■ الآليات.. والصورة التاريخية، تؤكد أن الأكاديميات الخاصة بكرة القدم فى كل البلد، نتائجها محدودة. النتيجة.. ><حلمنا فى ظهور جيل جديد متكامل وبأعداد وفيرة من المواهب الكروية أكبر عشرات المرات من الواقع. ■ التجربة تؤكد لنا.. أن عملية اكتشاف مواهب كرة القدم سواء فى الأندية أو الأكاديميات الخاصة غير مجدية.. بل طابع اقتصادى أو طريقة للحصول على أرباح. فى ظل «لخطبة» واضحة وتداخل.. بالطبع هناك عدد من المواهب سافرت للخارج.. لكن يظل الأمر فى حدود عشرة من 30 مليون طفل وهو أمر مربك. >>قلت وكتبت طالما أننا نفشل فى عملية الكشف عن المواهب فى كرة القدم، من الممكن أن تنسخ تجربة عالمية لدولة ما.. وقلت أن قطاع البترول فى مصر وهو من أنجح القطاعات لا يجد ضررًا فى الاستعانة ببعض الخبراء وهو ما يتوافر فى الشركات الأجنبية العاملة فى مصر المشتركة. ومن المفترض أن نستعين بتجربة معمقة دولية لدولة مثل إسبانيا، البرتغال، إيطاليا، هولندا، كرواتيا، فرنسا. مش عيب ولن تقلل من المصريين.. >> وأعتقد أن تعليق الرئيس السيسى بأن شعب بحجم 110 مليون نسمة ليس موجود لديه 100 موهوب فى كرة القدم أمرًا كان بمثابة مبادرة جريئة أحرجت الموجودين والمهتمين باللعبة. الكل بدأ يتسابق بالبحث عن ما هو من خلاله يمكن الوصول إلى تلك المواهب واكتشافها. >>من جانبها وزارة الشباب والرياضة ومن خلال الوزير اشرف صبحي أطلقت مبادرة جديدة.. بالاستعانة بإحد الشركات الخاصة «ستار لاب» الهولندية للمساندة وتقديم الخدمات بشأن الوصول إلى المواهب فى كرة القدم اكتشافها وصقلها. بالطبع هناك محددات فى هذا الملف منها >>اولا:منح الجميع الفرضة أمام الاختيار.. بدون وساطة أو تدخل عوامل أخرى بعيدًا عن المهارات. ثانيًا: عدالة فى الفرص.. بمعنى عدم التدخل وإلغاء كافة الضغوط مما يشعر الجميع بأنهم أمام عدالة الاختيار. الجديد هنا فى هذا التعاون إنها المرة الأولى التى يبدأ مشروع اختبارات فى كرة القدم يعمل اختبارات وقياسات فسيولوجية لتحديد الموهبة، ووضع برامج تدريب وصقل المهارة فى مراكز جغرافية تقضى مراكز جغرافية بالمحافظات.. ••مشروع مهم امصر لانتقاء المواهب الكروية .مع أعدادهم للاحتراف بالخارج بالمشاركة مع جمعية PFSA لمكتشفى المواهب الكروية.. ورعايتهم… لعمر 6-18 عاماً. >>عمرو مهنا المدير الإقليمى لشركة ستار لاب مصر وإفريقيا، وديفيد هوبسون رئيس الجمعية الهولندية ودين وايت هاوس استشارى التدريب حضروا توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة الشباب. بالطبع هناك تقييم للتجربة كل ثلاثة أشهر.. . الفكرة جيدة، والنتائج المطلوب تحقيقها تشكل تحديًا من ضمن أجندة تحديات تنحصر فى >>>>حلم مصرى.. أكبر من الواقع وفئة عشرات السنين. فهل ينتصر حلم وزير الشباب باكتشاف ولو 200 ناشئ موهوب فى كرة القدم، يمكن بهم أن تصحيح الهرم الكروى المقلوب.. تجربة.. بعد 3 أشهر ستجيب عن سؤالى.
