اقتصاد عربيبنوكبورصة

مسيرة الاتحاد خلال رئاسته هشام عز العرب :المؤسسات المصرفية ساهمت ب 430 مليون جنيه في مبادرة تطوير العشوائيات

 

كتب:فتحى السايح

مع ختام دورته الثانية رئيسًا لمجلس ادارة اتحاد بنوك مصر، أعرب هشام عز العرب عن خالص تقديره لمساهمة جميع المؤسسات المصرفية في مبادرة الاتحاد لتطوير المناطق الغير مخططة ” العشوائيات ” تحت مظلة البنك المركزي المصري والتي نتج عنها توفير مبلغ ٤٣٠ مليون جنيه بنهاية عام ٢٠١٩. كما اعلن عن نتائج اعمال المبادرة وذلك من خلال تكليف لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد بإصدار تقرير للإفصاح عن كافة أعمال التطوير والإنجازات خلال مراحل العمل.

وصرح عز العرب في كلمته “بالرغم من ان المبادرة تم إدارتها من قبل اتحاد بنوك مصر، إلا أنها تُحسب لكل البنوك التي ساهمت في المبادرة كإنجازات ملموسة، تضاف إلى رصيد كل بنك وتدعم جهوده في مجالي المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.”

كما وجه عز العرب الشكر للآطراف المشاركة في اتفاقيات التعاون الخاصة بتطويرالبنية الأساسية ومنها وزارة التنمية المحلية ومحافظتي القاهرة والجيزة وإدارة الاشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة وصندوق تطوير العشوائيات واستشاري حسين صبور بالإضافة الي الأطراف المشاركة في بروتوكلات التنمية البيئية والمجتمعية ومنها وزارات البيئة والتعليم والتعليم الفني ومؤسسات المجتمع المدني والآهالي الذين شاركوا جميعا في إنجاح المبادرة.

وقد عكف عز العرب منذ اللحظة الأولى من توليه المسئولية على وضع استراتيجية متكاملة تهدف بالأساس إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى كافة الأنشطة المجتمعية، حرصاعلي ان تصبح مساهمات البنوك فعالة وداعمة للتنمية المستدامة وذات أثر ملموس في معالجة ملف العشوائيات في مصر وتحسين الظروف الحياتية لأكثر من نصف مليون مواطن في ٢١ منطقة عشوائية في محافظتي القاهرةوالجيزة. وارتكزت استراتيجية الإتحاد في هذا الصدد علي مدار ال ٦ سنوات الماضية علي إرساء اطار مؤسسي للعمل التنموي والمجتمعي من خلال تأسيس وتشكيل وتكليف لجنةالتنمية المستدامة في عام ٢٠١٤ والتي تضم كوادر مصرفية برئاسة د. داليا عبد القادر لإدارة ملف المسؤولية الاجتماعية للاتحاد والإشراف على جهود التطوير للوقوف علي فاعليتها.
ولأول مرة يتكاتف القطاع المصرفى بأكمله لمواجهة ملف العشوائيات والمناطق غير المخططة برؤية ومنهج متكامل، حيث قامت جميع المؤسسات المصرفية العاملة بمصر بتخصيص ٢٪ من صافي أرباح لعام واحد نتج عنه مبلغ مجمع وصل الي حوالي٤٣٠ مليون جنيه بنهاية ٢٠١٩ لتطوير المناطق العشوائية بمصر في إطار منظومة عمل جماعي مؤسسى مشترك. وبذلك أصبح هناك رؤية نحو توحيد جهود القطاع المصرفى دعماً لجهود الدولة وتأكيداً علي أهمية التفاعل الإيجابي بين الجهاز المصرفي والمجتمع.

وتمكنت المبادرة من إرساء اطار تشاركي ضم وزارات التنمية المحلية، التربية والتعليم والتعليم الفني، البيئة، بالإضافة إلي محافطتي القاهرة والجيزة، وإدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والاستشاري حسين صبور، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية والشباب والآهالي.

