أخبارصحة

فيروس كرونا المستجد ومدي فاعلية الاقنعة

 

د.محمد حافظ ابراهيم

إعلنت  منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ عالمية نتيجة لتواصل حالات الوفاة والإصابة الناتجة عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا، واتخاذ كثير من دول العالم تدابيرها الاحترازية تحسباً لظهور حالات إصابة داخل حدودها، و يتساءل البعض عن أفضل الخطوات التي يمكن إتباعها لضمان توفير الحماية اللازمة من هذا الفيروس، ومنها الاستعانة بأقنعة الوجه.
واعتادت الشعوب في كثير من الدول الأسيوية على ارتداء تلك الأقنعة والظهور بها في وسائل المواصلات المختلفة على مدار سنوات لحماية أنفسهم من التلوث، ومع تزايد حدة الخوف من فيروس كورونا المستجد وفي ظل النقص الحاصل في أقنعة الوجه بالصين، بدأ يلجأ الناس هناك إلى استخدام حمالات الصدر، الحقائب البلاستيكية والأواني كأقنعة لتضمن لهم الحماية من ذلك الخطر.
وثبت أن الفيروس الجديد يؤدي للوفاة في حوالي 3 % من المرضى المصابين، ورغم أن هذه النسبة ليست مرتفعة، لكنها تشبه تقريباً نسبة معدلات الوفاة الخاصة بالأنفلونزا الاسبانية التي نشبت عام 1918 وقتلت الملايين حول العالم.
ونوه كثير من الباحثون إلى وجود 3 أنواع أساسية من الأقنعة يمكن شرائها: أقنعة قماشية قابلة للغسل وتباع غالباً بألوان فاتحة، أقنعة طبية خفيفة وفضفاضة مصنوعة من أحد أنواع الورق ، وأقنعة ملتصقة يرتديها موظفو المستشفيات، وأن فعالية كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة عند تفشي أي مرض مهماً كان هي مسألة تعتمد على طريقة انتشار الفيروس في الأخير.
لكن ألابحاث أشارت إلى أن الأقنعة الملتصقة تكون أفضل هذه الأنواع وأكثرها فعالية، حيث أن الأطباء والممرضات ينصحون بارتدائها للوقاية من الجراثيم التي ربما تنتقل عن طريق الجو في صورة جزيئات دقيقة تطفو في الهواء وتتوغل بالتبعية في الرئتين، مثل الحصبة، التي تعد أكثر الفيروسات المعروفة انتشاراً.
ورغم هذه الشكوك المثارة حول فعالية الأقنعة، فإن الصينيين القلقين يقدمون على شرائها رغم قلتها من ناحية، وارتفاع أسعار المعروض منها . وينصح الأطباء.
و بلاضافه الى اهميه الاقنعه لابد من ضرورة الاهتمام دوماً بغسل اليدين على الاقل لمده عشرون ثانيه ، لأن هذا الإجراء هو أفضل الطرق الدفاعية التي يمكن اللجوء إليها في مواجهة انتشار الفيروسات والأوبئة مع تطبيق مبادى الصحه العامه من نظافه و تطهير جميع الاجهزه و الاشياء الاخرى قبل تلامسها فعليا .