د محمد حافظ ابراهيم
كيف ترى نفسك في السنوات القادمة. هل ستكون منكبا للعمل في سوق العمل، او تعيش حياة بسيطة في مدينة ريفية. أم أنك ستكون رجل أعمال ناجح بتجارة بقيمة مليون دولار. فى الغالب اذا اتبعت الاتى سوف ستكون رجل اعمال ناجح .
لكن كيف نعرف ان الميول الاستراتيجيه للانسان تتبدل مع الوقت دائماً، ولكن لا يوجد بديل لأمور كلاسيكية مثل كتابه الأهداف، فهناك بعض التكتيكات الصحيحة والمجربة لتدفع عملك نحو النجاح و هى كالاتى :
اولا : راجع أهدافك كل يوم : تحديد الأهداف هو مثل صعود الدرج، سترى نجاحاً أعظم إذا كنت تقوم بهذا كل صباح، فنحن كريادي أعمال نحلم أحلاماً كبيرة وهذه ممارسة ثابتة، لكن العامل الفارق بين الحالمين والفاعلين هو أن الفاعلين يأخذون الخطوات ويتحركون. حيث يقول جاك كونفيلد في كتابه مبادئ النجاح كيف تنطلق من حيث أين أنت إلى أين تريد أن تكون.
ثانيا : تقسيم الاهداف الى مراحل قابله للتحقيق :أحيانا تبدو أهدافنا الكبيرة في الحياة متعبة جداً، ونادراً ما نرى أنها سلاسل من المهام الصغيرة القابلة للتحقيق، لكن في الحقيقة إنَّ تقسيم هدف كبير إلى مهام أصغر ثم تأديتها واحدة تلو الأخرى هو بالضبط كيف نحقق هدفاً كبيراً. حيث ان خبير علم السلوك البشري والكاتب جايمس كلير يسمي هذه المهام الصغيرة ب “الأنظمة” يشرح ذلك قائلاً: “إذا كنت مدرباً فإن هدفك هو الفوز بالبطولة، ونظامك هو ما يقوم فريقك بالتمرن عليه كل يوم. وإذا كنت رائد أعمال فإن هدفك هو بناء شركة المليون دولار، ونظامك هو تحقيق عمليات البيع والتسويق باعلى كفائه ممكنه”.
ثالثا تقيم الاهداف الصغيره و المحققه : لابد من التوقف كل فتره لتقيم الاهداف الصغيره التكتيكيه و مدى كفائه تحقيقها و اعاده النظر فى طرق تحقيق الاهداف الصغيره للوصول الى الغايه الكبيره المراد تحقيقها .
رابعا مراجعه الاهداف الكبيره لخطه حياتك المستقبليه : بناء على عمليه تقيم الاهداف التكتيكيه الصغيره المحققه بنجاح هنا يمكن مراجعه الاهداف الاستراتيجيه الرئيسيه القريبه و البعيده لتعديلها بحيث تكون قابله للتحقيق خلال الفتره المحدده و مدى امكانيه العائد المحقق منها خلال عمرك القصير.
فى الغالب اذا اتبعت اسلوب الحياه السابق فسوف ستكون رجل اعمال ناجح و سوف تدفع عملك الى نجاح اخر .
