أخباراقتصاد عربي

بهية تجرى الكشف المبكر على 20 سيدة من “الصم وضعاف السمع”

كتب:فتحى السايح

قامت مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان بإجراء ندوة توعوية لـ20 سيدة من الجمعية المصرية لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع، فى بادرة هي الأولي من نوعها للمستشفى الخيري تستهدف الوصول إلى فئات الصم والبكم من السيدات المصريات لنشر الوعى عن مرض سرطان الثدي.

جاءت الندوة بحضور نجلاء محمد طلعت مدير الجمعية المصرية لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع ومترجمة الإشارة، والمهندس ماجد حمدي عضو مجلس إدارة بهية، والدكتور محمد عمارة مدير مركز بهية والدكتور ماهر حسن رئيس قسم الجراحة بالمستشفى.

من جانبه قال المهندس ماجد حمدي عضو مجلس إدارة بهية إن بهية لأول مرة تطلق دعوة للاهتمام ورعاية والكشف المبكر لجميع سيدات مصر المصابات بالصم وضعف السمع، فى مبادرة الأولى من نوعها، وهدفنا الاستمرار فى دعم كل جمعيات الصم والبكم على مستوى الجمهورية، على أن نقوم بإجراء ندوات توعوية لديهم مع طبيب متخصص ومترجمين بلغة الإشارة، ونستقبل أي منهن لعمل كشف مبكر فى مركز بهية، وذلك لطمأنة هذه الشريحة وتوجيه رسالة لهن مفادها ” اطمنوا انتوا فى بالنا”.. وهذا الحدث أسعد سيدات الجمعية لدرجة كبيرة، ومن حسن الحظ أننا لم نرصد أية إصابة للـ 20 سيدة اللاتى خضعن للكشف المبكر.

وأضاف حمدي: نعتبر أن هذه الخطوة هي بداية للكشف على كل السيدات من ضعاف السمع فى كل الجمعيات الراعية لهن في مصر، ونحلم أن نكون رعاة لكل السيدات من متحديات الإعاقة فى مصر، وذلك بعقد ندوات لهن واستقبالهن بالمستشفى من أجل الكشف المبكر، وقد بدأنا بالصم وضعاف السمع وسنكمل مشوارنا بإذن الله.

أما الدكتور ماهر حسن رئيس قسم الجراحة بمستشفى بهية تحدث خلال الندوة التوعوية عن ضرورة الكشف المبكر وما له من دور كبير فى ارتفاع نسب الشفاء، وكذلك أهمية الفحص الذاتي والفحص الدوري وأعراض المرض فى بداياته ومشوار علاجه، وسط اهتمام الحاضرات.

بعد انتهاء الندوة، قام الدكتور محمد عمارة مدير مركز بهية بتسهيل دخول ال ٢٠ سيدة من الجمعية لإجراء الكشف المبكر للإطمئنان على صحتهن، وقد تلقت السيدات وعدا من بهية باستمرار الندوات التوعوية لهن بشكل دوري، وذلك فى إطار ندوات عديدة تجريها بهية لعدد من السيدات فى الشركات والمؤسسات والجامعات والكيانات المختلفة للتوعية بمرض سرطان الثدي.

يذكر أن ندوة مستشفى بهية لجمعية تأهيل الصم وضعاف السمع جاءت تأكيدا على الدور المجتمعى الذى تلعبه المؤسسات الخيرية لنشر الوعي وتماشيا مع سياسة الدولة فى حملات الحفاظ على صحة المرأة المصرية لاستكمال دورها فى المجتمع وفى بيتها وكذلك رعاية ذوي القدرات الخاصة.