أخباربورصة

موانئ دبي العالمية تستحوذ على 77% من “فيدرتك”

كتبت- اية حسين

أعلنت “يوني فيدر”، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة “موانئ دبي العالمية”، عن استحواذها على حصة 77% في مجموعة “فيدرتك جروب”. وتشكّل هذه الصفقة التي من المتوقع إتمامها في الربع الأول من عام 2020، الخطوة الأحدث في رؤية “موانئ دبي العالمية” لبناء قدرات لوجستية شاملة تلبي احتياجات خطوط الشحن ومالكي البضائع. ويسهم الاستحواذ على “فيدرتك” في توسيع نطاق عروض الشركة من خدمات السفن متوسطة الحجم لشحن الحاويات والنقل البحري الساحلي قصير المدى إلى مناطق جغرافية متعددة.

وتدير “فيدرتك جروب”، التي تأسست عام 2003 وتتخذ من سنغافورة مقراً لها، شركتين هما: “فيدرتك”، وهي شركة مستقلة متخصصة في خدمات السفن متوسطة الحجم لشحن الحاويات؛ و”بيرما”، وهي شبكة إقليمية للنقل البحري الساحلي قصير المدى. وتعمل الشركتان في السوق نفسه، وتساهمان بربط الطريق التجاري الأسرع نمواً بين آسيا والشرق الأوسط عبر شبه القارة الهندية. وترسو سفن مجموعة “فيدرتك” في 50 ميناء، وتدرّ عائدات تبلغ نحو 200 مليون دولار أمريكي سنوياً من مجموعة متنوعة من العملاء، وتنقل سنوياً أكثر من 600 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدماً.

وتعد “يوني فيدر”، التي استحوذت عليها “موانئ دبي العالمية” عام 2018، شركة للخدمات اللوجستية المتكاملة، وتمتلك أكبر شبكة خدمات السفن متوسطة الحجم لشحن الحاويات والنقل البحري الساحلي قصير المدى وأفضلها ترابطاً في شمال أوروبا، إذ تربط بين نحو 100 ميناء.

وستتمكّن “يوني فيدر” من خلال “فيدر تك” و”بيرما”، من تقديم خدمات السفن متوسطة الحجم لشحن الحاويات والنقل البحري الساحلي الإقليمي قصير المدى في شمال أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا، وحالياً في آسيا وشبه القارة الهندية. وتهدف “موانئ دبي العالمية” إلى الإبقاء على منصة مستقلة للمستخدم العادي، فضلاً عن تعزيز الفعالية لتقديم حل لوجستي أكثر تكاملاً لجميع عملائها.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “موانئ دبي العالمية” سلطان أحمد بن سليم: “يمثل الاستحواذ على حصة في فيدرتك جروب خطوة استراتيجية أخرى في رؤيتنا المتمثلة ببناء قدرات لوجستية شاملة وتقديم مجموعة خدمات متكاملة تعمل أيضاً على إشراك العملاء النهائيين والتجار، إلى جانب تحسين العمليات”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، يتيح لنا هذا الاستحواذ الانفتاح على التجارة الساحلية قصيرة المدى وسريعة النمو في شبه القارة الهندية، استكمالاً لاستراتيجيتنا اللوجستية الحالية الخاصة بالهند. وتتمثل المرحلة التالية والوشيكة من مشروع التطوير في إطلاق خدمة مخصصة وفعالة لمنطقة الهند-الخليج التي تعتبر خطاً هاماً بالنسبة لعملائنا”.