تعد الشراكات الاستراتيجية جزء أساسي من فاعلية مبادرة الاتحاد والتي حرصت بالدرجة الأولي علي تنسيق وتفعيل أدوار الأطراف المعنية فى كل المجالات. حيث تميزت المبادرة بدمج عدة قطاعات ومستويات مختلفة لصناعة القرار في عدة مؤسسات. وجاء هذا المنهج التشاركي ليبرهن علي أهمية الهدف ١٧ من اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدةوالخاص بأهمية الشراكات الاستراتيجية للدفع بالتنمية المستدامة. وامتدت أعمال التطوير علي مرحلتين، المرحلة الأولي خلال الفترة من 2014 وحتي 2017 والتي شهدت توقيع بروتوكول تعاون مع كل من وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة وإدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بقيمة ١٥٠ مليون جنيه مصري، بهدف المساهمة فى رفع كفاءة وتطوير شبكات الصرف الصحي وتمهيد ورصف الطرق وتوفير الإنارة بالشوارع وتركيب حنفيات لمكافحة الحريق لعدد ١٥ منطقة عشوائية بحي حلوان ومنطقة عزبة الهجانة بحي مدينة نصر، وقد ساهم مكتب الاستشارى حسين صبور بتقديم الخدمات الاستشارية والإشرافية بدون اتعاب خلال تلك المرحلة.

أما المرحلة الثانية فقد بدأت عام ٢٠١٧ ومستمرة خلال ٢٠٢٠ حيث شهدت توقيع بروتوكول تعاون مع محافظة القاهرة وإدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تقديرية ١٠٠ مليون جنيه وذاك بهدف تطوير طرق رئيسية ومنها شارع القومية للأسمنت والحرير وارض البترول بالإضافة الي تأسيس مجمع مدارس.

التعليم محور اساسي للتطوير

استثمر اتحاد بنوك مصر الجهد والمال لتأسيس مدرسة “هويتنا” ، كنموذج لمدرسة مصرية تحقق التميز في العملية التعليمية لكافة طلاب المدارس مع التركيز علي مفهومي “الشخصية المصرية” و”التنمية المستدامة”. المدرسة تجسد رؤية الاتحاد بأن كل طفل فى مصر يستحق الحصول على تعليم متميز بصرف النظر عن واقعه الاجتماعي والاقتصادي.

وتعد مدرسة “هويتنا” أول مدرسة رسمية مستدامة تشكل نموذج جديد للمدارس الرسمية وهي نتاج شراكة بناءة بين القطاعي الحكومي والخاص وتحقق شغف مجتمعي لتطوير التعليم. كما تدعم المدرسة توجه الدولة المصرية نحو أهمية استعادة الهوية والدفع بالتنمية المستدامة بدمج محاورها الاقتصادية والبيئية والمجتمعية في العملية التعليمية بما يحقق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وفي هذا صرح عز العرب ” ان مبادرة اتحاد بنوك مصركثفت الاهتمام بالتعليم كمكون أساسي للتطويرالمناطق الغير مخططة. وعليه خصص مجلس إدارة الاتحاد ٢٥٪ من ميزانية تطوير العشوائيات بما يعادل ١٢٠ مليون جنيه للنهوض بالمنظومة التعليمية في مصر. وقد ترجم ذلك في تطوير مدارس بالإضافة الي تأسيس مدرسة “هويتنا” كنموذج رائد ومتكامل لمدرسة مصرية غير هادفة الي الربح تعزز الهوية والشخصية المصرية ومفهوم التنمية المستدامة”. وأضاف “إن تفعيل الرؤية وتحقيق الهدف يستلزم قيام كل الأطراف بدورها نحو تفعيل المدرسة النموذج حتي يمكن تكرارها بهدف احداث طفرة نوعية للمدارس المصرية “.

وقد تم توقيع بروتوكول تعاون بين كل من اتحاد بنوك مصر ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة القاهرة وهيئة الأبنية التعليمية، حيث قامت محافظة القاهرة بالمساهمة بالأرض علي مساحة ٥ فدان ، فيما قامت هيئة الأبنية التعليمية بالتصميم والاشراف علي التنفيذ وقام مكتب الاستشاري حسين صبور بمتابعة الاعمال بالنيابة عن الاتحاد وتعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني علي الانتهاء من اللوائح الخاصة لتفعيل رؤية المدرسة وانجاح مهمتها تشجيعا لجهود القطاع الخاص ممثلا في القطاع المصرفي في دفع المنظومة التعليمية بمصر.

قام الاتحاد بتوقيع بروتوكول تعاون مع جمعية “تكاتف” للتنمية خلال عام ٢٠١٨ بقيمة ١٨،٥ مليون جنيه لتطوير مدرستي “سالم حسن طماعة” و”عرب كفر العلو” الإبتدائية بحلوان. وتخدم المدرستين حوالي ٤٥٠٠ طالب وطالبة وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حرصت جهود التطوير عليإتاحة فرصة عادلة للطفل المصري للحصول علي تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية نموذجية يتضمن البروتوكول قيام جمعية تكاتف بأعمال تطوير البنية التحتية والتنمية البشرية للمعلميين والطلبة والأهالي، بالاضافة الي توفير منظومة متكاملة لاستمرار فاعلية التطوير ومتابعة تنفيذها.

