار السلبية لتداعيات كورونا.. وفى نفس الوقت لمحنا مساهمة من هيئات و أشخاص علي خجل …..
>>ويبقى السؤال: ألا يستحق البسطاء من هذا الشعب _عمالة مؤقتة أو محتاجين _المساندة فى تلك الظروف!
٠٠لماذا يتخلف الأغنياء من الرياضيين عن تأدية هذا الدور؟
وأقصد هنا من منحهم الله سبحانه الكثير من الرزق.
هذه ليست المرة الأولى التى نبحث عن قائمة تضم أسماء الرياضيين بخصوص التبرع لصالح حل مشكلة لشريحة مجتمعية ولم نجدهم .
>>>>وسط هذه الأحداث.. ظهر اسم د.حسنى غندر رئيس الاتحاد العربى والمصرى الرياضى للشركات وأحد أهم المرجعيات الرياضية فى العالم العربى ومصر.. عندما قرر بهدوء وفى سرية المساهمة فى دعم الأسر المتضررة من انقطاع عائلها عن العمل وهى أسر «اليومية» الأجر.
مساهمات د.غندر والاتحاد الرياضى للشركات فى حل تلك الإشكالية ماليًا، أمر يؤكد أن «غندر» مصرى وطنى. يملك رادارا للإحساس بالناس. ملتزم أخلاقيًامرياضي مميز بخدمة المجتمع الذي ينتمى إليه.
>>>>••••فى حوارى معه.. جمعت الإجابات على لسانه.
>>قال لى: مبادرة مساندة ومساعدة تلك الأسر فكرة أطلقها د.أشرف صبحى وزير الشباب، وقد وافقت عليها فورًا. وسوف نستمر فى تقديم تلك المساندة أو المساعدة طالما تطلب الموقف.
2- أدعو كل الرياضيين.. والكلام على لسان د.غندر واللى ربنا أكرمهم ماليًا أن يظهروا فى هذا الوقت يساندوا البسطاء من أهالينا ولينضموا لمبادرة د.أشرف صبحى.
3- احنا كرياضيين لينا دور.. مساعدة مباشرة مالية.. ثم نشارك الدولة فى جهودها بدعوتها للناس بالبقاء فى المنزل كحماية لهم وأسرهم.
4- أن نكون قدوة للشباب.. بنشر ثقافة التمارين الرياضيين ضرورة بالمنزل يعنى لا يجب أن تظل ساكنًا أو راقدًا فى المنزل.
4- اللى شاكك أن عنده كورونا.. يجب أن يتصل بالسلطات فورًا حتى لا يلحق الضرر بأسرته وأهله والبلد بشكل عام.
5- على الرياضيين أن يؤمنوا بأن نجوم الرياضة ثروة وطنية.. والناس بتحبهم مثل الفنانين.. ولذلك يجب أن يكونوا القدوةفي توفير العلاج للجميع.
6- على الرياضيين أن يبحثوا فى كيفية تكريم الأطباء والتبرع للمستشفيات.
بالأموال أو بالإمكانيات المهمة المطلوبة للعلاج، وهو نوع من أنواع المساندة المجتمعية لتؤدى تلك الجهات دورها فى حماية المصريين.
٧-نشر رسائل الدولة المصرية للشعب عن طريق الرياضيين، للحماية والعلاج بالطبع أسهل لما تتمتع به تلك الشريحة من مكانة فى المجتمع
.٨-الأندية المصرية عليها أن تفتح باب التبرعات أمام الأعضاء زى الأهلى، الزمالك، هليوبوليس، الصيد، سبورتنج، الشمس، الزهور.. وغيرهم.
>>لازم «نحسس» المجتمع أننا موجودين وفاعلين وإيجابيين تجاه قضايا المجتمع والبلد بشكل عام.
٩-د. حسنى غندر قال لى:« لازم نقتنع بمبدأ «لسنا وحدك» اذا كان لك الحق بالعيش والتمتع بمقومات الحياة.. هناك غيرك يجب أن يستشعروا هذا التوجه. ليستقيم المجتمع.
والأنانية لا تحمى أحد بل قاتلة وتدمر الحياة.
>>•••رئيس الاتحاد الرياضى العربى والمصرى للشركات، د. حسنى غندر قال لى أيضًا يمكن لوزير الشباب من الآن.. أن يضع بندا فى اللوائح باستقطاع 1-5٪ من دخول الأندية والاتحادات لصالح الحالات الطارئة التى تواجه المجتمع والدولة فى صندوق «أمان الحياة» وهو أمر مهم، من خلال تلك التدفقات المالية يمكن أن نساعد ونساند الدولة فى عملها الإنسانى والأخلاقى تجاه أهالينا من البسطاء.. العضوية فى الأندية من 200 إلى 700 ألف جنيه.. والـ5٪ لن تؤثر على من يدفع ذلك لكنها إنقاذ للبسطاء.
وأنهى حواره معى بقوله: جزء من عقود اللاعبين أيضًا نسبة بسيطة توجه للصندوق.
وبالتالي يشكل الرياضين قوة إنسانية مهمه لحماية المجتمع …
