أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

كمال عامر رئيس التحرير يكتب: انتصارات ابطالنا دوي الإعاقة الذهنيه

الدولة والوزارات تدعم أولادنا من ذوي القدرات والهمم وعلينا أن نستكمل الجهود..
نعمل على دمجهم بالمجتمع.. تنمية حلمهم.. تقديم كل المساندة والمساعدة.. حمايتهم.. التخفيف عن أسرهم.. تسهيل حياتهم.
هم «بركة» المنزل.. والدولة.. والبلد كلها..
برغم كل معاناتهم إلا أنهم يملكون الإصرار.. والعزيمة.
العملية ببساطة.. فى مصر ملايين من ذوى القدرات والهمم من أولادنا.. الدولة لا تبخل.. والوزارات..
وأفضل كلمة للرئيس السيسى فى الاحتفال بهم «إنهم بركة للدولة المصرية.. وهم فى عيوننا»..
فى الرياضة.. كما قلت فى أجندة العمل.. «برامج متنوعة.. رياضية.. وثقافية.. كشافة.. وفنون.. رحلات.. وزيارات.. ومساحة للتنافس».

أشرف صالح وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير للشباب عندما يتحدث وهو المسئول بالوزارة عنهم هنا أرصد مصداقية عالية.. والرجل معروف عنه أنه لا يعرف إلا الطريق المستقيم السهل.. وبالطبع وزير الشباب والرياضة.د.اشرف صبحي : على يقين بأن إدارات الوزارة تتسابق بشرف لخدمة هؤلاء
فى المطار.. استقبل صبحي وزير الشباب والرياضة لاعبى مصر المشاركين فى بطولة العالم للاعبين من ذوى الإعاقات الذهنية.. ذهب بنفسه.. الأبطال حققوا 14 ميدالية متنوعة 8 فى ألعاب القوى «4 ذهب + واحدة فضة + واحدة برونزية.. و4 في تنس طاولة.. 2 فضة + 2برونزية وفى السباحة «1 فضة + 1 برونزية».
أنا سعيد لأننى أتابع أدق تفاصيل العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة وذوى القدرات والهمم.

سعيد بأن هناك إرادة دولة «بجد» لتسهيل حياة الملايين من ذوى القدرات والهمم.
بالطبع أسر هؤلاء.. يعانون أشد المعاناة هناك من يحمل ابنه.. أو زوجة تحمل ابنها أو أخت وشقيقها.. ألم ومصابرة وضيق.. وتعب ومشاكل مالية.. إنهم أسرة.. تحتاج للدعم والرعاية.
>> مش كفاية تهتم الدولة بحزمة قوانين وقرارات لتسهيل حياة هؤلاء.. ومش كفاية وزارة التضامن أو الشباب والرياضة كل منهما يساند ويساعد ويمنح فرص تدريب.. وفرص التنافس فى الملاعب وفى الحياة.
لازم كلنا نساند.. بصناعة إضافة فى تفاصيل حياتهم من خلالها نصنع لهم حالة تتيح لهم الاستمرار.
سعيد جدا بالاهتمام الرسمى.. وأتمنى أن يكون هناك اهتمام شعبى.. أيضًا بهؤلاء.
>> التنافس الرياضى لأولادنا من ذوى القدرات والهمم مطلوب.. ومهم.. لحياتهم وعلينا مساندتهم فى ذلك.
على إدارات وزارة الشباب.. كل الإدارات أن يمتد نشاطها إلى هؤلاء.. يعنى الأطفال والطلائع.. التطوع.. التدريب والتثقيف.. مراكز الشباب والمديريات.. عاوزين نصل إلى أكبر عدد ممكن من هؤلاء لجذبهم للتنافس فى الملاعب.
مراكز الشباب المهتمة بذلك يمكن أن تلعب دورا أكبر.. وليس تجميع الشباب فقط.. برامج لمتخصصين.
أن يكون بيننا أحد من أصحاب القدرات والهمم.. والله بركة.. ورزق.. وفرحة وتسهيل لحياتنا.. ربنا بيرزقنا بيهم ويسترنا بيهم.
مساعدة هؤلاء شرف وجبر خواطر.. والتزام دينى وأخلاقى.
كل منا يمكن أن يلعب دورا ما.. والإعلام بالتركيز على انتصاراتهم أو نقل أنشطتهم للناس أمر معنوى فى غاية الأهمية.
علاقتنا الاجتماعية تحتاج لإعادة نظر.. فيها يجب أن نساند ونساعد وندفع للأمام من يطالبنا بذلك.
احنا مش عايشين لوحدنا.. الأنانية لا تفيد..
وحصر حياتنا على أولادنا خطأ..
فيه ناس أيضًا لهم حقوق عندك.. ولهم أيضا كل الحق أن تساندهم وتدعمهم.. يمكن ربنا يلطف بنا.
أنا بجد سعيد بجهود وزير الشباب وكوادر الوزارة فى جهودهم لمساندة تلك الشريحة من أولادنا ذوى القدرات والهمم.. لأنهم يتعاملون معهم ويبذلون الجهد على أساس أنه «جبر خواطر».. التزام دينى وأخلاقى.