أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

لقطات نصف يوم مع الوزير .. بقلم رئيس التحرير كمال عامر

< 1 ـ اجتماع لنهائى دورى مراكز الشباب.
2 ـ جلسة لمبادرات وخطط «صبحى» لعمل مشترك بين الإدارات.
3 ـ موقف أخلاقى بتكريم القديم والجديد.
4 ـ كيفية ضمان أمن وسلامة المصريين.
5 ـ الاستثمار.
< ده شغل نصف يوم.. مع د.أشرف صبحى..
•<< فى القاعة رقم «2» الدور «2».. ترأس الوزير مجموعة من الصحفيين والخبراء ووكلاء الوزارة للبحث فى صيغتين لدورى مراكز الشباب..

1 ـ صورة النهائى فى ظل الإجراءات الاحترازية من جانب الدولة المصرية للمصريين من فيروس كرونا الجديد.. والوزير استغلها فرصة لدفع الحضور للتفكير فقد طرح سؤال: هنعمل إيه بعد كدة؟
>>صبحي فأجئنا .. المفترض أن الوزير يتحدث كعادته ربع ساعة أو زى ما هو عاوز.. ثم تفتح الحوار ويستمع جيدًا للتعليقات..
لكنه هذه المرة جاب من الآخر..
>>طرحنا وأكدت فكرة «كأس» مراكز الشباب كرافد جديد.. ثم فكرة أخرى أن يطلق بطولة فردية أخرى.. واتفقنا أن تكون الكاراتيه لعمل مزيد من الحركة والنشاط بين المراكز وداخلها.
>>اتفق أشرف صبحى مع الحضور على أن ينقل نهائى دورى مراكز الشباب من الوادى الجديد إلى المركز الأوليمبى بالمعادى. خاصة أن حدود الجماهير مائتين فرد فى مدرجات سعتها 3000متفرج
>>مصطفي منصور وكيل الوزاره لمراكز الشباب .وبطوله من رحم ادارته .
>>محمد غريب مدير البطوله والبحث عن الانطلاقة والتجهيزات والترويج البطوله إعلاميا واجتماعيًا
ـ2ـ
>>نقطة أخرى.. وزير الشباب استجاب لفكرة توحيد البرامج.. أولًا.. ثم أن نكون هناك جماعية بين الإدارات المختلفة فى توفير الوقت. والنفقات. وزيادة العائد.. ومنع تكرار الخدمة..
>>بمعنى أدق.. هناك برامج مشتركة بين الإدارات لا تعتمد الوزارة فى برامجها على «بند» واحد.. بل هناك توجه جديد للعمل الجماعى..
ومن هنا أطلق عددًا من المبادرات والبرامج اشترط دراستها من كل الجوانب.. عمليا وإعلاميًا.. ودراسة معمقة عن المردود والتوقعات
>>فى مركز شباب الجزيرة.. عنوان الزيارة.. التأكيد على أخلاقيات القرار.. وحماية الفرد. وحدود الاختلاف..
إيمان وزير الشباب وعدد من كوادر الوزارة بأن هناك فرقًا بين «الناقد» و«الناقم».. المعارضة.. والتكسير..
< ولاحظت حرص الوزير على احترام فرد العمل مهما كان موقعه أو وظيفته.. ومن أدبيات الاحترام ومفرداته.. ألا تتغير العلاقة مع من يعمل حتى لو تغير موقعه..
لواء أحمد زكريا المدير التنفيذى السابق لمركز شباب الجزيزة تم نقله لمنصب آخر فى إدارة المدن الشبابية..
وتعيين سمير عبد ربه مديرًا تنفيذًا للمركز.•••••••••••
<<
>>الجديد وهى المرة الأولى..
< حضور عدد كبير من وكلاء الوزارة للاحتفالية لواء محمد نور. د.هدى أيوب. رمزى هندى. مصطفى منصور.. د.خالد مسعود. أحمد لطيفى د.أحمد الشيخ د.أشرف البجرمى. وسعيد إبراهيم ونجوى صلاح ود.عمرو حدادة المعاونون والمساعدون للوزير.. طاقم كتيبة المكتب الفنى. ومكتب الوزير كريم عاطف. محمد الصفتى محمد على. أحمد السعيد.
