أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

مراكز الشباب.. الجذب والترويج لقيم بناء الإنسان

بقلم/ كمال عامر رئيس التحرير

>>•• ملاحظات فى وزارة الشباب.. بخصوص العمل فى مراكز الشباب.. ودور وإدارات الوزارة في تفعيل دور مراكز الشباب .تحريرها من قيود بيروقراطيه …

>>الاحظ :هناك تغيير فى أفكار العمل.. تدقيق.. متابعة.. تطوير.. تصحيح.. لتحقيق هدف كسر بيروقراطية موروثة.. تطوير أفكار الإدارة، مديريات أو مناطق لأفراد المتابعة.
>>فى مراكز الشباب الآن.. وزير الشباب اشرف صبحي وكوادر الوزارة المسئولون.. مهتمون بالجوانب الاقتصادية للعملية الشبابية والبرامج وبخلق خطط جديده بعيدا عن عناوين موروثه وبرامج عمل لاتصلح لجيل حالي من الشباب يملك مؤهلات وامكانيات قد تتفوق علي من يعلمه ..
الوزير ومن خلال تحركاته وسط الحركة الشبابية بكل مقوماتها ويمكن أن نرصددوره :
1- طلب عمل ميزانيات على فترات.. للكيانات الشبابيه ذات العائد المستمر لتصل رسالته علي دولاب العمل بان هناك مراقبه وايضا متابعه وقرار .في النهايه الوزير عاوز يقول للموظف او غيره طور نفسك بنفسك .والشاطر منهم هيحقق مكاسب ويعرف يعمل خطه تتضمن مصاريف الإدارة.. التحصيل وهو ما يشكل مفهوما بضرورة أن يحدث تغيير في تفكير الادارة بمعني إجبارها على دراسة السوق المنافس.. وتطوير آليات العمل.. بشكل عام، وتحقيق عوائد واضحة من التحصيل.وده في المدن الشبابية والتعليم المدني وبيوت الشباب وغيرهم
>>د.اشرف صبحي وزير الشباب بدوره كرجل استثمار متخصص كدراسة وتجارب.. أرى من خلال خطط العمل أنه مهتم ومؤمن بضرورة جذب شركاء للنجاح من خارج الوزاره وهو ما يؤدي الي بتوفير الخدمة بمستوى يحقق حالة الرضا.ومعه وكيل الوزاره المدن الشبابيه والتعليم المدني احمد عفيفي بجهوده لتطوير المنظومة بكل أركانها ومتابعه لتنفيذ افكار وخطط د اشرف صبحي ..
■ لاحظت أيضا أن اهتمام الوزير والوزارة بالمشاركة المجتمعية وجذب شركاء جدد يصنعون إضافة مثل بنوك.. وادي دجلة.. وهشام طلعت مصطفى.
والأمر واضح.. ده في الرياضة وأيضا في الشباب
وزارة الشباب في مراكز الشباب تعتمد على:
■ الأنشطة الموحدة وبرامج خاصة بالمركز نفسه.. بالطبع هم يعترفون بوجود مشاكل متنوعة ومزمنة.. لكن يعلمون أيضا ويملكون خطط نسف المشاكل..
■ أفكار جديدة تم ضخها مثل.. كيف تفكر مراكز إدارات المراكز.. تضع مشروعا وتنفذه.. ليصبح لها بصمة كإضافة..
■ هناك أيضا نشر ثقافة الاستثمار الرياضى بمفهوم جديد لنظام الـ B.O.T وهو ما حقق للوزاره مليار و٥٠مليون جنيه استثمارات من القطاع الخاص
وده شغل وجهود اشرف صبحي وافكاره :ومعه وكيل الوزاره للاستثمار والمنشاءات الشبابيه ديناموز العمل رمزي هندي والذي منح عمله حياته .ومصطفي منصور وكيل الوزاره للمراكز الشباب
