أخباراقتصاد عربيبورصة

سوق أبوظبي للأوراق المالية” يبدأ تنفيذ تجربة “العمل عن بعد”

كتبت  ايه حسين

أعلن “سوق أبوظبي للأوراق المالية” عن إطلاقه لتجربة “العمل عن بعد” لموظفيه، بعد تطويره لنظام تواصل تقني جديد يتيح للموظفتأدية كافة مهام عمله عن بعد ومن دون الحاجة للحضور لمقر العمل كلياً، حيث تأتي التجربة لتؤكد على مكانة السوق الريادية كسوق إقليمي رائد في تطبيق التحول الرقمي.
وصمم السوق نظاماً جديداً يتيح لجميع الموظفين استمرارية العمل عن بعد دون أي عوائق، حيث تم اختبار إدارة كافة الأنشطة التقنية ذات الصلة بتشغيل السوق “عن بعد” بنجاح، في خطوة مهمة تعكس التفوق التقني الهائل للبنية التحتية التكنولوجية للسوق.

بدءًا من اليوم، سيمكن النظام الجديد الموظفين من أداء جميع مهام عملهم عن بُعد ودون الحاجة إلى حضور مقر العمل، حيث ستساهم هذه الخطوة في ترسيخ مكانة السوق الرياديةفي المنطقة كرائد في التحول الرقمي. هذا ويقوم تفعيل نظام العمل عن بُعد على تقييمات فنية ناجحة تضمن وجود نظام قوي وفعال في خطوة مهمة تعكس الكفاءة التقنية للبنية التحتية التكنولوجية للسوق.

أجرت كافة الإدارات المعنية في السوق اختبارات عديدة للنظام الجديد، أكدت كفاءة تشغيل كافة أنظمة التداول الإلكتروني، وأنظمة الإيداع والتقاص والتسوية وخدمات المقدمة لشركات الوساطة وتمكين المستثمرين وكافة الأطراف ذات العلاقة بعمليات السوق علىالاطلاع على كافة البيانات الممكنة بالطريقة والآليات المناسبة السهلة وفي الوقت المناسب أيضاً.

وبهذه المناسبة، قال سعادة خليفة سالم المنصوري الرئيس التنفيذي لـ”سوق أبوظبي للأوراق المالية”: “إن قرار السوق بإطلاق تجربة العمل عن بعد، يعد قراراً متوافقاً مع استراتيجية السوق في إدارة الأزمات، حيث عمل السوق على السبق بتطوير هذا النظام لضمان استمرارية حسن سير الأعمال وعدم توقفها في أي من حالات الطوارئ التي قد تطرأ في أي وقت وتعطل سير العمل”.

وأضاف المنصوري: “تأتي عملية إدارة السوق لعملياته التشغيلية والفنية وفق النظام الجديد لتؤكد على جاهزية السوق وامتلاكه حلولاًفنية متطورة وبنية تحتية تقنية فائقة الأداء، تكفل مواصلة تزويد المتعاملين في السوق بأفضل الخدمات فيمختلف الظروف والطوارىء، خاصة أنه في ظل التطورات التكنولوجية التي يتبناها السوق فإن العمل عن بعد في أي وقت لا يعد عائقاً بأي حال”

ويعكف “سوق أبوظبي للأوراق المالية”على متابعة كافة التطورات الطارئة والمتغيرات العالمية المتسارعة التي من شأنها التأثير على توجهات التداول على بورصات العالم والبورصات الإقليمية والمحلية، من خلال فرق عمل خبيرة بمختلف التقنيات الحديثة والبحث المستمر عن أحدث الحلول الذكية والمبتكرة التي من شأنها الارتقاء بأداء السوق وبمكانته إقليمياًوعالمياً، وبالتالي تقديم تجارب استثمارية فريدة لكافة الأطراف ذات العلاقة بالسوق