أخباراقتصاد عربيبورصة

“سيمرايز مصر” تضخ 3 ملايين يورو للتوسع فى سوق مكسبات الطعم والرائحة وتستهدف التصدير لأفريقيا من مصر

كتب:فتحى السايح

 

بنويتس”: 3.1 مليار يورو مبيعات الشركة عالميًا في 2018.. ونتوقع 6 % نموًا بنهاية العام الجارى

 

كشف ديرك بنويتس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الألمانية لمكسبات الطعم “سيمرايز”، ان الشركة المصرية الألمانية لمكسبات الطعم “سيمرايز” افتتحت مركزاً للإبداع والابتكار، باستثمارات 3 مليون يورو؛ لتطوير مكسبات الطعم وتوفير المنتج بجودة عالية في السوقين المحلي والعالمي.

وقال ديرك إن مركز الابتكار يأتي ضمن خطة الشركة للتوسع في السوق المصري، ليضاف إلى الاستثمارات التي ضختها الشركة على مدار السنوات الأربع الأخيرة، والمقدرة بنحو 5 ملايين يورو لتطوير خطوط الإنتاج.
ونوه ” بنويتس” الى ان حجم مبيعات الشركة على مستوى العالم يبلغ 3.1 مليار يورو في 2018.. ونتوقع 6 % نموًا بنهاية العام الجارى
أوضح ديرك خلال الموتمر الصحفى الذى عقدته الشركة امس الاول بالقاهرة أن العام المقبل سيشهد نموًا جديدًا في الطاقات الإنتاجية وضخ مزيد من الاستثمار، حيث تخطط الشركة حاليا لمضاعفة الإنتاج 3 مرات في بعض خطوط الإنتاج.

ومن جانبه قال ابراهيم وجدي العضو المنتدب لشركة سيمرايز مصر، أن الشركة تضخ 3 ملايين يورو للتوسع فى سوق مكسبات الطعم والرائحة وتستهدف من تواجدها فى مصر التصدير لأفريقيا، وذلك من خلال تواجدها بمصنعين فى مدينة السادس من اكتوبر،

واوضح وجدى ان نسيمرايز مصر تستحوذ على 30% من حجم سوق مكسبات الطعم والرائحة في مصر الذي يتراوح بين 100-120 مليون يورو سنويا.

وأضاف أن الشركة تحقق نموا يزيد عن 10% سنويا في حجم أعمالها في مصر، موضحا أن الشركة تمتلك مصنعين لإنتاج المكسبات ذات الطبيعة السائلة ومصنع المكسبات البودر بطاقة إنتاجية تصل لنحو 10 آلاف طن .

وأشار وجدي إلى أن الفترة الماضية شهدت قيام الحكومة المصرية بالعديد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار، موضحا أن تلك الإجراءات أن انعكست على زيادة قدرة المنتج المصري في السوق العالمي خاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف التي ساهمت في خفض تكلفة المنتج في السوق العالمي.

وذكر أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي نمت التعاون مع دول القارة الأفريقية ورفعت صادرات الشركة لبعض الدول، لافتا إلى أن الحكومة المصرية تسعى لتذليل العقبات أمام المستثمر بما يسمح له بالتوسع وزيادة نسبة المكون المحلية وتعميق الصناعة المحلية، فضلا عن التعاون في زيادة صادراته والدخول للأسواق المختلفة .

واضاف وجدى أن الشركة لديها منتجات متنوعة وتتجاوز نسبة المكون المحلي في بعضها 90 % وتختلف هذه النسبة من منتج لآخر، وتصل طاقتها الإنتاجية لنحو 10 آلاف طن من مكسبات الطعم المختلفة.

وشدد وجدى علي أن الشركة العالمية تستهدف نموا بنحو 6 % بنهاية العام الحالي، وحققت مبيعاتها نحو 3.1 مليار يورو خلال 2018، وتستحوذ مصر وأفريقيا علي 50 % من مبيعات الشركة سنويا.
وأوضح أنه خلال العقد الأخير حققت الشركة نجاحًا ملحوظًا في السوق المصري، وزاد عدد منتجاتها، واعتمدت على الخامات المحلية والأيدى العاملة المحلية، ومدت مصانع الشركة في كينيا بالخبرة والقوى البشرية المصرية .
أشار إلى أن الصادرات تستحوذ علي 15 إلي 20 % من إنتاج الشركة في مصر، ومعظمها لدول كينيا وأوغندا والسعودية والإمارات واليمن وسوريا ومختلف الدول العربية والأفريقية.
وقال وجدى نحن نعمل بما يخدم عملائنا ونعتمد على تطوير منتجات جديدة لتقليل نسبة الأملاح والسكر والدهون والتي تأتي في إطار خطة الدولة لمحاربة الأمراض في حملة الرئيس 100مليون صحة.
وفى سياق متصل قال ايهاب رحاب، مدير مبيعات الشركة، أن مركز الابتكار الذي افتتحته الشركة في مصر يأتي ضمن خطة الشركة للتوسع في السوق المصري، ليضاف إلى الاستثمارات التي ضختها الشركة على مدار الاربعة السنوات الأخيرة والتي تتراوح ما بين 4 إلى 5 مليون يورو لتطوير خطوط إنتاجها.

وأوضح رحاب أن العام المقبل سيشهد نموا جديدا في الطاقات الإنتاجية والتوسع في الاستثمار، مضيفا أنه خلال العقد الاخير حققت الشركة نجاحا ملحوظا في السوق المصري، وزادت عدد منتجاتها، واعتمدت على الخامات المحلية والأيدي العاملة المحلية، ومدت مصانع الشركة في كينيا بالخبرة والقوى البشرية.

وذكر رحاب أن الشركة لديها نحو 200 عامل، وتسعى لتطوير وزيادة عدد منتجاتها التي تتناسب وفقا لاحتياجات كل شركة وطبيعة وذوق كل سوق والمستهلكين بهذه السوق.
ومن جانبه قال سفيان برحمون، المدير الإقليمي الفرعي لأفريقيا والشرق الأوسط، إن السوق المصرى قاعدة انطلاق الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولا يمكن أن نتخلى عنه مهما حدث من تغيرات.

وقال سيفان إن بيئة الاستثمار في مصر محفزة وتتمتع بتوفر الخامات والقوة البشرية التي تعطي ميزة تنافسية لمنتج الشركة في الداخل والمنافسة عالميا.

وأشار سيفان يرحمون إلى أن قرارات الحكومة خلال السنوات الأخيرة انعكست على زيادة قدرة المنتج المصري في السوق العالمي خاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف التي ساهمت في خفض تكلفة المنتج في السوق العالمي.
ولفت سيفان إلى أن الحكومة المصرية تسعى لتذليل العقبات أمام المستثمر بما يسمح له بالتوسع وزيادة نسبة المكون المحلية وتعميق الصناعة المحلية، فضلاً عن التعاون في زيادة صادراتها والدخول للسوق السعودي.
أوضح المدير الإقليمي الفرعي لأفريقيا والشرق الأوسط لسيمرايزًً ان الشركة لديها نحو 200 عامل، وتسعى لتطوير وزيادة عدد منتجاتها التي تتناسب وفقا لاحتياجات كل شركة وطبيعة وذوق كل سوق والمستهلكين بهذه السوق.