••أ- إنجاز فى سرعة العمل.. والتنفيذ.ومعه الدينامو رمزي هندي وكيل الوزاره للاستثمار والإنشاءات الشبابية له اكثر من نسخه تجده في ٥اماكن معا جهد جبار ..ومصطفي منصور وكيل الوزاره لمركز الشباب وجهود لكسر القيود للانطلاق ومتابع للحمايه
••ب – سد احتياجات المراكز الشبابية الإنشائية. الصيانة من روافد جديدة.
>>>مراكز الشباب فى مصر هى الحل لمعظم مشاكلنا وأكرر..
هى منصة جاهزة لتصل من خلالها لكل المصريين.. فقط تحتاج للتطوير.. والتطوير هنا..
1- كسر البيروقراطية.
2- تحرير القرار من الخوف الادارى الذي أصبح شبكة لوقف الحال.
3- تطوير أداء الموظفين للاندماج مع التطوير بتوفير أدوات التطوير المختلفة.
وأرى..
أخطر المشاكل التى تحاصر مراكز الشباب هو غياب حالة الاطمئنان عن القرار معظمهم يخشى التحقيقات.. حتى لو كانت ضمن شكاوى كيدية.
فى وزارة الشباب.. الاهتمام بمحافظات الحدود والايمان بأن من حق شباب وأهلنا فى تلك الأماكن أن يستشعروا بأنهم فى القلب.
من هنا أطلق وزير الشباب والرياضة عددا من المبادرات المهمة تحت شعار «حدودنا فى قلوبنا».. تتضمن أجندة عمل لإدارات مجمعة من القطاع الشبابى والرياضى مثل الطلائع.. التنمية الرياضية.. التطوع والتثقيف والتدريب والفنية وغيرها.
خمس إدارات شباب ورياضة عمل لتنفيذ تلك المبادرة.
وأعتقد أيضا: أن نجاح عملية تغيير التفكير في الوزارة وأذرعها ليتواءم مع تطوير العقلية الشبابية ونموها.
وأرى أن دمج البرامج.. وجذب إدارات الوزارة لتعمل معا وقد كانت رؤيتى وما زالت بأن هناك ضرورة لدمج البرامج.. والقضاء على التقاطعات بين الادارات وضرورة العمل معا فى البرنامج الواحد.
الترجمة لتلك المبادرة أي احتفالية رياضية… ماراثون أو أى أنواع من الانشطة يجب أن يكون علي الهامش أنشطة ثقافية.. معارض.. مسرحيات.. حفلات غنائية..
المردود هنا أفضل من تنظيم ماراثون و«خلاص» أو سباق دراجات مثلا العمل الكبير والمؤثر هو الذي يحدث مردود أفضل.
■ هناك تطور فى أداء قطاعات وإدارات وزارة الشباب.. وخاصة قطاع الشباب.
وهناك مشاكل معقدة.. صناعة كوادر أو انغلاق العقل..
لكن أيضا هناك إرادة وزير تعاون إجبارى بين إدارات الوزارة.
الخلاصة:
أ- جهود مخلصة.. تحرير القرار.. تحقيق عوائد.. كشف المعوقين للعمل بسهولة.. صراع بين الادارات من أجل تحقيق المستهدف والعوائد المالية والاجتماعية.
ب – هناك جدية.. إصلاح اجباري.. تراجع فى المعوقات.. يتقدم الصفوف كتيبة من القيادات الشابة.. مؤمنة بأن شباب مصر يستحقون الافضل.
■ فى وزارة الشباب الآن وزير الشباب يلهم كوادر وزارته بمبادرة الفرصة الواحدة للانطلاق لمواجهة مشاكل تاريخية وكسر طوق الجمود وخدمة المجتمع.. وجذب شركاء جدد فى العمل وتطوير الاداء والمنشآت والمنافسة فى جودة الخدمات المقدمة للشباب.. وتحقيق عوائد مالية.. مع مراعاة الحالة الاجتماعية لشبابنا.