“المصرية للتأمين التكافلي” تبدأ تفعيل الدور المجتمعي في كافة الأنشطة
كتبت – ايمان الواصلي
في تصريح خاص لرجال الاعمال اكدالسيد بيومي ان النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة المصرية للتأمين التكافلي ـ ممتلكات، خلال 11 عاما وهى عمر الشركة ودورها الكبير فى نشر الفكر التكافلي من خلال ترسيخ مفهوم التكافل (عملاؤنا/ شركاؤنا ) وقيامها بتوزيع الفائض التأميني على حملة الوثائق للعام الثامن على التوالي.
وقال السيد بيومي نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إنه حان الوقت لتقوم الشركة بأولى خطواتها نحو الدور المجتمعي من خلال مساهمتها بمبلغ (عشره مليون جنيها ) لصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، والذي يقع تحت إشراف وزارة التخطيط، وله من المهام الكثيرة سواءًا على مستوى تمويل منح دراسية أو تدريب مدرسين أو تمويل جزئي أو كلى لبناء مدارس وصيانتها وترميمها وتجهيزها وهذا سيكون فى القرى الأكثر فقرًا فى البلاد، بجانب تقديم برامج وأدوات مساعدة للطلاب من ذوى الإعاقة، ويساهم فى الصندوق شركة أيادي للاستثمار بجانب الشركة المصرية للتأمين التكافلي، وبعض رجال الأعمال.
أضاف «بيومي»، في تصريحات لـ«رجال الاعمال» أن شركات التأمين التكافلي لديها فائض تأميني لم يتقدم أصحابه لصرفه وحدث تقادم عليه وهذه الفوائض من الممكن القيام بها فى الدور المجتمعي، وفى إنشاء الوحدات الصحية وشراء الأجهزة الطبية، منوهًا أن الفترة القادمة ستشهد دورًا كبيرًا مجتمعيا للشركة المصرية للتأمين التكافلي .
أوضح، أنه قد تشكلت لجنة على أعلى مستوى فى الهيئة العامة للرقابة المالية للنظر فى أولويات توزيع الفائض التأميني، ومن أولويات الدور المجتمعي للشركة المصرية للتأمين التكافلي إنشاء مدارس فى القرى الأكثر فقرًا وتوصيل مياه الشرب لمنازل بعض الأسر وشراء بعض الأجهزة الطبية لبعض المستشفيات .
وقد بدأت الشركة المصرية للتأمين التكافلي ـ ممتلكات أولى خطواتها فى المسئولية الاجتماعية وهناك خطط للخطوات التالية تجاه العمل المجتمعي والمسئولية الاجتماعية وتعتبر الشركة المصرية للتأمين التكافلي نموذج يحتذي به سواء فى نشر الفكر التكافلي أو فى خطواتها المدروسة تجاه المسئولية الاجتماعية.
وتعد المسئولية الاجتماعية هي كل ما تقوم به الشركات من اجل تعظيم قيمتها المضافة للمجتمع ومنها التزام الشركات بالقوانين المختلفة خاصة التي تتعلق بحقوق العاملين والحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع والمساهمة فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتعمل على تنمية الظروف المعيشية للمواطن.
وقد عرف مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة المسئولية الاجتماعية بأنها الالتزام المستمر من قبل الشركات والمؤسسات بالتعرف أخلاقيا والمساهمة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم والمجتمع ككل .
أشار إلى أن الشركات عليها دور هام تجاه المسئولية الاجتماعية يضمن إلى حد كبير دعم جميع أفراد المجتمع للأهداف والرسالة التنموية والاعتراف بوجودها وأهدافها ورسالتها التنموية، موضحًا أن قطاع التأمين يؤدى دورًا فى منتهى الأهمية حيث يقوم بمنح تغطيات تأمينية لكافة المنشآت والمشاريع، بالإضافة إلى استثمارات القطاع والتي قاربت على المائة مليار جنيه تضخ فى كافة شرايين الاقتصاد وقد أن الأوان لأن يقوم قطاع التأمين وخصوصا التأمين التكافلي بالدور الاجتماعي المنشود.
أكد نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للتأمين التكافلي، أن التأمين التكافلي يمتلك من الخبرات الكثيرة التي تمكنه من أن يلعب هذا الدور بالصورة المثلى سواء فى القرى الأكثر فقرًا من حيث إنشاء منازل أو توصيل مرافق أو إنشاء مستشفيات أو إنشاء مدارس، لافتا إلى أن أهمية المسئولية الاجتماعية تعتمد على نجاح الشركات بالقيام بدورها فى المسئولية الاجتماعية على التزامها بثلاثة معايير هي، الاحترام والمسئولية تجاه العاملين وأفراد المجتمع ، ودعم المجتمع ومساندته بالمشاريع، وحماية البيئة.