أخبارسياحة وطيرانعام

“الملكة إليزابيت”تدعم قرار دوق ودوقة ساسكس

كتبت- اية حسين 

توصلت الملكة إليزابيت أخيراً إلى قرارها النهائي بشأن دوق ودوقة ساسكس، وقررت الملكة ترك أدوارهما العليا داخل العائلة المالكة.

وصرحت الملكة فيه إنها “داعمة بالكامل لقرار الأمير هاري وميغان ماركل، وأكدت أنهما سيقسمان وقتهما بين المملكة المتحدة وكندا”.

كما قالت  “أجرت عائلتي اليوم مناقشات بناءة حول مستقبل حفيدي وعائلته، أنا وعائلتي ندعم بالكامل رغبة الأمير هاري وميغان في خلق حياة جديدة كأسرة شابة، رغم أننا نفضل أن يبقوا أعضاء متفرغين في العائلة المالكة، ولكننا نحترم ونتفهم رغبتهم في اختيار حياة أكثر استقلالية مع بقائهما كجزء هام من عائلتي”.

وأضافت: “لقد أوضح هاري وميغان أنهما لا يريدان الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة”.

وبحسب موقع إنسايدر فإن هذا البيان كان بياناً غير عادي صادراً من الملكة، إذ إنه عادة ما تصدر التصريحات الرسمية عن قصر باكنغهام من ممثل بدلاً من الملك مباشرة، كما تشير هذه البيانات عادة إلى الدوق والدوقة بألقابهم الرسمية وليس بأسمائهم فقط.

وأضافت الملكة أنه تم الاتفاق على أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي فيها هاري وميغان بعض الوقت في كندا والبعض الآخر في المملكة المتحدة.

وأشارت الملكة إلى أن هذه الأمور معقدة بالنسبة للعائلة، كما أكدت أن هناك العديد من الخطوات التي يتعين القيام بها في مثل هذه الحالات، إلا أنها وجهت لاتخاذ قرارات نهائية في الأيام المقبلة.

وكشف الإعلان الصادم لهاري (35 عاماً) وميغان (38 عاماً) خلال الأيام الماضية بالتخلي عن مهامهما الملكية وقضاء جزء من وقتهما في أمريكا الشمالية عن انقسامات بين أفراد العائلة وأثار جدلاً بشأن معنى الانتماء لأسرة ملكية في القرن الـ21.

ولم يتشاور الزوجان مع الملكة أو مع الأمير تشارلز بشأن إعلانهما الذي نشراه على إنستغرام وعلى موقعهما الإلكتروني الخاص، وهي خطوة اعتبرتها الأسرة، التي تمتد جذورها لألف عام في تاريخ أوروبا، غير لائقة ومتسرعة.

وتتواجد ميغان حالياً في كندا مع ابنها الرضيع آرتشي.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة ذا ميرور فإن ميغان ماركل انضمت إلى الاجتماع من كندا عبر اتصال مرئي، بينما انضم الأمير هاري والأمير تشارلز والملكة في منزلها في ساندرينغهام.

بيان الملكة إليزابيت