أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

••عبد الغفار :فخورون بريادةالأكاديمية في الذكاء الاصطناعي

كتب كمال عامر رئيس التحرير 

أهمية الذكاء الاصطناعي كان محور الحوار في ندوة تعريفية بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وهي صاحبة الريادة في هذا الملف

الاستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار .. رئيس الاكاديميه في كلمته بالندوةاعلن :فخورون بأن الاكاديمية كان لها الريادة في افتتاح قسم الذكاء الاصطناعي

أقامت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الثلاثاء الموافق ١٨ من فبراير ٢٠٢٠ بأبى قير ندوة تعريفية بأهمية الذكاء الإصطناعى لأساتذة وطلاب الأكاديمية العربية بحضور سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية والدكتور يسرى الجمل مستشار رئيس الأكاديمية للتعليم والسادة نواب ومستشاري ومساعدي رئيس الأكاديمية والسادة عمداء ووكلاء الكليات وهيئة التدريس.

بدأ الدكتور إسماعيل كلمته بالترحيب بالحضور ثم ألقى الضوء على أهمية الإعتماد على الذكاء الإصطناعى فى جميع التخصصات.وأعرب عن فخره بريادة الاكاديمية فى افتتاح قسم الذكاء الإصطناعى.وأضاف ان الذكاء الإصطناعى هو المستقبل.

من جانبه رحب الأستاذ الدكتور على على فهمى عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالحضور وقال أن الذكاء الاصطناعى هو المحرك الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة مشيرا إلى ان الذكاء الاصطناعي يعتبر احد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا من خلال قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، و يهدف الذكاء الاصطناعي أيضاً إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر .
وأوضح ان الذكاء الاصطناعي ينقسم الي عدة أنواع وهى: الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق: ويعتبر أحد أنواع الذكاء الاصطناعي التي تستطيع القيام بمهام محددة وواضحة، كالسيارات ذاتية القيادة ويعتبر هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أكثر الأنواع شيوعاً وتوفراً في وقتنا الحالي الي جانب الذكاء الاصطناعي العام: وهو النوع الذي يمكن أن يعمل بقدرة تشابه قدرة الإنسان من حيث التفكير، فإنه يجعل الآلة قادرة على التفكير والتخطيط بشكل مشابه للتفكير البشري بالإضافة الي الذكاء الإصطناعى الفائق : وهو النوع الذي قد يفوق مستوى ذكاء البشر، والذي يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل مما يقوم به الإنسان المتخصص.
وقال أن العديد من المؤسسات الكبرى إعتمدت على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لعملائها بدلاً من الموظف التقليدي. حيث أنه تم الإستغناء عن ٧٥ مليون وظيفة وظهرت ١١٥ مليون وظيفة جديدة تتطلب مجال الذكاء الاصطناعى.
وشهدت الندوة مناقشات واقتراحات حول بحث إمكانية وضع مادة اختيارية تهتم بتقنيات الذكاء الاصطناعي الي جانب إقامة جمعية خاصة بالذكاء الاصطناعي