كتب:فتحى السايح
يقول السيد / محمد خبرىً من أبناء سيدنا صلاح الدين القوصىً مساؤنا مساء الجمعة الثالث والعشرون من ربيع اﻷول 1441 الموافق للثاني والعشرين من نوفمبر 2019 وفيه احتفال أﻷشراف المهدية في سجين الكوم كبرى قرى مصر بالمولد النبوي الشريف
ويأتي هذا اليوم في إطار احتفالات اﻷشراف المهدية بالمولد النبوي طوال شهر ربيع النور والمولد عندهم مستحق للاحتفال اليومي الدائم
والاحتفال هنا احتفال بإنشاد الدكتور عبد العزيز سلام من شعر مولانا اﻹمام صلاح الدين القوصي رضي الله عنه وأرضاه
ويرى مولانا اﻹمام أن المولد النبوي هو أعلى منة الله المنعم علينا ومن ثم كان الاحتفال بالمنة واجبا وكان الاحتفال دائما دواما أبديا سرمدي
بدأ الدكتور عبد العزيز سلام برنامجه الليلة بقصائد قصيرة اكتست بألحان شائعة ذائعة الصيت وكانت قصيدة “الشهود” وهي من الديوان السابع “العقيق”
هي القصيدة الرئيسة التي أنشدت في الحفل وهي قصيدة طويلة تقع فيما يقرب من عشرين بابا
ولها مقتطفات بنفس العنوان “الشهود” في اثنين وثلاثين بيتا و أربعة مقاطع
1 المقطع اﻷول يسجل بداية العرفان بالله يوم “ألست بربكم ”
2 والمقطع الثاني حيث عن سيدنا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم … “فهو المحب لذاتنا” … “خير خلقي مفرد” …” ” لا تعرف اﻷكوان قدر محمد في كوننا” وينتهي المقطع بالبيت القائل ” قد فاز من عشق الحبيب بكل أفراح المنى”
3 وبسرد المقطع الثالث صفات النبي وخصائصه فهو:
رحمتى والنور فيه وسر نور صفاتنا
وهو
السلام به يصير العبد حرا مؤمنا
وهو
مؤمن للمؤمنين ….
وهو الكفل والضمين والمشفع عندنا
وهو رحمة الرحمن العظمى
والقلب إن عشق الرسول يصير عصا لينا
4:والمقطع الرابع واﻷخير خطاب لصاحب القلب السليم في سبعة أبيات تستعصي على التلخيص والاختصار ويجب الرجوع إليها كاملة
