أخبارصحةعام

علاج الفيروس # كورونا،مذكور في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا.

كتبت ايمان الواصلي

 

النقاش مفتوح……ورد لنا الان…. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر . لقد جاء اليقين، لقد جاء البرهان الساطع الذي يستيقن به أهل القرآن، ويزداد به الذين آمنوا إيمانا. سبحان الله، إن هذا الفيروس التاجي المسمى #كورونا، مذكور في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا. 1- نعم، ذُكر زمان ظهوره. 2- وذكر

 

مكان ظهوره. 3- وذكر سبب ظهوره. 4- وذكرت طريقة التعامل معه والوقاية منه عند ظهوره. 5- وذكرت الحكمة من ظهوره. 6- بل ذكر اسمه الصحيح. كلّ ذلك مذكور في نفس السورة، وهي سورة #المدثر. 1- إن هذا الفيروس الذي حيّر البشر، وكان سببا في إزهاق الكثير من الأرواح، فلم يُبق ولم يذر، سماه العلماء (covid19). سمي بذلك لأنه ظهر أواخر سنة ألفين و #تسعة_عشر. وقد ذُكر ذلك في الآية 30 من سورة المدثر: (لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها تسعة عشر). 2- ظهر هذا الفيروس في دولة هي حاليا ثاني #قوة_اقتصادية في العالم، والبلد الأول عالميا من حيث #الكثافة_السكانية. وقد جاءت الإشارة إلى ذلك في الآيتين 12 و13 من سورة المدثر: (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا). نعم، لقد ظهر في

 

#الصين، التي شهدت تزايدا في عدد سكانها حتى صار يقترب من المليار ونصف المليار نسمة، وصعد اقتصادها و مُدّت أموالها خاصة في بداية هذا القرن، ولازالت تطمع أن تزيد. 3- وأما كيفية التعامل مع هذا الفيروس، فإن العالم كله لايزال يفكّر ويقدّر وينظر بحثا عن العلاج.

بينما هو مذكور في أول سورة المدثر ملخصا في ستة مراحل: التوعية، والتكبير، والتطهير، والهجر الصحي، وعدم الاستكثار، والصبر.

– #التوعية وإنذار الناس بخطر هذا الفيروس، مذكورة في الآية2: (قم فأنذر). – التكبير والإكثار من #الدعاء وذكر الله،

مذكور في الآية3: (وربّك فكبّر). – التطهير و #التعقيم وغسل الأيدي والثياب، مذكورة في الآية4: (وثيابك فطهّر). –

#الهجر_الصحي، بعدم مخالطة الناس، لتجنب الإصابة بهذا الرجز، مذكور في الآية 5: (والرجز فاهجر). – عدم الاستكثار أو التهافت على #تخزين_الطعام وقت الأزمة

، مذكور في الآية6: (ولا تمنن تستكثر). –

#الصبر على هذا الابتلاء، خاصة في حالات الموت،

مذكور في الآية7: (ولربّك فاصبر). 4- ويتساءل الناس عن سبب انتشار هذا الفيروس في العالم في هذا الوقت بالذات.

وقد جاء في أواخر سورة المدثر بيان أربعة ظواهر انتشرت في وسط المسلمين

، فكانت السبب في انتشار الفيروس، وهي: – انتشار ظاهرة #ترك_الصلاة. – انتشار ظاهرة #منع_الزكاة. –

انتشار ظاهرة #الخوض في القرآن الكريم. –

انتشار ظاهرة الإلحاد و #التكذيب بيوم القيامة. وقد جاء ذلك في الآيات 42 إلى 45 من سورة المدثر: (في جنّات يتساءلون، عن المجرمين، ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلّين، ولم نك نطعم المسكين، وكنّا نخوض مع الخائضين، وكنّا نكذّب بيوم الدين)

. 5- إن الفيروسات من أصغر الكائنات الحية، لذلك فهي من أكثرها #عددا،

إذا لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى. وهي من #جنود_الله التي لا نراها، ولم نكن نعلم بوجودها. والغاية من ظهورها هي أن تكون موعظة

و #ذكرى_للبشر وامتحانا لهم، فيزداد المؤمنون إيمانا بالله وبالقرآن،

بينما لا تزيد الكفار إلا كفرا وضلال. وقد جاء بيان ذلك كله في الآية 31 من سورة المدثر: (وما جعلنا عدّتهم إلا فتنة للذين كفروا،

ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا…) إلى قوله: (كذلك يضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء، وما يعلم جنود ربك إلا هو، وما هي إلا ذكرى للبشر). 6-

وأما اسم الفيروس، فتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى عائلة الفيروسات التّاجية، وقد سميت بذلك لأن الفيروس فوقه

#قرون تشبه التاج (couronne). ولذلك جاءت تسميته العلمية (Co-ro-na Virus). وأما تسميته الشرعية الصحيحة فهي:

#الناقورُ (Na-co-ro Virus). وهو مذكور في الآية8 من سورة المدثر: (فإذا نُقِر في الناقور، فذلك يوم عسير، على الكافرين غير يسير).

بل لا تجوز تسميته (Corona)، لأنها مشتقة من #القرآن (Coran)، والعياذ بالله، ولعل هذا من كيد الكفار للمسلمين، والله المستعان. انشروها لنقطع دابر الكافرين أعداء الدين، وربي يجعلها في ميزان حسناتكم يوم الدين…