أخبارعام

ابداع وانطلاق من جامعه الزقايق


2 فبراير 2018

بقلم : كمال عامر

نتكلم بصراحة..
أنا متحيز لشباب بلدى.. أشاركهم كل ما يدور فى عقلهم.. مخاوف.. أو ثقة.. أو رؤية حقيقية لما سيحدث حولنا.. ولنا.. ومعهم فى أنهم شريحة مظلومة.. تنالها الاتهامات وتطاردها الشائعات.. ومعظم القيادات يتعاملون معهم على أنهم «شوية عيال».
متحيز لشباب بلدى فى همومهم.. مشاكلهم ومعاداة السلطة لهم.. وتحملهم ضريبة الغربة فى بلدهم لسنوات.. عشرات..
عشرات السنين والحركة الشبابية والطلابية فى مصر تدور حول نفسها فى دائرة مغلقة.. ومشكلتها محددة فى «عدم الثقة.. عدم ثقة مع الحكومات الوزراء.. الإعلام.. وغيرهم.
>> الرئيس السيسى أيقن أن الحركة الشبابية والطلابية تعانى ومعاناتها كانت وراء انتشار الإرهاب.. والتطرف بأنواعه.. والرئيس السيسى كان شجاعًا عندما تدخل بنفسه ومؤسسة الرئاسة لتحريك المياه الراكدة فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا.. ونظرة وإيمان بالمستقبل وبالبلد وأطلق المشروع الرئاسى كتأهيل الشباب وطلاب الجامعات للتمكين وقيادة الدولة.
وهو ما نطلق عليه عملية ضخ الدماء الجديدة فى شرايين الدولة وكلمة السر «شرم الشيخ» وفيها يتم تدشين أكبر وأضخم وأقوى لقاءات للدولة فى حوارها مع الحركة الشبابية والطلابية..
السيسى أطلق الصرخة.. بالطبع كان يجب أن نلتقط الجهات المتلامسة مع الشباب الكلية الخيط للاستكمال.. وللوصول لأكبر عدد من شباب وطلاب مصر..
حتى الآن.. محاولات هنا وهناك.. ومازال دور الجامعات منقوصًا!!
>> د. خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق.. يؤمن بأن للجامعة دورًا تعليميًا وتثقيفيًا واجتماعيًا… وأخلاقيًا..
وهى شريك فى خطة بناء الدولة والتى يقودها السيسى كضامن ومقاتل.. وبالترويج بضرورة تثقيف وتأهيل الشباب لخلق كوادر سياسية واقتصادية.. مؤهلة لخدمة البلد.
من الواضح ومن خلال الأوراق التى وصلتنى أن لرئيس جامعة الزقازيق م. خالد عبد الباري وأ. د. مجدى مباشر والأستاذ بطب بشرى ومنسق عام بالأنشطة رؤية أفكار لخدمة المشروع الرئاسى ولمنحه الحيوية لينتقل إلى الشرقية.
محافظة الشرقية لمن يدقق فى تفاصيلها وسكانها.. تضم كل أنواع الأفكار.. تطرف.. واعتدال.. غضب وتأييد.. واحتياج لتنمية.
رئيس جامعة الزقازيق د. خالد عبد البارى.. وقيادات العمل الطلابى والجامعى معه وضعوا أجندة برامج تثقيفية ورياضية واجتماعية.. وبتفاصيل وبرامج زمنية..
تؤدى فى النهاية إلى جذب شباب الكليات للانحياز لمصر واستقرارها وتنميتها، واختاروا الحوار لزيادة مساحة التفكير الإيجابى لدى الطلاب بالحماية والحفاظ على مقدراتها..
>> ملتقى فكرى.. هو المؤتمر الأول لشباب طلاب جامعة الزقازيق بحضور تمثيل عادل من الكليات.. وعناوين ورش العمل.. والحوار متنوعة لاستكمال بناء الشخصية.
أن يتحول الشاب أو طالب الجامعة ليؤدى هذا الدور عليه أن يقتنع بما حوله ويفهم ما يدور.. ويقترب بعقله من الحقائق.
ا. د خالد عبد البارى ود. مجدى مباشر مقرر المؤتمر والمشاركون مؤمنون من خلال ما قرأته بين عناوين الأوراق.. بضرورة إشراك الطلاب والحوار هو وسيلة تحقيق ذلك.
فى جامعة الزقازيق فى الفترة من 5 – 7 فبراير – صدام فكرى بين قادة والطلبة لصالح الشخصية والوطن.. أسئلة. حوارات ونقاش معمق حول مصر.. الأمل.. المستقبل».. وهو لاستكمال حوار «بناء» و«فعال» و«ممتد» ونشر لقيم الاعتدال.. وزيادة الوعى الوطنى لدى تلك الشريحة».. ولشرح ما يدور فى البلد من حركة تنمية شاملة وعادلة.
> المؤتمر الطلابى لشباب جامعة الزقازيق قد يكون أول حلقة جادة وفعالة وذات أطر… وطرق واضحة.. بالطبع أراه استجابة لصرخة الرئيس فى شرم بضرورة محاورة الشباب ومنحهم ما يستحقونه من احترام.. ومساندتهم فى الانطلاق لآفاق المستقبل.. شرط وجود الإبداع.