اعتماداً على مصانع الإسالة والخط الممدود رئيس جمعية الغاز المصرى: إستفادة إسرائيل من الغاز الخاص بها يتوقف على مصر
كتب: فتحى السايح وايمان الواصلى
قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المصرى أن ما تقوم به تركيا من إعادة فتح قنوات دبلوماسية مع تل أبيب للتفاوض حول مد خطوط أنابيب الغاز من الأبار الإسرائيلية إلى أوروبا من ناحية وإجراء اتفاقية مشبوهة لترسيم الحدود البحربية مع ليبيا، ما هو إلا استفزاز صريح ومحاولات يائسة لمنتدى غاز المتوسط الذى يضم 7 دول تقودهم مصر.
وأوضح سعد الدين بأن اسرائيل فى الوقت الحالى ليس لديها جدوة اقتصادية لإجراء اتفاق مع أردوغان بشأن الغاز لأن مصلحتها الحالية فى الإعتماد على مصر تتمثل فى خط الغاز الممتد فى السابق ووجود مصنعى للإسالة فى “إيدكو ودمياط” أيضا بما يضمن لها تسييل الغاز الخاص بها وتصديره إلى أوروبا.
وأكد سعد الدين منتدى غاز المتوسط الذى يضم 7 دول مرتبطه بمصالح كافة الأطراف الدولية على رأسها الولايات المتحدة والإتحاد والأوربى، لن يسمحو بالعدوان التركي الذى تخطى كل الأعراف والقوانين الدولية ليثبت وجوده بعمليات إجرامية مشبوهة تمثل اعتداء صارخ على سيادة بعض الدول الأعضاء.
وأكد بأن محاولات تركيا اليائسة فى التودد إلى اسرائيل لإقناعها بنقل إمدادات الغاز الإسرائيلية إلى أوروبا من خلال ما تم ترسيمه مع ليبيا، قد يترتب عليها عمليات إنشاء خوط غاز فى أعماق البحار بتكاليف لن تقل عن 12 مليار دولار وفترة زمنية ستصل إلى 5 سنوات وهو ما لم توافق عليه اسرائيل فى ظل وجود بديل مضمون عبر منتدى غاز المتوسط.