هناك ضرورة لرفع مستوى التفكير لدى القيادات الرياضية على الأقل لمواكبة التطور
المنظومة الرياضية فى مصر تحتاج إلى تطوير خاصة بين قياداتها.
. أولاً: لاستكمال المشروعات المهمة لرفع كفاءة المنظومة الرياضية خاصة الإدارة العاملة كإشراف لفرق والمنتخبات وغيرها.
ثانيًا: رفع كفاءة الإدارة الرياضية كخدمة مساعدة ومهمة لعملية التطوير بشكل عام.
وزارة الشباب بدورها تحاول أن تحقق ذلك وتركز على مجموعة برامج ومبادرات فى هذا الشأن ليصل التطوير إلى كل العاملين مباشرة أو غير مباشرة مع المنظومة الرياضية أو الحركة الشبابية. >> د.حسنى غندر رئيس الاتحاد الرياضي العربي والمصرى للشركات، يعتبر أول رئيس اتحاد رياضى مصرى أعلن اهتمامه عمليًا بضرورة التدريب والتثقيف للقيادات الرياضية العاملة أو المشتغلة بأنشطة الاتحاد.. ونظم أول دورة تدريبية فى هذا الشأن بالمركز الأوليمبى بالمعادى بحضور 92 من المشرفين على البرامج والأنشطة والرياضة والثقافية فى الشركات والمصانع المشاركة فى أنشطة الاتحاد، ولأن د.حسنى غندر كبير الرياضة المصرية أدرك مبكرًا قيمة وضرورة التطوير وتجديد الفكر الإدارى ما يسعد فى نجاح التواصل بين المسئول ومنظومة العمل بشكل عام، ويتيح التجديد والعمل والنشاط بما يتلاءم مع التطور العالمى الذى يضرب القوانين واللعبات.
••د. حسنى غندر هو أول رئيس اتحاد رياضى يهتم بضرورة التطوير ورفع كفاءة التعامل مع الرياضيين، الرجل مؤمن بأن العلاقة بين القائد، ومن يعمل معهم تستدعى أن يتوافر عدد من المهارات فى الكفاءة الإدارية، المباريات لم تعد تجدى داخل الملعب ولكن نتائجها تتخطى حدود الملعب لتصل إلى الناس. ••فى الدورة التدريبية والتثقيفية الأولى 2020 للعاملين بالأنشطة بالشركات والمصانع التابعة للاتحاد الرياضى للشركات، جرى النقاش حول التسويق الرياضى، أهمية الرياضة بالشركات والمصانع الإدارة الرياضية ومشاكلها، أمراض الرياضة المصرية البحث عن إجابات للسؤال: كيف تنطلق بالرياضة والتثقيف والمبادرات والأفكار بين العاملين بالشركات والمصانع؟ دور الإعلام فى التوعية والمساندة.. وكيف يتحول من المراقبة إلى الشراكة مع اتحاد الشركات والمنشطات. ••عدد من الخبراء والمهتمين شاركوا الحضور فى النقاش، د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لليد، د. كمال درويش، د. جمال محمد على . ود.صبحى حسنين، د. عماد البنان، ولواء أحمد ناصر.. خالد كامل.. محمد سلامة، وكمال عامر كاتب السطور.. بجانب د.حسنى غندر. اشرف صبحي وزير الشباب تحدث عن التسويق الرياضى.. أصبح عاملا مهما لاستكمال تطوير المنظومة الرياضية بشكل عام.. وأوضح للحضور أهمية الرياضة فى الشركات والمصانع ورأى أنها «حياة» وأن الاتحاد الرياضى للشركات من أنجح الاتحادات الرياضية وأكثرها مصداقية وبذلاً للجهد وله القدرة على تنظيم بطولة بمشاركة ثلاثين ألف رياضى وإدارى.
••د. كمال درويش تحدث عن الإدارة الرياضية ومشاكلها ••، د. حسنى غندر تحدث عن المنشآت وخطرها ، د. جمال محمد على تحدث عن أمراض الرياضة المصرية على مدار 72 ساعة من النقاش والحوار، وطرح الأسئلة، وجمع الإجابات كان هناك إجماع على نجاح الحلقة الأولى من النقاش التى نظمها الاتحاد الرياضى للشركات برئاسة د. حسنى غندر.. ••وأعتقد أن الحوار الذى دار حول الإعلام الرياضى ودوره فى العمل كشريك بدلاً من الرقيب مع المنظومة الرياضية.. ••شرحت دور الإعلام الحالى الآن، هو رقيب ولتحوله كشريك يحتاج لتطوير فى الأداء، والفكر، والبحث.. والتطوير.. يجب أن يشمل كل عناصر العمل كتليفزيون أو للفرد نفسه صاحب القلم. وأضفت: لماذا لم نسأل أنفسنا: كيف نجح الاتحاد الرياضى للشركات فى تنظيم أكبر وأقوى بطولة رياضية فى مصر؟ وكيف هزم اتحاد الشركات كل الصعاب والمشاكل وحقق أهدافه باقتدار؟ الإعلام لم يتعمق فى ماهية بطولة الشركات، أثارها.. دورها فى الترويج لمصر المستقبل، للعمل الخلاق للتطوع الحقيقى. ••خالد كامل شرح دور الإعلام وحريته وضرورة إصلاح الدولة له.. ••محمد سلامة شرح أنواع الإعلام.. دوره.. كقيم وقواعد معروفة.
•••نجاح حسنى غندر والاتحاد الرياضى للشركات بشكل عام.. راجع إلى: 1- الإصرار أن تكون خطط العمل والأفكار والتنفيذ، طبقًا للقوانين الرياضية والأخلاق. 2- اتحاد فرض على الجميع احترام قدراته وإمكانياته وقراراته. 3- د.حسن غندر لا يترك فرصة إلا وروج لاتحاده ولخططه بين جميع المصريين. 4- حالة احترام نادرة بين الجمهور والإدارة. 5- جذب شركاء جدد للاتحاد كحصانة وحماية ومساندة باحترام وتقدير. 6- تفهم أعضاء الاتحاد من اللاعبين والإدارة أنهم شركاء مع الاتحاد.. نجاحهم يصب فى صالح الجميع. 7- احترام المنظومة الإدارية للجميع. 8- اتحاد يتمتع بنظرة ثاقبة يختلط بالمجتمع والناس. 9- د. حسنى غندر وم. جمال مصطفى ، محمد عبدالرحيم، ود.أحمد إسماعيل، مجموعة تدير الاتحاد بثقة واحترام تؤمن بالحوار مع الجميع وتواظب على أن ينتقل الاحترام من وإلى الجميع.