“من عشوائية الي عيشة وهوية” .. رؤية آتحاد بنوك مصر لتطوير المناطق الغير مخططة”العشوائية”

تصدت مبادرة اتحاد بنوك مصرللتصورالعام للمناطق العشوائية كمناطق تشكل عبئ علي المجتمع وتخضع لسقف من التطلعات فيما يخص تطويرها. ومن هنا ركزت المبادرة علي احداث التغيير الإيجابي في تلك المناطق عن طريق تفعيل تطوير متوازن يشمل البنية الأساسية و التنمية المجتمعية والبيئية للمساهمة في تحولها الي مناطق تنبض بالحياة وتتطلع الي التطوير. وقد تم تنفيذ ذلك المنهج في منطقتي “عرب واشد” و”كفر العلو” لتحديد النطاق الجغرافي واحكام التجربة ومتابعة النتائج.

تفعيل منهج “الانطلاق من القاعدة” Bottom Up Approach

تميزت مبادرة اتحاد بنوك مصر لتطوير العشوائيات علي التركيز علي قوة العنصر البشري في دفع التطوير. تضمنت المبادرة برامج مكثفة لتدريب وتمكين الشباب والأطفال ليصبحوا جزء من التطوير وابرزت قيمة التواصل والتفاعل مع الأهالي ،وعملت علي بناء أواصر الثقة والذي استلزم كثيرا من الوقت والجهد. وقد ساعد ذلك علي إطلاقطاقات الشباب والأطفال وكشف عن رغبة حقيقية لديهم في تطوير ذاتهم ومجتمعاتهم .

وقد تم ذلك من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومنها “مؤسسة صناع الحياة”، والمؤسسات الاكاديمية ومنها “مركز جيرهارت للتنمية والعطاء” بالجامعة الامريكية بالقاهرة حبث تم تصميم برنامج متكامل لتدريب الشباب من الجنسين علي برامج الريادة الاجتماعية، والتي نتج عنها تفاعل إيجابي للشباب للنهوض بمناطقهم.

علقت الدكتورة داليا عبد القادر ” ان مبادرة “من عشوائية الي عيشة وهوية” آمنت وراهنت علي إمكانيات العنصر البشري داخل الأماكن المطورة. فبالرغم من ان التوجه الأساسي كان لتطوير المرافق والخدمات، الا ان تميز المبادرة الحقيقي كان في ايمانها بقدرات الأهالي خاصة الشباب وتمكينهم من التعبير عن قضايهم ليصبحوا جزء من التطوير. وأثبتت التجربة ان تطوير العشوائيات لن يكتمل بدون الاستثمار في العنصر البشري بجانب البنية الأساسية، كما أثبتت عمليا قوة منهج الانطلاق من القاعدة “Bottom Up Approach”.

“من عشوائية إلى عيشة وهوية” تجربة سباقة في تجسيد محاور التنمية المستدامة في تطوير المناطق الغير مخططة

بالرغم من أن مبادرة اتحاد بنوك مصر بدأت عام 2014 ، إلا انها جاءت لتتوافق في كثير من جوانبها مع أهداف التنمية المستدامة التي تم إطلاقها من جانب الأمم المتحدة عام 2015. فمع التسليم بقيمة وأهمية أعمال تطوير المرافق الأساسية والبنية التحتية فى تحسين الظروف الحياتية للأهالي، كان هناك إدراك متزايد لأهمية التنمية البشرية والمجتمعية، ومن هنا أخذت لجنة التنمية المستدامة علي عاتقها تصميم وتنفيذ عدة مبادرات جاء أهمها فى قطاع التعليم وتأهيل وتدريب وتشغيل الشباب والمرآة، وغرس قيم المحافظة علي البيئة متمثلة فى الجمع السكني وإزالة البؤروالتشجير وإنشاء الحدائق وزراعة الأسطح.

وهنا صرحت الدكتورة داليا عبد القادر “إن خصوصية مبادرة اتحاد بنوك مصر لتطوير العشوائيات تتضح في تمكنها من دمج مبادئ التنمية المستدامة وتفعيل الشراكات اللازمة في كل مجال وقد استدعي ذلك كثير من الوقت والجهد لأهمية توحيد الرؤي بين كل الأطراف.”

