أخباراتصالات وتكنولوجيا

افتتاح المؤتمر الدولي السنوي السادس لطب عين شمس

كتبت – اية حسين

شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي السادس، الذي ينظمه قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، خلال الفترة من 4-5 ديسمبر الجاري، بحضور د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود. عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة، ود. أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب بالجامعة، ولفيف من قيادات الجامعة وكلية الطب، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفي كلمته، أكد د. خالد عبدالغفار على أهمية عقد المؤتمر بشكل دوري، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات ونتائج تساهم في ارتفاع نسب شفاء مرضى الأورام.
أضاف د. خالد عبدالغفار أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بنتائج قد تؤدي إلى حدوث طفرة هائلة في علاج الأورام بالمنطقة العربية والإفريقية، خاصة مع التطور السريع في الطرق الجراحية، بالإضافة إلى القدرة على علاج الأورام حتى مع الحالات الحرجة والمتأخرة.Image may contain: 7 people, people smiling, people standing and suit

ومن جانبه أعرب د. محمود المتيني عن سعادته بانعقاد المؤتمر للمرة السادسة، مؤكدا على أهمية دور كلية طب عين شمس في تقديم العلاج للمرضى، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد علامة فارقة ويساهم في إحداث طفرة علمية في مجال علاج الأورام.
وشهد المؤتمر تكريم العديد من الرموز والرواد لقسم علاج الأورام بطب عين شمس، تشجيعا وتقديرا لما قدموه من جهد وعمل، لخدمة المرضى ولتطوير القسم.
جدير بالذكر أن المؤتمر يستضيف العديد من الخبراء المتخصصين فى علاج الأورام من مختلف دول العالم من أمريكا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والسويد، وإنجلترا، والسعودية، والأردن، ولبنان، والعراق، إلى جانب الخبراء المصريين من كليات الطب بمختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى حضور لفيف من السادة المتخصصين والمعنيين بعلاج الأورام في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.Image may contain: 3 people, people smiling, people standing and suit

وعلى هامش المؤتمر ستعقد ورش عمل لشباب الأطباء والفيزيائيين والفنيين والصيادلة للتدريب، بالإضافة إلى عقد جلسات توعوية للأطباء حديثي التخرج وطلاب كلية طب عين شمس، بحضور متخصصين من الخارج لتعريفهم بالبرنامج التعليمي والتدريبي لدراسة العلاج الإشعاعي خاصة في الدول ذات الإمكانيات المالية المحدودة، وذلك لأول مرة في مصر.