السعوديه في مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الديني
كتب- كمال عامر
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس وفد المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية، أن المؤتمر العالمي الذي دعت إليه جمهورية مصر العربية الشقيقة وينطلق غداً تحت عنوان “تجديد الفكر الديني” بحضور دولي كبير، سيكون له نتائج مثمرة بإذن الله للعالم الإسلامي.
وقال “آل الشيخ” إن سماحة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يسعى دائماً لتوحيد كلمة المسلمين ونحن معه في هذا المنهج، متمنياً من الله أن يحفظ مصر وأن تبقى دائماً مشعلاً للهداية.
وتوقع معاليه نجاح المؤتمر؛ لأن الذي تبناه فضيلة شيخ الأزهر الشريف، وسيتوج بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الذي سيكون لوجوده في المؤتمر أثر بالغ ويحمّل الحضور عظم المسؤولية للوصول لنتائج تخدم المسلمين.
وكان في استقبال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عبدالله الشمري، ووكيل الأزهر الشيخ صالح عباس، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ علي خليل.
من جانبه أشاد وكيل الأزهر الشيخ صالح عباس بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، في مؤتمر الأزهر العالمي الذي سيبحث تجديد الفكر الديني، مبيناً أن المؤتمر يعالج التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي في هذه المرحلة الخطيرة، وذلك بمشاركة علماء من 46 دولة من الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وأوضح وكيل الأزهر أن المؤتمر يفند التكفير والفكر المتطرف والإرهاب حول العالم، وسيخرج بيبان ختامي يليق بممثليه من الدول، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول في العالم الإسلامي وهي الملاذ والملجأ لكثير من المسلمين، مشيداً بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين التي يراها العالم أجمع وتلقى كل التقدير من الجميع.
جدير بالذكر أن مشاركة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالمؤتمر جاءت تلبية لدعوة من فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وسيلقي كلمة في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يناقش ست قضايا رئيسة، منها ما يتعلق بقضية تجديد العلوم الإسلامية، وكيفية إعداد داعية إسلامي واعٍ، وآليات تجديد الخطاب الديني، وعلوم اللغة والقرآن والسنة وأصول الفقه والكلام والعقيدة والفلسفة.