<< النتيجة••••••••••••••••••••••==
1 ـ ذهول من جانب المدير التنفيذى الذى انتهت خدمته بمركز شباب الجزيرة.. الوزير حضر حفل تكريمه. وكل وكلاء الوزارة وكوادر العمل النشط.
2- تقدير لقيمة العطاء، وإيمان الوزارة باحترام العطاء وصاحبه مهما كان موقعه.. تأكيد وتكريس للقيم الجمالية وللاحترام وللعطاء وللمجهود.
>>
>>ده تصرف فى نصف يوم اجتماعات كانت هناك أخرى مع لجان الاستثمار، وحركة الأموال والمطلوب للتطوير.. وما هو متاح أو متوقع..
لجنة هى الأخطر فى طوابق وزارة الشباب والرياضة.. نجومها محمد نصر ضابط إيقاع حركة الأموال والمدقق، رجل علي درايه بكل تفاصيل ما يكتب على الأوراق من أموال ..بجميع الإدارات فى دماغه، لذا هو يناقش بهدوء وبعمق، وأعتقد أن هناك حالة من الخوف بدأت تنتاب أصحاب المذكرات المالية لإدراكهم أن محمد نصر هناك في الدور ال١٧ مستشار بدرجة وظيفته حمايه القرار والأموال
.
•••وتبقى الإدارات المالية.. الاستثمار.. ولدى الوزير خطة عمل.. مشروعات تحتاج عناية واستكمال.. وأجندة جديدة يساندها صبحى بقوة وهى الاستثمارات الخاصة
وقد نجح الوزير فى حصاد مليار ومائة وخمسين مليون جنيه كاستثمارات خاصة فى مراكز الشباب وغيرها.
>>وهذا النجاح يحسب لشجاعة الوزير وثقته فى المحيطين وبالطبع المستثمر يتجه دائمًا لأماكن الثقة وينجذب للمصادقية.. وأشرف صبحى بدوره حريص على توفير تلك العلامات فى من يعمل معه فى هذا المجال.. والاستثمارات الرياضية والشبابية.. هدى أيوب.. المرأة الحديدية.. وسام الاحترام، طاقة.. حزم.. فهم.. خبرة.. حلول لمشاكل متداخلة فى عقلها حاسب آلي وبداخله أدق تفاصيل المشروعات ما لها وما عليها، المطلوب، تدابير.. هنجيب منين؟ وهى تناور بذكاء لترضية الجميع.
تحمل معها أحلام وزاره وآلام بشر
••الطرف الثانى رمزى هندى.. وكيل الوزارة للاستثمارات الشبابية.. أنا شخصيًا.. مش عارف نوع ماتور حياته و الذى يمنحه طاقة العمل.. قد بدأ يومه فى الأسمرات السابعه صباحًا مع وزير لا يعترف بالمعوقات والثانية عشرة فى مجلس النواب، الرابعة حتى العاشرة مساءً فى مسكتبه، الغريب هناك أن مكتب رمزى هندى أشبه بالبرلمان.. مشاكل فى التنفيذ كالعادة، أوامر وزارية بضرورة عمل أكثر من توجيه، وطلبات للنواب حولها صبحى لهندى للتنفيذ، وخطط وزارة فى التطوير ورفع الكفاءة ومقاولون وموردون وغيرهم..
رمزى هندى شخصية تدخل عليه وأنت غاضب كتأخير تنفيذ أمر ما.. وتخرج من عنده وأنت تضحك ومبسوط.. وبعد خمس ساعات تتأكد أن هندى لم يحقق لك شيئًا.. تعاود التردد والذهاب والغضب والضحك.
راجل أمامه عشر ضيوف كل واحد عند مشكله بالملايين وتلاقيه ليتكلم معاهم
ويبرد علي التليفون
وطاقم مكتبه وادارته يحاصرونه .وجمال مخازن ليحاصروا
والوزير عاوزه
بجد مش عارف بيشتغل ازاي