أخباراقتصاد عربي

د.نيفين دكروري: “التعاون مع الأسكوا سيعطي دفعة كبيرة للدولة المصرية، ويعزز من مجهوداتها الإصلاحية”

د.نيفين دكروري: “التعاون مع الأسكوا سيعطي دفعة كبيرة للدولة المصرية، ويعزز من مجهوداتها الإصلاحية”
د.أحمد كمالي: ” يمكن للاسكوا أن تساعد كذلك في الدمج بين أهداف رؤيه مصر 2030 والأهداف الأممية ”
د. خولة مطر: مصر  دولة رائدة وتطورها سيحفز عدد كبير من الدول

التقى وفد من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مع وفد من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) برئاسة د.خولة مطر، نائبة الأمين التنفيذي للجنة. لبحث تفعيل إطار عمل التعاون الفني بين الحكومة المصرية والاسكوا الموقع في أغسطس الماضي في القاهرة..
وقال د.أحمد كمالي، مستشار وزير التخطيط لشئون التخطيط والمتابعة إن: “الاسكوا لديها إمكانات كبيرة، ويمكن  أن يقدموا الكثير من الدعم الفني للدولة المصرية”.. واقترح “كمالي” أن تقوم الاسكوا بتقديم المساعدة في إعطاء تقديرات دقيقة وموضوعية لمسار الاقتصاد المصري على المستوى القومي والقطاعي وأيضاً على مستوى المحافظات المختلفة، بما يساعد الدولة المصرية على سد الفجوات التنموية وتحسين الميزة التنافسية في المحافظات، خصوصًا مع توجه الدولة نحو الاهتمام بتنمية الصعيد.. وأضاف “كمالي”: “يمكن للاسكوا أن تساعد كذلك وبفعالية في الدمج بين أهداف رؤيه مصر 2030 والأهداف الأممية السبعة عشر، مع تقديم يد العون والدعم الفني في مجال الاحصاء وقواعد البيانات ودعم بناء القدرات، وكل ذلك سيعود بالنفع على الدولة المصرية”.
ومن جانبها قالت د.نيفين دكروري رئيسة المكتب الفني لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن: “التعاون مع الأسكوا سيعطي دفعة كبيرة للدولة المصرية، ويعزز من مجهوداتها الإصلاحية، وهو تعاون مثمر يساهم في تقديم مصر كنموذج نجاح بالمنطقة”.
ومن جانبها قالت د.خولة مطر نائبة الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا): “نسعى للتعاون مع الحكومة المصرية وإيجاد أفضل السبل لذلك، وقد لمسنا تقدمًا كبيرًا في عدد من ملفات الدولة المصرية، ولكن هناك جهودًا كبيرة أخرى لابد وأن تبذل لكي يتم حل العديد من المشكلات، ولهذا فنحن على استعداد كامل لتقديم يد العون لتذليل أية عقبات تواجه الحكومة المصرية في مساعيها للتقدم “.. وتابعت “مطر”: “لابد من دعم الدوة المصرية لأنها دولة رائدة وتطورها سيمثل دافعًا كبيرًا لتطور عدد كبير من الدول العربية الأخرى”.