أخبارصحة

علوم الأوبئة حددوا أربعة مراحل لانتشار أي وباءفي المنطقة الجغرافية الواحدة

كتبت–اية حسين

#الوباء_فيروساتش

يتحدث المختصون بعلم الأوبئة والفيروسات عادة عن 4 مراحل يمر بها كل وباء أو فيروس في المنطقة الجغرافية الواحدة. وتتدرج هذه المراحل وتختلف حدّتها تبعاً للمنطقة التي تصل إليها وتؤثر عليها.

المرحلة الأولى، 

هي المرحلة التي يستقبل بها البلد الخالي أو الذي لم تسجل به حالات إصابة، القادمين من بلد موبوء إلى المنطقة الخالية أو التي يكون بها انتشار الوباء محدوداً جداً وتحت السيطرة.

المرحلة الثانية: المخالطون

#الوباء_فيروسات

في بعض الأحيان، تكون الفترة الزمنية بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية محدودة، وذلك بسبب خروج حالة أو أكثر عن سيطرة الجهة المسؤولة ومخالطتها لمجتمع آخر محدود العدد، ومنها تقوم الحالات المصابة بنقل العدوى للآخرين.

بهذه الدرجة، في الغالب تكون الحكومة قادرة على السيطرة عليها إذا استطاعت تحديد المناطق أو التجمعات التي خالطت بها الحالات المصاشبة أناساً آخرين.

مرحلة عدم السيطرة – المرحلة الثالثة

هي المرحلة التي يكون بها «الانتشار الجماعي» هو السائد، ويتم عادة تحديد المرحلة الثالثة عند تداول الفيروس بنشاط. وهنا تختلف الاستراتيجية الصحية المتبعة، وتخرج من منطقة الكشف والرعاية الفردية إلى منطقة العمل الجماعي المشترك. وهي المرحلة التي تمر بها أغلب دول المنطقة في هذه الأيام بتعاملها مع «فيروس كورونا المستجد».

مواجهة هذه المرحلة تعتبر التحدي الأكبر في مواجهة أي وباء أو فيروس، فإذا استطاعت الحكومة أو البلد الذي دخل في المرحلة الثالثة التعامل مع هذه المرحلة بنجاح سيتجنب بها الانتقال إلى المرحلة الرابعة والتي قد تخرج بها الأمور في الغالب عن سيطرة الجهات المسؤولة، وقد يحدث بها انهيار للأنظمة الصحية.

بهذه المرحلة أيضاً قد تُعلن الحكومات منع التنقل وتطلب من القوى الأمنية والجيش المساهمة في عملية المكافحة بجانب الكوادر الصحية، وترفع الجاهزية إلى أعلى المستويات.

المرحلة الرابعة،

هي الدرجة التي ينتشر فيها الوباء بكافة أنحاء البلد الواحد، ويخرج به عن سيطرة الجهات المسؤولة.

في هذه المرحلة تطلب الدولة الموبوءة الدعم الخارجي وترفع حالة الطوارئ إلى أعلى المستويات سعياً للحد من انهيار القطاع الصحي. ويشير بعض العاملين في القطاعات الصحية إلى تدخل منظمة الصحة العالمية في هذه المرحلة وطلبها من الجهات القادرة على السيطرة المساعدة وتقديم الدعم لمن فقدوا السيطرة. كما يحدث الآن في إيطاليا بعد أن فقدت السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، على إثر تفشي الوباء بصورة سريعة بمختلف أنحاء البلاد، وعجز الكوادر الطبية عن السيطرة على الحالات المصابة.