أخباراتصالات وتكنولوجياصحة

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يضع خطط وطنية للاتصالات لمواجهة “كورونا”

كتبت- ايه حسين

#

ITU_كورونا

في سياق مواجهة أزمة فيروس كورونا العالمية، كما هو الأمر في أي حالات طوارئ أخرى، تكون سرعة وكفاءة استجابتنا متناسبة مع مستوى تأهبنا. وسعياً إلى مساعدة البلدان على تحسين إدارة أنشطة التصدي للكوارث في وقت ترتفع فيه وتيرة الكوارث وشدتها وآثارها البشرية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، يطلق

في سياق مواجهة أزمة فيروس كورونا العالمية، كما هو الأمر في أي حالات طوارئ أخرى، تكون سرعة وكفاءة استجابتنا متناسبة مع مستوى تأهبنا. وسعياً إلى مساعدة البلدان على تحسين إدارة أنشطة التصدي للكوارث في وقت ترتفع فيه وتيرة الكوارث وشدتها وآثارها البشرية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، يطلق الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) مبادئ توجيهية جديدة بشأن وضع وتنفيذ خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ.
وستساعد هذه المبادئ التوجيهية السلطات الوطنية وواضعي السياسات في إعداد سياسات ولوائح تنظيمية يمكنها أن تضمن الاستخدام المتواصل لشبكات الاتصالات وخدماتها قبل الكارثة وأثناءها وبعدها.
وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد “إن أزمة COVID-19 الاستثنائية التي نعيشها حالياً تظهر ما تكتسيه شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها من أهمية حيوية للتصدي للجائحة الحالية ومعالجة إدارة الكوارث على السواء”. وأردف قائلاً “إن تنفيذ خطط وطنية شاملة للاتصالات في حالات الطوارئ يمكنه، الآن أكثر من أي وقت مضى، أن يضمن فعالية تبادل المعلومات وتوقيته المناسب على جميع مستويات الحكومة وداخل المجتمعات المتأثرة وبين الوكالات الإنسانية لإعطاء الأولوية لجهود التصدي وإنقاذ الأرواح”.

#

ITU_كورونا

وتحدد خطة وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ استراتيجية لتمكين وضمان توفر الاتصالات خلال مراحل التخفيف من آثار الكوارث والتأهب والتصدي لها والتعافي منها من خلال تعزيز التنسيق والمشاركة على جميع مستويات الحكومة والوكالات الإنسانية ومقدمي الخدمات والمجتمعات المعرضة للخطر.
وتسلط المبادئ التوجيهية الضوء أيضاً على مناطق الخطر الرئيسية أثناء الكارثة، وتقدم المبررات اللازمة لتمويل المعدات الحيوية والموظفين العاملين في حالات الطوارئ، وتؤيد الحاجة إلى موارد وإجراءات يومية تبقي السلطات الوطنية على استعداد، خاصةً فيما يتعلق بالحفاظ على الاتصالات الحيوية، شريان الحياة الأساسي في حالات الطوارئ.
وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد “عند وقوع كارثة لا يكون هناك وقت للتفكير فيما ينبغي القيام به وفي كيفية تنظيم الاستجابة. فمن بالغ الأهمية أن يكون جميع أصحاب المصلحة على استعداد مسبق وجاهزين لاتخاذ التدابير اللازمة”. وأضافت قائلة “وتساعد التمرينات غير الحقيقية، من تمرينات نظرية وتمرينات توضيحية واستكشافية إلى تدريبات كاملة، على ضمان استجابة سلسة لحالات الطوارئ بين المعنيين بإدارة الكوارث والاتصالات في حالات الكوارث”.
وقد سبق أن ساعد الاتحاد العديد من البلدان في وضع خططتها الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ، وإرساء أنظمة الإنذار المبكر والرصد، وتوفير معدات الاتصالات في حالات الطوارئ.

