أخباراقتصاد عربيعام

الملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية والمحميات بمصر

كتب /جميل الدرينى

في  اليوم الثاني وختام فعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية والمحميات بمصر، والذى إستمر على مدار يومين تحت رعاية مجلس وزراء ووزارات، البيئة والتعاون الدولي والسياحة، والمنظمة العربية الأوربية للبيئة التابعة للاتحاد الأوربي، حيث يعد الملتقى الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية.
ويهدف إلي دعم وتنشيط السياحة البيئية بالوطن العربي، بعد أن تراجعت مستوياتها خلال السنوات الماضية.

ومن ابرز الشخصيات السعوديه السيد الاستاذ فهد عرقسوس رئيس مجلس اداره شركه المرشد السعودي للسياحه والذي شارك في فعاليات المؤتمر

 

كما اشار  المهندس إبراهيم عبد الغفار جمجوم رئيس المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، إن السياحة البيئية تعتبر أحد أهم أنواع السياحة، بالإضافة إلى دورها فى زيادة الدخل القومى فإنها تفتح بابا جديدا للسياحة، لانها تساهم فى ابراز التراث الحضارى للبلد والمحافظة على معالمه الطبيعية، بوجود المحaميات الطبيعية التى تساهم فى المحافظة على التنوع الاحيائى بشقيه النباتى والحيوانى.

وأضاف جمجوم، أنه يجب أن نسعى جميعا إلى حشد الطاقات والإمكانيات وتضافر الجهود لمحاربة جميع المظاهر السلبية التى تتسبب فى اﻹضرار بمنظومة البيئة الأمر الذى يستلزم معه تطبيق كل المعايير البيئية عند إنشاء وتجهيز مشروعات المنتجعات والمدن والقرى السياحية حتى تصبح السياحة البيئية واضحة وصريحة، والتقليل من زيادة تأثير الملوثات البيئية على موروث ومستقبل الأجيال القادمة والعمل على زيادة نمو الوعى البيئى فى جال السياحة بصورة جدية ومتطورة.

وأكد المهندس فائق خياط الأمين العام المساعد للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، أن أهداف الملتقى تتمثل فى تشجيع السياحة البيئية فى مصر وجذب الاستثمار المحلى والأجنبى، وعرض الفرص الاقتصادية المقترحة لتنمية المحميات الطبيعية وصيانتها، وبحث توقيع بروتوكولات واتفاقيات ثنائية فى مجال السياحة البيئية، والتعريف بأحدث الطرق والتقنيات العالمية فى مجال الطاقة، وطرق التخلص من النفايات وتدوير مياه الصرف الصحى بالمنتجعات السياحية والمحميات، وتشجيع السياحة البيئية بين الدول العربية والإسلامية.

وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إننا نكلل دور المنظمة العربية الأوربية للبيئة، في عقدها للملتقى الاقتصادي للسياحة البيئية، حيث يتيح لنا الفرصة لنتباحث حول المشكلة في التعامل مع المحميات الطبيعية، وإمكانية وتطوير قطاع جديد وهو قطاع السياحة البيئية.

وأشار فهمي، في كلمتة التي نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إلى أن السياحة البيئية جزء آخر يمثل العلاقة الواضحة بين البيئة والاقتصاد، فالاقتصاديات القوية هي القادرة على الحفاظ على البيئة، وبالتالي يجب البحث عن استثمارات جادة تساعدنا في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية البيئة، قائلًا: “أمل أن نخرج بشيء عملي لدعم المحميات وحماية البيئة”.
وأضاف، أن هناك نمطا جديدا من السياحة، وهي البيئية، ومقاصدها السياحة مختلفة بحكم طبيعتها وبالتالي الخدمات الواجب أن توفرها ستختلف، موضحًا أن هذا القطاع يوفر إيرادات عالمية تصل إلى 7.6 تريليون دولار أمريكي، كما يوفر مليون 77 وظيفة وفرصة عمل، ومن هنا نجد أن حجم النمو العالمي كبير، وهذا يؤكد أنها واعدة ومن الممكن أن تحقق لنا إيرادات عالية.
وقال فهمي، إن مصر تضم 15% من مساحتها محميات طبيعية، والتي يصل عددها إلى30 محمية طبيعية، وحجم زوارها سنويا يصل إلى 8 مليون زائر، قائلًا”أظن من حقنا أننا نفكر في الاستفادة منها، عايزين ناخد حقنا”.
وأكد وزير البيئة، أن خلق فرص جذب لزيارة المحميات الطبيعية يتطلب أن تنفق الدولة في مراحل التطوير والصون، مشددا على أن مصر تملك إمكانيات عالية جدا، ولكن ينقصنا السياسات، التي تتيح فرص الاستثمار، فلقد ساد لفترة طويلة أن المحميات الطبيعية لا مساس وغير مسموح بأي أنشطة على أرضها، إلا أن التجربة العلمية أثبتت أن دون وجود أنشطة سوف نفقدها.
وتعجب فهمي، من قدرت ممثلي الشعوب العربية في المؤتمرات الدولية عن إمكانية تطوير المحميات الطبيعية وفتح فرص للاستثمار بها، وبعد العودة إلى وطننا نخشى التطبيق الفعلي، وهذا غير صحيح، قائلًا: نحن بحاجة إلي مفهوم جديد من التخطيط ومجموعة سياسات تحمي الفكر الواعد المختلف المتميز لخلق اقتصاديات البناء داخل المحميات، فهي ذات طبيعة مختلفة عن المناطق العادية، وليس بالضرورة أن ما ينمي المحميات وزارة الاستثمار، من الممكن أن تكون جمعيات أهلية لديها من الخبرة ما يؤهلها لتطوير وحماية المحميات الطبيعية.

وتم خلال الملتقى عرض فيلم وثائقى بتمويل من المنظمة العربية الأوروبية للبيئة عن أهم 5 محميات طبيعية فى مصر وتقديم عرض مرئى لرجال الأعمال والمهتمين بالسياحة والبيئة عن المحميات الطبيعية التى سيتم طرحها للإدارة والتشغيل والصيانة بغرض تجهيزها سياحيا، وجعلها ملائمة للسياحة بطرق تحافظ على البيئة وعدم الأضرار بمكونات المحميات الطبيعية
وتحدثت البروفيسور جميلة حسين عن الزراعة المستدامة للطحالب الدقيقة لاستخلاص الوقود الحيوى منها
والمواد الفعالة.

وخلال الملتقى تم عرض موهبة الطالبة السعودية منى مازن وشرحت تجربتها وكيف استفادت من قوانين اينشتاين وتعلمت اشياء كثيرة فى مجال الصواريخ وكيف كان هناك العديد من المشاكل فى المملكة السعودية والتى تم حلها

وخلال الملتقى تم تكريم الرعاة والمشاركين والمتحدثين والاستاذة الدكتورة أسماء الجيوشى مقدمة المؤتمر ومذيعة واستاذة الاعلام بأكاديمية ناصر العسكرية ورؤساءالجلسات وتكريم المختر العرب فى مجال البيئة وتكريم وزارة البيئة والسياحة والاستثمار وسفير النوايا الحسنة للمنظمة العربية الاوربية للبيئة
وفى ختام الملتقى القى اللؤاء دكتور محمد الجهينى نائب رئيس المنظمة الاوربية للبيئة كلمتة باننا يجب ان يكون كل انسان بيئى بمعنى حبة للبيئة وان يعمل من اجل المحافظة عليها وان يكون شعارنا (انا بيئى)