أخباراتصالات وتكنولوجياعام

“إن إي سي” أنجزتا التأهيب للكابلات البحرية ذات الـ 20 ثنائياً من الألياف

كتبت – اية حسين

“إن إي سي”، وشركة “أو سي سي” التابعة لها أنهما أنجزتا التأهيل الكامل لأجهزة إعادة الإرسال البحرية والكابل البصري الذي يتضمن ما يصل إلى 20 ثنائياً من الألياف (40 من الألياف). ويمثل هذا تحسّناً بنسبة 25 في المائة في عدد الألياف مقارنةً بالأنظمة المحتوية على 16 ثنائياً من الألياف التي كانت “إن إي سي” قد أنشأتها سابقاً. ويسمح هذا التطور لمالكي الكابلات حول العالم ببناء كابلات اتصالات في عمق البحار قادرة على استيعاب سعات عالية لحركة البيانات، مع تحقيق التكلفة المثلى للبت الواحدة للمنشأة البحرية.

هذا وحققت “إن إي سي” هذا الإنجاز الهام من خلال إجراء بعض التعديلات الطفيفة فحسب على تصاميمها الموثوقة من الكابلات وأجهزة إعادة الإرسال. وتم ذلك من خلال أمثلة مكونات أجهزة إعادة الإرسال الرئيسية، ومن خلال إثبات قدرة تصميم كابلاتها الحالي على استيعاب المزيد من الألياف بسهولة. وتستمر أجهزة إعادة الإرسال بأليافها البالغ عددها 20 ثنائياً في استخدام تكنولوجيا تشاركية رباعية الضخ، كانت “إن إي سي” قد أدخلتها لأول مرة في عام 2010، لتحقيق كفاءة بصرية وكهربائية عالية.

ويمكن تصنيع كابلات “أو سي سي” ذات الـ20 ثنائياً من الألياف باستخدام مجموعة واسعة من الألياف البصرية الحالية، وفقاً لاحتياجات كل نظام جديد من أنظمة الكابلات. وإلى جانب ذلك، برهنت “أو سي سي” لعملائها أنها قادرة على التعرف بصرياً على الألياف المنفردة باستخدام توليفةٍ من وسم الحلقات وتلوين الألياف التقليدي. ويتيح ذلك توسيع العدد المحتمل للألياف بدرجة كبيرة. والجدير بالملاحظة في ألياف “أو سي سي” أن أداء نقل الألياف لا يتأثر على الإطلاق بتلوين الألياف ولا بعمليات مد الكابلات.

وقال تاكاكي أوجاتا، المدير التنفيذي للشؤون التقنية في قسم الشبكات البحرية في شركة “إن إي سي” بهذا الصدد: “مع استمرار الطلب العالمي على السعات بالارتفاع، تلتزم ’إن إي سي‘ بمساعدة عملائنا على توسيع نطاق شبكاتهم بطريقة فعالة من حيث التكلفة. وستتوفر قريباً زيادات كبيرة إضافية في أعداد ثنائيات الألياف في منشآت ’إن إي سي‘ البحرية