#

ITU_كورونا

ومع وضع التأهب لحالات الطوارئ في الاعتبار، ضم الاتحاد الدولي للاتصالات جهوده إلى جهود المجموعة العالمية للاتصالات في حالات الطوارئ (ETC)، وهي شبكة عالمية من المنظمات التي تعمل معاً لتقديم خدمات اتصالات مشتركة في حالات الطوارئ الإنسانية، لإعداد دليل نظري لمحاكاة حالات الطوارئ  يقدم أدوات لاختبار الخطط الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ وتنقيحها باستخدام سيناريوهات المحاكاة.
وقالت إنريكا بوركاري، رئيسة مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ وكبيرة موظفي المعلومات ومديرة شعبة التكنولوجيا في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة “مع تزايد وتيرة الكوارث وتعقدها، بات من الحيوي اختبار التأهب الوطني وتحديد ورأب أي ثغرات تعتريه. وستسهِّل السيناريوهات الواردة في دليل المحاكاة هذا على جميع أصحاب المصلحة القيام بذلك في وقت مبكر”.ئ

مبادئ توجيهية جديدة بشأن وضع وتنفيذ خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ.

#

ITU_كورونا

وستساعد هذه المبادئ التوجيهية السلطات الوطنية وواضعي السياسات في إعداد سياسات ولوائح تنظيمية يمكنها أن تضمن الاستخدام المتواصل لشبكات الاتصالات وخدماتها قبل الكارثة وأثناءها وبعدها.
وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد “إن أزمة COVID-19 الاستثنائية التي نعيشها حالياً تظهر ما تكتسيه شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها من أهمية حيوية للتصدي للجائحة الحالية ومعالجة إدارة الكوارث على السواء”. وأردف قائلاً “إن تنفيذ خطط وطنية شاملة للاتصالات في حالات الطوارئ يمكنه، الآن أكثر من أي وقت مضى، أن يضمن فعالية تبادل المعلومات وتوقيته المناسب على جميع مستويات الحكومة وداخل المجتمعات المتأثرة وبين الوكالات الإنسانية لإعطاء الأولوية لجهود التصدي وإنقاذ الأرواح”.
وتحدد خطة وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ استراتيجية لتمكين وضمان توفر الاتصالات خلال مراحل التخفيف من آثار الكوارث والتأهب والتصدي لها والتعافي منها من خلال تعزيز التنسيق والمشاركة على جميع مستويات الحكومة والوكالات الإنسانية ومقدمي الخدمات والمجتمعات المعرضة للخطر.
وتسلط المبادئ التوجيهية الضوء أيضاً على مناطق الخطر الرئيسية أثناء الكارثة، وتقدم المبررات اللازمة لتمويل المعدات الحيوية والموظفين العاملين في حالات الطوارئ، وتؤيد الحاجة إلى موارد وإجراءات يومية تبقي السلطات الوطنية على استعداد، خاصةً فيما يتعلق بالحفاظ على الاتصالات الحيوية، شريان الحياة الأساسي في حالات الطوارئ.

#

ITU_كورونا

وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد “عند وقوع كارثة لا يكون هناك وقت للتفكير فيما ينبغي القيام به وفي كيفية تنظيم الاستجابة. فمن بالغ الأهمية أن يكون جميع أصحاب المصلحة على استعداد مسبق وجاهزين لاتخاذ التدابير اللازمة”. وأضافت قائلة “وتساعد التمرينات غير الحقيقية، من تمرينات نظرية وتمرينات توضيحية واستكشافية إلى تدريبات كاملة، على ضمان استجابة سلسة لحالات الطوارئ بين المعنيين بإدارة الكوارث والاتصالات في حالات الكوارث”.
وقد سبق أن ساعد الاتحاد العديد من البلدان في وضع خططتها الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ، وإرساء أنظمة الإنذار المبكر والرصد، وتوفير معدات الاتصالات في حالات الطوارئ.

#

ITU_كورونا

ومع وضع التأهب لحالات الطوارئ في الاعتبار، ضم الاتحاد الدولي للاتصالات جهوده إلى جهود المجموعة العالمية للاتصالات في حالات الطوارئ (ETC)، وهي شبكة عالمية من المنظمات التي تعمل معاً لتقديم خدمات اتصالات مشتركة في حالات الطوارئ الإنسانية، لإعداد دليل نظري لمحاكاة حالات الطوارئ يقدم أدوات لاختبار الخطط الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ وتنقيحها باستخدام سيناريوهات المحاكاة.
وقالت إنريكا بوركاري، رئيسة مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ وكبيرة موظفي المعلومات ومديرة شعبة التكنولوجيا في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة “مع تزايد وتيرة الكوارث وتعقدها، بات من الحيوي اختبار التأهب الوطني وتحديد ورأب أي ثغرات تعتريه. وستسهِّل السيناريوهات الواردة في دليل المحاكاة هذا على جميع أصحاب المصلحة القيام بذلك في وقت مبكر”.