أخباراقتصاد عربيبورصة

الإمارات أولى عالمياً في 5 مؤشرات

كتبت- اية حسين

شهدت النسخة السادسة من تقرير ترتيب المواهب العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، تقدماً في الأداء الإماراتي في 16 مؤشراً من مؤشرات ترتيب المواهب العالمية، وحلت الإمارات أولى عالمياً في 5 مؤشرات، وفي ترتيب الـ10 الأوائل في 15 مؤشراً.
وبحسب التقرير، تعتبر الإمارات من الدول العالمية الأكثر استعداداً لتلبية متطلبات سوق العمل من خلال البيئة المواتية للأعمال، والتي تعتبر من الأكثر جذباً للخبرات والمهارات العالمية، واستبقاء لها، وكذلك من أفضل دول العالم من ناحية التدريب العملي والمهني للقوى العاملة، وكذلك من ناحية البنية التحتية الصحية، والعدالة، واستقطاب الأدمغة المهاجرة.

وقال مدير مركز التنافسية العالمية، التابع لمعهد التنمية الإدارية IMD، البروفسور أرتورو بريس «تعكس نتائج الأداء الإماراتي في تقرير ترتيب المواهب العالمية الوضع العام الإيجابي الذي تعيشه بيئة الأعمال الإماراتية، الأمر الذي يعكس المستوى العالي من التوقعات لقادة الأعمال والمؤسسات فيما يخص الاقتصاد الإماراتي».

وعلاوة على التحسن العام في الأداء الإماراتي في مؤشر الاستثمار والتطوير، شهدت العديد من المؤشرات الفرعية التي تندرج تحت هذا المؤشر تحسناً ملحوظاً وأداء متميزاً على المستوى العالمي، ما ساهم في وضع الإمارات في صفوف الدول الأولى عالمياً بهذا المجال.

ويجد تقرير ترتيب المواهب العالمية إلى نسبة مجموع التلاميذ للأستاذ الواحد، وهي من المؤشرات الفرعية في هذا المؤشر، قد شهدت تحسناً بمعدل 28 نقطة، لتحل الإمارات في المركز الـ12 عالمياً. ويجد التقرير أيضاً أن نسبة تدريب الموظفين والمهنيين شهدت تحسناً ملحوظاً لتصل إلى المركز الرابع عالمياً، وكذلك البنية التحتية الصحية التي حققت الإمارات فيها المركز الثامن عالمياً.

ويعتبر أداء الإمارات في المؤشرات الفرعية لمؤشر الجاهزية الأفضل على الإطلاق، حيث تحل الدولة في المركز الأول عالمياً في 4 منها وهي العمالة الماهرة، والمهارات في مجال الخدمات المالية والاقتصادية، والخبرة الدولية، وكبار المدراء المختصين.

وتحل الإمارات ضمن ترتيب الـ10 الأوائل في 4 مؤشرات فرعية ضمن هذا المؤشر وهي النظام التعليمي، والمهارات اللغوية، وحركة الطلاب الوافدين، والتعليم الإداري.

وشهدت 6 من المؤشرات الفرعية المندرجة تحت مؤشر الجاذبية أداء مميزاً ساهم في جعل الدولة أحد أكثر دول العالم جاهزية لتلبية متطلبات سوق العمل.

وبحسب التقرير، فقد احتلت الإمارات مركزاً ضمن ترتيب الـ10 الأوائل عالمياً في كل من مؤشر جذب الخبرات والمهارات العالمية، واستبقائها، ومؤشر تحفيز القوى العاملة، ومؤشر وفرة الموظفين من ذوي الخبرات العالية، ومؤشر معدل ضريبة الدخل، ونسبتها من الناتج الإجمالي المحلي. أما مؤشر هجرة الأدمغة، فحققت فيه الإمارات المركز الأول عالمياً، الأمر الذي يشير إلى أداء الدولة الإيجابي في استبقاء المهارات والخبرات التي تحتضنها.

هذا، ويشير التقرير أيضاً إلى أن هجرة الأدمغة لا تشكل عائقاً في وجه تنافسية الاقتصاد الإماراتي، حيث إن الدولة غنية بأصحاب المواهب والخبرات.