كتبت- ايه حسين
كشف فريق دولي من العلماء أن السبب وراء ظهور أنواع جديدة من الفيروسات هو الاستغلال السلبي البشري للحياة البرية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انتشار أوبئة مختلفة.
ووفقا لمجلة ” Royal Society Publishing”، فإن العلماء ربطوا تدمير الحياة البرية من قبل البشر مع ظهور وانتشار الأمراض المعدية الجديدة.
وأضاف العلماء أن الفيروسات، في بادئ الأمر، تهاجم الحيوانات، ولكن يمكنها في الغالب التحور والتكيف للحياة في الجسم البشري. وأن ظهور فيروسات قاتلة جديدة يعود إلى النزوح القسري لمختلف أنواع الحيوانات بسبب الصيد الجائر.
وبمقارنة البيانات المنشورة قبل عام 2013 حول فيروسات الحياة البرية التي تكيفت مع البشر، لاحظ العلماء أن الوباء ينتشر في الغالب من خلال الثدييات. وعلى وجه الخصوص، فإن الحيوانات المنزلية، تؤدي إلى انتشار الفيروسات أكثر بثمانية أضعاف من الحيوانات البرية.
كما أعلن العلماء أن الخفافيش والقوارض والرئيسيات تعد أيضا ناقلا نموذجيا للعدوى الحيوانية، على الرغم من حقيقة أن التحضر والأنشطة البشرية قد قللت من تنوع الحيوانات على كوكب الأرض، لكن بعض أنواع الحيوانات انتشرت بكثرة، ووفقا للعلماء فإن الخفافيش من ضمنها والتي تتكيف بشكل جيد مع السلوك البشري.
وقالت عالمة الوبائيات كريستينا جونسون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس (الولايات المتحدة): “نحتاج إلى إيجاد طرق للتعايش بأمان مع الحيوانات البرية، لأنها تشكل تهديدًا بالعدوى”.