أخباراقتصاد عربيبورصة

تعاون مغربي – إماراتي يقود الفوسفاط الي أسواق أوروبا الشرقية

كتبت – اية حسين

أَذِنت حكومة سعد الدين العثماني للمُجمع الشريف للفوسفاط (OCP) بالمساهمة في إحداث شركة بدولة رومانيا مناصفةً مع المجموعة الإماراتية “الظاهرة”، لدعم وصول منتجاته إلى أوروبا الوسطى والشرقية.

وصدر هذا الإذن لصالح “OCP” ضِمن مرسوم وقعه وزير الاقتصاد والمالية منشور في العدد 6848 من الجريدة الرسمية وفقاً لمقتضيات القانون 39.89 الخاصة بمنح الترخيص للمؤسسات العمومية بالمساهمة والاستثمار في الخارج.

وسيعمل المُجمع والمجموعة الإماراتية على إحداث شركة تسمى “East European Fertilizer Company”، بهدف تعزيز وُلوج المنتجات الفوسفاطية وتسويق علامة “OCP” التجارية في سوق أوروبا الوسطى والشرقية.

ويسعى المُجمع من خلال هذه الشركة إلى خدمة شريحة جديدة من الزبناء وتخفيض التكاليف اللوجيستيكية من خلال الاعتماد على قاعدة الزبناء والشركاء التي تتوفر عليها المجموعة الإماراتية في رومانيا والمناطق المجاورة.

وتُعتبر شركة “الظاهرة” واحدة من أبرز الشركات العاملة في المجال الزراعي، وتتخصص في زراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضر، وتمتد أنشطتها إلى جميع القارات.

ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة الجديدة التي ستحدث بين “OCP” و”الظاهرة”، والتي سيبلغ رأسمالها 5 ملايين دولار أميركي (ما يعادل 48 مليون درهم) وستتخذ شكل شركة مساهمة خاضعة للقانون الروماني، في استيراد وتخزين وتسويق الأسمدة والمنتجات والخدمات في رومانيا والبلدان المجاورة لأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية.

كما ستعمل الشركة أيضاً على تقديم الخدمات في مجال الإرشاد والدعم الزراعي حول كيفية استعمال الأسمدة، وبشكل عام في كل ما يخص الأعمال الزراعية في المنطقة سالفة الذكر.

وبالإضافة إلى ما سبق، ستركز الشركة على مجالات ذكاء السوق وتطوير منتجات المجمع الشريف للفوسفاط وتوزيع وتسويق المنتوجات الفلاحية، إضافة إلى تطوير وتسويق شبكة توزيع المنتجات الفلاحية في المغرب.

وسبق للحكومة أن رخصت للمجمع الشريف للفوسفاط، خلال السنة الماضية، بإحداث شركات في مختلف دول العالم لتوسيع زبنائه، مثل المكسيك والهند وسنغافورة، لتنضاف إلى شبكته عبر العالم باعتباره رائدا في مجال الفوسفاط ومشتقاته.

ويُعول المُجمع خلال السنوات المقبلة على تطوير موقعه على مستوى السوق الدولية؛ إذ يراهن على التوفر على طاقة إنتاجية للأسمدة تتجاوز 15 مليون طن ليتمكن من حيازة 25 في المائة من الطلب العالمي.