أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةعاممقال

ضريبة الاستقرار .وبناء المستقبل

    • كتبت- كمال عامر

    • ■ مصر تنطلق إلى آفاق جديدة تحتل فيها مكانة تليق بالمصريين..

      <الانطلاقة إلى الأمام بعد النجاح فى مرحلة إعادة الاستقرار للبلد أمر فى غاية الأهمية.. ولم يكن سهلاً.. كانت هناك وما زالت تحديات متنوعة وأخطار تحيط بالدولة المصرية. لذا وجب الانتباه واستمرار اليقظة ومد «يد» المساندة من الجميع..

      ■ أنا شخصيًا مؤمن بأن أى خطوة إصلاح لصالح بلدى بأى شكل.. يشكل إنزعاجًا لقوى الشر التى لا يسعدها استقرار لمصر ولا أمن المصريين..

      ••حركة التنمية الشاملة والعادلة التى تضرب مصر بشكل عام. نهضة لصالح بلد. وشعب .. ليس فيها اتجاهات ولا حدود. أو تصفيق..

      ••الوصول لدرجة استقرار البلد لم يكن موضوعًا سهلاً.. لقد دفعت مصر ثمنًا غاليًا للوصول إلى تلك النقطة وما زالت خطوات الدولة المصرية للاستقرار والازدهار تواجه بمعارضة من مجموعات ودول وإرهابيين ومرتبطين بمصالح خارجية. ويعملون وفقًا لتوجيهات دول تعمل على السيطرة على مصر والمصريين.

      ••كل خطوة إصلاح واستقرار. مصر تدفع ثمنًا لها غاليًا..

      بدء من أموال.. ووقت ويصل إلى الدم.

      دماء شهداء الوطن من جيش وشرطة من أجل المحافظة على أمن وسلامة مصر والمصريين بالطبع تضحيات واضحة ويجب أن نثمنها..

      إذا استقرار البلد جاء بالدم.. وضاعة نهضتها وتقدمها. أمر فى غاية الصعوبة ولكنه يحدث.. لأن الشعب مدرك بضرورة حماية البلد ومستقبلها..

      نتفق أن هناك تحسنًا ملحوظًا فى البلد بشكل عام. اقتصاد. مواقف سياسية. النظر والتعامل مع قضايا تشغلنا.. الحالة الاجتماعية حزمة الخدمات التى تقدمها الدولة للطبقات المتوسطة والفقيرة.

      ارتباط التنمية بالمستقبل. وهو ما يعنى أنها تسير وفقًا لتخطيط سليم وواضح..

       حماية الدولة مسئولية مهمة. وحماية مستقبلها أمر يقع علينا جميعًا.

      الدولة المصرية ـ الآن ـ لها كلمة مسموعة. وهناك احترام لرؤيتها تجاه ما يشغل العالم..

      ••الرئيس السيسى. من خلال جولاته وزياراته للخارج والداخل. يروج لمصر يونيو.. ولأمنها القومى. وللفرص الاقتصادية الواعدة فيها. وطرح حلول المشاكل المشتركة التى تواجه العالم مثل الإرهاب. التنمية المستدامة. قضايا المناخ والأمن. وحلول لمشاكل الذكاء الاصطناعى وكيفية خدمته للمجتمعات ومنع الإضرار بالشعوب.

      >>السيسى من خلال جولاته وزياراته يحمل معه أمل الشعب المصرى حلول مشاكل مزمنة كانت وراء تأخير تقدم البلد وحالة الإرباك التى أصابته.

      >>السيسى يعمل وفقًا لمتطلبات الضرورة بأن الوقت يجب ألا يضيع فى خلافات وخناقات. وحوارات وهجوم ورد هجوم وأصوات عالية بدون فاعلية. وخطط ناتجة من تضارب المصالح والحوارات المنقوصة لتجمعات هدفها التعطيل!

      اعتمد الرئيس على المصريين فى ضرورة استثمار الوقت وهو الأغلى سعرًا فى حياتنا. والظروف.. ومساندة المصريين فى بناء دولة قوية. مدنية ديمقراطية. غنية..

      ■ ندفع ضريبة الاستقرار توفير الأمن والسلامة للمصريين دولة وشعبًا. ضريبة ندفعها عن طيب خاطر.. وأذكر بالمقارنة للضريبة التى دفعتها دول أخرى عاشت نفس ظروفنا. أرى أننا دولة محظوظة. وشعب محظوظ لأن الله يرعانا..

      وبيننا من اهتم لأمرنا. ووهب حياته لخدمتنا وحمايتنا والمحافظة على بلدنا. لكى نعيش فيها بلا خوف.

      ■ نحن محظوظون. لأن يونيو 2013 ثورة إنقاذ.. للجامع والكنيسة.. للشارع والمنزل. للتاريخ الذى ضفناه وأرادوا حرقه.. لديمقراطية حريصة أن تكون منا ولنا وتتلاءم مع ظروفنا. ديمقراطية تجرم حرق البلد. وحرق المؤسسات. والإضرار بالمواطن.

      >>أرى أيضًا. أن بلدى يعيش مرحلة انتقالية للأفضل بخطوات ثابتة.

      أحذر

    • _________________

      الأخطار حولنا من الداخل والخارج تزداد شراسة. ضد الدولة المصرية.. أصبح لنا كلمة مسموعة فى عملية تأسيس أمننا القومى.. وفرض العدل ومحاربة الإرهاب. ومواجهة التهديدات المتنوعة التى تواجهنا..

      >>دخول تركيا علنًا وعمليًا لمساندة الإرهاب والتطرف فى ليبيا ومحاولتها إجهاض مساعى الدولة المصرية للاستغلال الأمثل لثرواتنا النفطية فى المتوسط وغيرها.. أمر يؤكد للمصريين عمليًا.. ما كتبناه ونشرناه. بأن كل خطوة مصرية فى طريق الاستقرار والانطلاق بالتنمية ستزعج دولًا وأفرادًا وخونة الداخل والخارج.

      انتبه:

      >>تركيا ليست وحدها ضد مصر.. تساندها قطر.. أيضًا دول كبرى ودوائر مخابراتية ومراكز مال.. إنهم يمثلون محور الشر..

      ■ نحن بدورنا علينا أن ننتبه ونظل فى حالة استنفار وطوارئ.. من أجل الدفاع عن بلد نعيش فيه. وعلينا حمايته.