عنصر البيئة مكون أساسي لمبادرة الاتحاد

اهتمت مبادرة الاتحاد بالنهوض بالبيئة داخل المناطق المطورة ، ايمانا بان التطوير لا يكتمل الا بنظافة البيئة. فقد وجدت لجنة التنمية المستدامة ان كافة استثمارات الاتحاد في أعمال تطوير الطرق و الرصف وتركيب الانترلوك سوف تفتقد الفاعلية تحت تراكمات المخلفات. ولهذا عكفت اللجنة علي بناء منظومة الجمع السكني والتي مرت بمراحل عديدة بالتنسيق مع عدة اطراف معنية منها وزارة البيئة ومحافظة القاهرة وهيئة نظافة وتجميل القاهرة وحي حلوان وشركة نهضة مصر ومؤسسة صناع الحياة. وقد نجحت المنظومة في اتاحة تروسيكلات للجمع السكني وتدريب وخلق فرص عمل لعمال النظافة واشتراك ٤٥٠٠ وحدة سكنية تدفعرسوم لعمال النظافة نظير خدمة الجمع السكني، هذا النموذج قلما يحدث في أحياء اخري ولكن أثبت نجاحه في تلك االمناطق ومازال يحتاج رعاية ودعم الأطراف المعنية لينمو ويتطور.

كما تضمنت مبادرة الاتحاد مشروع زراعة الاسطح والذي نتج عنه تجهيز وزراعة ١٠٠ سطح يتم بيع ثمارها وتساعد علي زيادة دخل الآهالي. جميع هذه المبادرات اهتمت بتفعيل قيم التنمية المستدامة من تمكين اقتصادي وخلق فرص عمل الي محاربة الفقر والمحافظة علي نظافة البيئة. كما اشتملت المبادرة علي زراعة اكثر من ١٠ الف شجرة لمقاومة التلوث ولأهمية زرع الإحساس بجمال الطبيعة لدي الأهالي، ذلك بالاضافة الي برنامج إزالة البؤر وتحويلها الي متنزهات.

المكون الاقتصادي..تمكين وتشغيل المرأة في إطار مبادرة تطوير العشوائيات

حرص مجلس ادارة الاتحاد علي توجيه جزء من اسهاماته وجهوده لتمكين المرأة اقتصادياً كونها أساس المجتمع وذلك عبر توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الحياة والمنتدى الليبرالي المصري لإنشاء مركز تدريب وتأهيل وتشغيل متخصص للسيدات داخل منطقتي عرب راشد وكفر العلو بحلوان. يهدف المركز الي تأهيل المرأة لسوق العمل كعمالة ماهرة ومدربة ليكون لها دور فعال في النهوض بأسرتها. يقوم المنتدي الليبرالي بتمكين السيدات وذلك من خلال تدريبهن علي مهنة الملابس الجاهزة وتوجيههن بعد التدريب لفرص العمل المناسبة سواء في خط الإنتاج الملحق بوحدات التدريب او في أحد المصانع او من خلال قيام المتدربة بتأسيس مشروع صغير خاص بها وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة لهن ولأسرهن.

وحرصاً من مجلس ادارة الاتحاد الحالي علي استثمار التجربة كنواة للعمل الجماعي للمؤسسات المصرفية واستدامة الأثر الإيجابي لأعمال التطوير، تم تجنيب مبلغ ٤٤ مليون جنيه مصري من اجمالي رصيد حساب المبادرة كمخصص للمحافظة علي الإنجازات ودعم المبادرات المستقبلية للاتحاد في مجال التنمية المستدامة، نحو تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠.

الإنضمام إلي شبكة الاستدامة المصرفية التابعة لمؤسسة التمويل الدولية

ساهمت لجنه التنمية المستدامة في إنضمام اتحاد بنوك مصر الي شبكة الاستدامة المصرفية “SustainableBanking Network ” التابعة لمؤسسة التمويل الدولية عام ٢٠١٦ ، ليقوم الاتحاد بدوره في دعم جهود القطاع المصرفي المصري في إرساء مفهوم التمويل المستدام بالتنسيق مع البنك المركزي المصري.

وقد وجه رئيس مجلس الإدارة التقدير لاعضاء لجنة التنمية المستدامة : د. داليا عبد القادرعن البنك العربي الافريقي الدولي حتي ٢٠١٩ ، نادية حسني عن البنك التجاري الدولي، جيهان أبو حسين عن المصرف المتحد ، لميس نجم عن البنك المركزي المصري ، نرمين شهاب عن البنك الأهليالمصري، هايدي النحاس عن بنك القاهرة، داليا المحمودي عن بنك قطرالوطني الأهلي، ليلي حسني عن بنك الإسكندرية ، شاهيناز رمزي عن المصرف العربي الدولي، نجلاء عبد الرحيم عن بنك التنمية الصناعية. كما توجه بالشكر لادارة الاتحاد والعامليين بة لمساندة ودعم جهود مبادرة اتحاد بنوك مصر لتطوير العشوائيات.