أحمد كابودان: القطاع الخاص اكثر استخداما لاجهزة الذكاء الاصطناعى بنسبة 58 % بينما نسبة الحكومات لن تزيد عن 30%

كتب:فتحى السايح
قال الدكتور احمد كابودان خبير الذكاء الاصطناعي والرئيس التنفيذى لشركة ( دى جى برين 4 ) للذكاء الاصطناعي، ان وسائل التكنولوجبة تحدد الان نمو الشركات وخسارتها، فالان خدمات العملاء فى معظم المؤسسات رديئة وسيئة مما يؤثر فى نموها وأرباحها، مضيفا تحدد اجهزة الذكاء الاصطناعى الكثير من الاعمال مثل نوعية العملاء وكيفية التحدث معهم وجذبهم من مكان لآخر وغير ذلك من الأنشطة المهمة فى عالم المال والبزنس.
وقال الدكتور كابودان الشركات المتخصصة فى جميع أنحاء العالم تحاول استخدام الذكاء الاصطناعي بافضل صوره للانسانية والتى تتعامل من خلال المحادثات والنظر والسمع، وهذا التعامل يصل الى قدرات البشر ويتفوق عليه فى احيان كثيرة، منوها الى ان اعمال البزنس والتجارة والصناعةً لابد ان تشمل اعمال تكنولوجية وسرعة فى التواصل بين البائع والمشترى ووصل الامر الى ان من لا يستخدم أدوات التكنولجبة فى المستقبل ستكون خسارته جسيمة مع تطور العلم وسرعة حركة الحياة فالتعامل فى البيع والشراء الان يكون عبر شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعى جاء ذلك خلال ندوة الذكاء الاصطناعي للمحادثة التى عقدت امس بغرفة التجارة والصناعةً الفرنسية – بحضور رئيسها ورئيس مجلس الاعمال المصرى الفرنسى محمود القيسى والدكتورة نادية شعيب رئيس لجنة الصحة بالغرفة الفرنسية ورئيس مجموعة ” كلين جروب” وحسن بهنام مدير عام الغرفة، وفؤاد يونس الرئيس السابق لمجلس الاعمال المصرى الفرنسى وعدد من اصحاب الشركات المتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعي- واضاف الدكتور كابودان فى تصريحات خاصة

ان الذكاء الاصطناعي سيبنى عصر جديد من البرامج تستطيع التعامل فى المستقبل مع البشر والبرامج الاخرى من خلال شيئين اللغة والصورة.
واكد د.كابودان ان القطاع الخاص سيكون اكثر استخداما لاجهزة الذكاء الاصطناعى بنسبة 58 %، بينما نسبة استخدام الحكومات فلن تزيد عن 30%
ونوه خبير الذكاء الاصطناعى الى انه المهم هو استخدام القطاع الخاص لهذه الاليات، ثم تاتى بعد ذلك الحكومات خاصة ان هذه الأنظمة مكلفة.
واوضح الدكتور كابودان ان تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعى ترتبط بما سيتم استخدامه والذى يتمثل فى 5 مستويات أقلها الحديث ثم ترتفع التكلفة للمستويات الاخرى التى تحددها المؤسسة منها ممارسة الاعمال التقنية المتقدمة للمؤسسة مثل فتح الحسابات وتسهيل الاجراءات وإصدار البيانات والقيام بأهم الاعمال التى تقوم بها المؤسسة باعتباره مؤسس ومسؤول مهم بالمؤسسة، مشيرا من الصعب حساب تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعى للأعمال المهمة التى سيقوم بها ودعمه بالبرامج المتقدمة
وقال خبير الذكاء الاصطناعي هناك اختلاف بين الشخص الذى يرغب فى تعلم استخدام الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التى ترغب فى تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي، فالآن يتوافر أكاديميات وجامعات ومراكز للتدريب وتعليم استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مشيرا الى ان برامج الذكاء الاصطناعي تشمل التعلم باللغة والمحادثة بالغات المختلفة العربية والإنجليزية والفرنسية الى غير ذلك، لافتا الى ان الذكاء الصناعى الحديث الذى يطبق بالمؤسسات والشركات الخاصة لابد ان تبنى ما تستخدمه من الربوت ” الذكاء الاصطناعي ” على التدريب، للوصول الى الكفاءة المطلوبة، ويضيف الى ماوصل اليه من تعلم للغة والاعراب والحديث والاشارات وكيفية الرد
واوضح الدكتور كابودان اليات التدريب للربوت تشمل اعمال البرنس واعمال المنشأة والتخصصات المختلفة، بشرط ان يكون الذكاء الاصطناعي ( الربوت ) لديه المعرفة الكاملة باللغة سواء عربية او انجليزية، ثم يبدا فى تدريبه على الصناعة والتخصص المطلوب العمل والتخصص في المنشأة
واضاف ان أحدث ماوصل اليه الذكاء الاصطناعى من مميزات الرد على الأشخاص، ووصل الى ان تتحدث اللالات مع بعضها البعض وترد حين يتم الاستفسار عن شىء ( اى من الممكن ان يتحدث جهاز فى احدى شركات مع جهاز اخر فى شركة اخرى ) فحينما يتم حديث بين جهاز فى مكان ما لحجز مقعد فى مكان اخر من الممكن ان يكون الشخص الاخر الذى بجيب ليس إنسانا ولكنه جهاز، فيتم الإجابة والرد، لافتا الى ان اجهزة الذكاء الاصطناعى تملاء الان وظائف عديدة للاشخاص والتى يراد تطبيقها، ومن هذه التطبيقات ” الحسابات وخدمة العملاء او المخازن، ومن الممكن ان يتوافر فى المكان الواحد عدد من اجهزة الذكاء الاصطناعى حسب الأغراض المستخدمة، ومن الممكن ان تتحدث جميع الأجهزة مختلفة التخصصات مع بعضها البعض .