أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهمقال

لقطات كمال عامر رئيس التحرير يكتب : شركة استادات للمنشآت الرياضية

■ حسنًا الحكومة تسعى لتعظيم العائد المالى من كل الموجودات المهملة.. الرياضة كانت خارج الحسابات.
■ أخيرًا تنبهت حكومة د.مصطفى مدبولى بتوجيهات الرئيس بأن تدخل الرياضة فى عملية الإصلاح الشامل، ومعالجة القصور الذى يهدد استقرارها ماليًا.. مع وقف نزيف الخسائر وتحقيق أرباح.
■ الرياضة على مدار عشرات السنين تدور حركتها المالية بين جيوب دائرة ضيقة.. لدرجة أن معظم الأنديةالغنيه غير مستقرة فى تسديد أقل الالتزامات الحكومية مثل الضرائب العقارية، قيمة مضافة وغيرها، وملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات لتلك الأندية شاهد، ومعى فحص لها.


طيب. وإيه المشكلة….
المشكلة ببساطة أن كرة القدم المصرية بكل تفاصيل عملياتها المالية، خارج حدود الدولة، وقوانينها، وقواعد اللعبة المالية!
2.8 مليار جنيه عوائد كرة القدم سنويًا.. وهى أموال تعرف طريقها إلى عدد من الجيوب لا قواعد منظمة لها.. بيع، شراء، تأجير، مكافآت وخصومات، ينظمها قواعد محاسبة مزاجية طبقًا لرؤية المسئول المتطوع.
المتطوعون فى الرياضة المصرية. ناس أفاضل.. طبعاً.. عندهم وقت وهم خصصوه لخدمة الرياضة، وأعتقد أن كلمتى فى التطوع الموجودوالحالي معروفة. ولا داعى لتكرارها فقط, ردى يكفى المتطوع، أن قال له صاحب البيت كفى تطوعا.. يصرخ ويلجأ للقضاء للعودة لتطوع!
واللى هو بدون أجر!
فى الرياضة المصرية.. كرة القدم صناعة، مربحة جدًا فى بلدان العالم..الا مصر لاأحد يعترف بأرباحه وهنا اصرار علي ان تكون سريه
ولنجاحها مصانعه تحق أرباح لائقه بما عندنا من إمكانيات .لعيبه مهره .جماهير عاشقه .وملاعب هي الأروع فقط يجب تطوير عناصرها معًا.. مثل اللاعبين والأطقم الفنية + الحكام واتحاد اللعبة + الملاعب + الجماهير..
منذ سنوات.. أسمع وأتابع خططًا لتطوير أو الاهتمام بعنصر واحد.. وإهمال العناصر الأخرى.. والأهم أن كل خطط التطوير المنقوصة كانت تقوض، لأن الاهتمام بعنصر أو اثنين وإهمال غيرها يحدد ويعطل أى نتائج حقيقيه نسعى جميعًا إليها.بل وعادة ما نخسر اموال التطوير العشوائي
ملاعب واستادات مصر.. أهم العناصر.. والتطوير الذى طالها كان سطحيًا.. قص نجيل. ترقيع.. دهان.. إصلاح كراسي.. ميكروفون وشبكة! وغابت الرؤية الأعمق.. وبمرور الوقت أصبحت ملاعبنا والاستادات مهملة، تتدهور من عام لآخر.. وزارة الرياضة بدورها تتحمل عمالة ورواتب موظفين، وإنارة وترميم وصيانة.ملايين من الجنيهات تدفعها الدوله سنويا دون عائد
ولأننا الآن نعيش مرحلة حل المشكلات جراحيًا.. حتى لو كانت هناك خسائر لأصحاب مصالح, لذا وصلت إلى الرياضة رؤية الحكومة.. وأخذا.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على عاتقه تنفيذ توجيهاتها بضرورة خلق كيان مستقل يدار بفكر خاص ومتطور يحقق العلاقة ما بين أطراف المعادلة وزارة الشباب والرياضة، المحافظة لو أنها مالكة للملعب أو الاستاد والنادى.مع وحود شركاء اقوياء
إطلاق الشركة هو الخبر الأهم فى مصر.. وأعتقد أن حصولها على خدمات 20 ملعبًا واستادًا، يعنى أن كل مساحات اللعب أصبحت فى قبضة الشركة، باستثناء ستاد القاهرة كوحدة اقتصادية مستقلة.
شركة ستادات للمنشئات الرياضيه ….
عمل الشركة كما تعرفت عليه من خلال شركائها فى وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بدور الحكومة فى الالتزامات المالية وغيرها.. بجانب دور شركات التسويق الخاصة المتطورة.. وأعتقد أن خطط المرحلة الثانية للشركة، استكمال مقومات الانطلاق بان تكون الملاعب والاستادات وحده اقتصاديه استثماريه
شركة استادات للمنشآت الرياضة بالطبع تواجه تحديات لكن لدى يقين بأنها ستنجح…
محمد كامل رئيس الشركه يملك سجل نجاحات ..مقاتل ومجموعة العمل فدائيون يحملها فى الحصول على حق الرعاية للملعب أو الاستاد.. مقابل 6 ملايين جنيه سنويًا طبقًا لفئة الاستاد A.B.C ويزداد سنوياً بنسبة 10-15٪.. وتتحمل الشركة كافة المصروفات والرواتب للعمالة. الكهرباء، والصيانة، والتدخل بحلول جراحية للملاعب.. كمرحلة أولى.. عليها مسئولية تسويق الملعب والمرافق الملتحقة به.
النجاح يعمل إضافة اقتصادية يتطلبها الاستاد فى أماكن ترفيه وإقامة للفرق، صالات جيم جاذبة أو أنشطة تخدم المجتمع.
وزير الشباب والرياضة د اشرف صبحي من خلال تعليماته الواضحة والمؤكدة لكل المدريات بضرورة تسليم الاستادات للشركة فورًا والانتهاء من عمل بروتوكولات ثلاثية الأطراف بين الوزارة والمحافظة والنادى لحفظ الحقوق ومن خلال متابعتى الدقيقة للعاملين فى الملعب أزعم أن هناك رغبة دولة فى ضرورة أن تكون كرة القدم صناعه تحقق عائدًا يصب فى صالح الصناع الحقيقيين لهذا النجاح وليس لغيرهم كما يحدث.
عشرون ملعبًا واستادًا.. اليوم ملعب ستاد المصرى يتم تسليمه إلى الشركة للبدء فى تطويره، وإصلاح ما ظهر من عيوب.
ارصد ثورة تغير في الفكر الحاكم للرياضه المصريه ليصبح منتجا