أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرعاممقال

التشبيك بين الوزارات اجباري

بقلم/ كمال عامر

••بالطبع أشعر بأن هناك ضرورة لخلق دور لكل مهتم بالوطن بعمل إضافة.. وزير أو إعلامى أو مسئول.
>>أرصد صحوة مهمة فى الوزارات..
>>فى استجابة لما تعرضت له وناقشته بشأن موضوعات المؤتمرات الوطنية والمنتديات العالمية للشباب التى عقدت فى مصر ألاحظ أيضًا..
أن «ابدع وانطلق».. هذا الملف واهتمامى بأدق تفاصيله ••وبدعوتى المتكررة للوزارات ولكوادرهابالبحث عن المبدعين فى كل مجال.. فى سياسة، اقتصاد، فنون، لعبات رياضية، غناء، تمثيل، كاتب، فنون شعبية، موسيقى، حاسب آلى، علوم، علاقات ودراسات اجتماعية وغيرها، هندسة، تشييد،

تجارة، صناعة.

لأن هؤلاء الذين سيبنون مصر..وعليهم تتوقف مستقبل مصر وطريقة البناء.
المبدعون هم الثروة الحقيقية للبلد، وقلت وكتبت أن الإبداع برغم أنه يحتاج لمقومات شخصية ولوجستية، ومالية ولكن تتبقى الموهبة الفطرية هى نقطة الانطلاق.


ألاحظ أن عنوان «ابدع وانطلق» الذى صاغه الرئيس السيسى كعنوان لخطط الدولة المصرية المحددة بشأن تطوير الحركة الشبابية فى مصر بما يحقق لها الاندماج مع غيرها والتسلح بالمعلومات الحقيقية لأدق تفاصيل المعرفة، فى كل المجالات.. ونقل تجارب الناجحين، والمطورين والنبغاء.. هذا العنوان الجامع والشامل
 بدأت الوزارات فى مصر تنتبه له، وتتعامل بعمق حقيقى للبحث فى تفاصيل تهم تلك الوزارة أو غيرها.
كنت قد لاحظت أن هناك قصورا وإهمالا يضرب قصور الثقافة، وكتبت ونشرت وطالبت الدولة المصرية ووزير الشباب والرياضة اشرف صبحي بالبحث عن حلقات اتصال مع وزارة الثقافة لإعادة الاعتبار وتأهيل قصور الثقافة لتقوم بدورها.
كتبت ونشرت وقلت فى الفضائيات وغيرها.. بأن هناك ضرورة لتعاون بين الوزارات.في هذا المجال. لاستغلال أمثل للوقت وللإمكانيات.
تكليفات الرئيس السيسى والتعايش مع وزيرة الثقافة أرى أنه رد واضح وتفهم لرؤيتى ومقالاتى حول دور وزارة الثقافة، وقصور الثقافة
وأضيف أن يكون هناك تنسيق بين الثقافة والشباب والرياضة.
 وأرى أن نشر الثقافة والفنون وترشيح الهوية المصرية تطوير القيم الإيجابية داخل المجتمع تطوير المحتوى الثقافى والفنى
الرسالة، يجب أن تصل للقرى والنجوع ومناطق الحدود، وتأهيل قصور الثقافة، وعودة دورها وتعليم الفنون للنشء.
وقد لاحظت أن وزارة الشباب والرياضة نصف عملها فى الشباب هو تنمية للقوى الناعمة، فنون، فن، تنمية مواهب، مساندة المبدعين منهم، نشر الثقافة والفنون والموسيقى بين النشء.
ومراكز الشباب نقطة انطلاق
وأرى:1- ضرورة وجود مساحات تعاون بين وزارات الشباب والثقافة والتعليم والتعليم العالى بشأن البحث عن المبدعين ومساندتهم فى توفير أجواء للانطلاق بمعنى أوضح.. المنصات هنا.. مركز الشباب، قصور الثقافة، المدرسة ومسرح الجامعة.
بمعنى أدق الوزارات الأربعة بالتنسيق معًا، بالطبع سيتم توجيه الخدمة لمن يستحقها، ثانياً: الوقت،

ثالثاً: تقليل النفقات.2- التنسيق بين الوزارات الأربعة سيمنح الوزراء فرصة التكامل، وتراجع التقاطع وتبادل الأفكار.. وتحديد المسارات.. والاتفاق على خطة واحدة وهى المرة الأولى لو حدث.
3- تطوير المحتوى الثقافى، أمر فى غاية الخطورة والوزير الواحد منهم قد يحقق الأهداف ولكن فى النهاية.. هو تطوير منقوص.
4- المدن الحدودية.. الأرياف، النجوع لن نصل إلىها إلا عن طريق د.اشرف صبحي . والذى يملك منصات مهيأة، للتأقلم السريع والعمل بسرعة أكبر وضمان النتائج وهى مراكز الشباب.
5- قصور الثقافة قد لا نجدها فى حلايب وشلاتين.. والمدرسة قد تكون مشغولة بفصول الدراسة والمناهج.. والجامعات قد لا تعانى أصلاً من نقص الإمكانيات التعليمية لو وجدت إذا الحل هو مراكز الشباب كمرجعية.
6- تعليم الفنون والتكامل مع العملية التعليمية أمور لا تأتى لوزارة واحدة، بل التنسيق والخطة الواحدة هو الهدف وهو مطلب وأحد أهم عوامل النجاح.
وأرى:أ- د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.. أن يطلب من وزراء حكومته البحث عن المناطق المتداخلة، أو التى يمكن من خلالها إقامة أو توحيد الرؤى بين الوزارات.
ب – لا يمكن أن ينكر أحد التنسيق الواضح والتشكبيك بين الوزارات.. لكن هناك مزيدا من التنسيق مطلوب.
البلد بتتغير.
الزمن بيمر.
الإمكانيات المطلوبة للتطوير.. يتم توفيرها بصعوبة.
نحن لا نعيش رفاهية الوقت.
التنسيق بين الوزارات هو الحل الوحيد لمواجهة مشاكل تحاصرنا من كل جانب.
نجاح وزير وحده.. نجاح منقوص!!
والنجاح كمجموعة لا يلغى وسط الفرحة أو يقلل من إمكانيات وزير.