أخباراقتصاد عربيبنوك

مجموعة أكسفورد للأعمال تجري مقابلتين مصورتين لتسليط الضوء على أحدث مستجدات المشروع الفريدوالمستقبل

 

كتبت ايمان الواصلي

 

القاهرة : أجرت ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ في الآونة الأخيرة مقابلتين مصوّرتين مع كل من أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لـ’أوراسكوم كونستركشن‘، وديفيد دي فيشير، المديرالأقليمى لـ’بيسيكس‘ (BESIX) في مصر، حيث أطلع الضيفان المشاهدين على وجهة نظرهما بخصوص الدور الهام الذي من المتوقع أن يلعبه المتحف المصري الكبير في تسليط الضوء على أوابد البلاد التاريخية ودعم القطاع السياحي الوطني.

وتتوفر المقابلتان على منصة ’جلوبال بلاتفورم‘ (Global Platform) الرقمية التابعة لـ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘، وذلك عبر الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/osama-bishai-ceo-orascom-david-de-visscher-country-manager-besix

ولفت بيشاي إلى أن قرار تشييد المتحف جاء في وقته المناسب، مشيداً بالعناية والتأني رفيعي المستوى في اختيار الموقع والتصميم، إذ قال: “سيكون المتحف إنجازاً جديراً بالتقدير ومصدراً للإلهام من الطراز العالمي، فأهميته لن تقتصر على المصريين فحسب، بل سيخاطب محبّي التاريخ المصري والمعنيين به من كل أنحاء المعمورة بتصميمه المعماري الفريد وموقعه على مرمى حجر من إحدى عجائب الدنيا السبع ليتيح إطلالة مذهلة على الأهرامات المهيبة، ما يجعله مشروعاً منقطع النظير بكل المعايير”.

وأوضح بشاي إلى أن مشروع المتحف الكبير يؤكّد أهمية ترميم البنية التحتية وضرورة تحديث مختلف المنشآت، ما يسهم في اجتذاب مزيد من الزوار وتشجيعهم على القدوم بشكل متكرر. كما أعرب بشاي عن ثقته بأن المشروع بعد اكتماله سيستقطب اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين الراغبين بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف.

وأضاف قائلاً: “لا بد من رفع سقف طموحاتنا إلى نحو 20 أو 30 مليون سائح سنوياً، وهو ما يتطلب إنشاء وتقديم مزيد من المطاعم والخدمات وتحسين البنية التحتية، وأتوقع أن يثير افتتاح المتحف موجة من الإقبال الاستثماري، ما يقتضي النهوض بجودة ما نقدّمه لزوار بلادنا من طعام وخدمات وفنادق وتيسير الحركة والمواصلات من وإلى مصر، وداخلها أيضاً”.

ومن جانبه، ألقى ديفيد دي فيشر الضوء على حجم المتحف البالغ 165 ألف متر مربع من مساحات وصالات العرض، وتصميمه المنسجم بكل انسيابية مع مشهد الأهرامات في الخلفية.

وقال معلّقاً: “صمّم المعماريون الجدران الخارجية للمتحف على نحو متسق مع الهرمين الصغيرين، بينما يتناغم انحدار المنشأة مع رأس الهرم الثالث، ليصبح المشروع امتداداً طبيعياً للبيئة المحيطة في تصميم مستوحى من عراقة الأهرام الشامخة منذ ما يربو عن 3000 سنة”.

وبدوره قال مارك-أندريه دو بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو لدى ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘، بأن المقابلة زوّدت المشتركين بلمحة قيّمة عن الخطط المصرية للارتقاء بسوية الترويج لمعالم البلاد التاريخية وتحسين واقع القطاع السياحي.

وعلّق دوبلوا: “يمثّل المتحف الكبير إنجازاً مصرياً مذهلاً سيعود بآثار إيجابية لن تكون مقتصرة على القطاع السياحي. ويسرّني أن نزوّد مشتركينا الكرام بتفاصيل البحوث والاستعدادات التي تسبق العمل على هذا المشروع الفريد الذي سيغدو صرحاً عالمياً مرموقاً فور افتتاح أبوابه أمام الزوّار”.