“حديد الإمارات” يحصد المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي الصلب بالوطن العربي

كتبت- اية حسين

 

 

حصد حديد الإمارات، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة والتابعة للشركة القابضة العامة /صناعات/، جائزة “أفضل مُصدّر” من قبل الاتحاد العربي للحديد والصلب خلال النسخة الـ 14 من قمة الصلب العربي التي أقيمت في تونس.

جاء ذلك بحضور نخبة من خبراء القطاع وروّاد الشركات في قطاع الحديد والصلب، حيث احتفت شركة حديد الإمارات بتربعها على المرتبة الثالثة بين منتجي الصلب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل ما تصدّره من منتجات إلى العملاء على مستوى العالم، وما تقدمه من خدمات تعزز موقع الشركة كمصنّع رائد في قطاع الصلب الإقليمي مع إنتاج طيف واسع من حديد التسليح وقضبان الأسلاك والمقاطع الإنشائية والألواح الإرتكازية والخدمات والحلول المصممة لمختلف القطاعات.

وصدرت حديد الإمارات نحو 650 ألف طن من الصلب لأكثر من 40 دولة في عام 2018، من بينها أسواق بارزة في الشرق الوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا وأستراليا بقيمة صادرات إجمالية بلغت 1.4 مليار درهم في عام 2018 /ما يعادل 381 مليون دولار أمريكي/.

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: يسرنا الفوز بهذه الجائزة من الاتحاد العربي للحديد والصلب، والتي تحتفي بنجاح جهودنا المتمثلة في تصدير منتجات الصلب عالية الجودة والمصنّعة في أبوظبي إلى العملاء في أسواق متنوعة حول العالم، معربا عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه قيادة الدولة الرشيدة، وحكومة الإمارات، لقطاع الحديد والصلب، حيث تتماشى جهودنا وعملياتنا التصديرية مع خطة أبوظبي ومئوية الإمارات 2071، واللتين تشجعان على تعزيز التنوع الاقتصادي وتعزيز الحضور في الأسواق العالمية.

تسلَّم الجائزة جمعة ناصر المنصوري، نائب الرئيس لقسم مبيعات حديد التسليح وقضبان الأسلاك خلال قمة الصلب العربي الـ 14 التي استضافها الاتحاد العربي للحديد والصلب في تونس، حيث تم تكريم الشركة خلال القمة ومنحها المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي الصلب في الوطن العربي بقيمة إنتاج إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن.

يذكر أن الاتحاد العربي للحديد والصلب قد تأسس في عام 1971 بهدف تطوير ودعم سوق الحديد والصلب في العالم العربي .. وتجمع قمة الصلب العربي مجموعة من مصنّعي الحديد والصلب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة القضايا والفرص والتحديات الراهنة التي تواجه مشهد تصنيع المعادن على المستوى الإقليمي.