أخباراتصالات وتكنولوجيا

جامعة الإمارات و”زايد العليا لأصحاب الهمم”فعاليات ينظمان ” “همم تسمو”

كتبت – اية حسين

نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم فعاليات “يوم العصا البيضاء” العالمي تحت شعار “همم تسمو” في مسرح الجامعة.

حضر الفعاليات ناعمة المنصوري مدير مكتب المكفوفين- بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والدكتور سالم بالركاض العامري والدكتور أحمد مراد عميد كلية التربية بالإنابة .. وبمشاركة بلدية العين وعدد من المؤسسات الراعية للحدث وأساتذة وطلبة قسم التربية الخاصة بكلية التربية.

وأشارت ناعمة المنصوري إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء يأتي بهدف تشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء واطلاع المجتمع على أهميتها وأسباب تشريعها باعتبارها رمز يدعم هذه الفئة ويعزز النظر في احتياجاتهم، إلى جانب التطرق إلى إنجازاتهم وطاقاتهم لتحقيق دمجهم في المجتمع بتضافر الجهود كافة .

ومن جهته قال الدكتور سالم محمد بن ركاض إن احتفال جامعة الإمارات بيوم الكفيف العالمي يعبر عن مشاعر المحبة والدعم لمن شاءت الأقدار أن يفقدوا حاسة البصر لكنهم يبصرون بقلوبهم بإرادة واثقة لنبصر أعمالهم المتميزة..

مؤكداً على أن دولة دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً لكل فئات أصحاب الهمم بما فيها هذه الفئة من خلال توفير الدعم وتأمين المراكز المتخصصة المجهزة بأحدث الوسائل والتقنيات التي تساعد هذه الفئات في حياتهم الإجتماعية والتعليمية.

وذكر الدكتور أحمد مراد ان هذه الفعالية تدعم فئة ذوي الهمم وتحديداً المكفوفين، وتعرف بالجهود المبذولة من قبل الدولة والمؤسسات المختلفة لتعليم هذه الفئة واحتياجاتها، والعمل على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم بمختلف قطاعات المجتمع، كما تسلط الضوء على القدرات المتميزة والمواهب التي يمتلكونها، ومن جانبها تقدم كلية التربية وتحديداً قسم التربية الخاصة مجموعة من آخر الأبحاث العلمية المتصلة بالكفيف، وعرض الأجهزة والإنجازات التي تساعد المكفوفين.

وألقى الطالب محمد المنصوري –كفيف- كلمة عن فئة المكفوفين عبر فيها عن شكره للرعاية والاهتمام التي يحظى بها أصحاب الهمم من قبل الدولة وقيادتها وتوفير الدعم بمختلف أشكاله لهم، مما مكنهم من البذل والعطاء على حد سواء مع إخوانهم الأسوياء.

وتضمنت فعاليات يوم العصا البيضاء جلسة نقاشية حول طموحات ذوي الهمم، ونصف دقيقة أغلق فيها الحضور أعينهم تضامناً مع المكفوفين، إضافة إلى عرض فرقة اليولة التي أمتعت الحضور بأدائها.

واحتوى معرض الفعالية على أجهزة إلكترونية ووسائل تعليمية تساعد على تنمية حاسة اللمس لدى المكفوفين، كما عرضت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، كتباً خاصة بلغة برايل وكتب ناطقة للمكفوفين.

من جانبها عرضت بلدية مدينة العين مجموعة من الخدمات التي توفرها لذوي الهمم مثل “نشمي” الروبوت المعين لدى بلدية العين كموظف استقبال والذي يساعد على إجابة استفسارات ذوي الهمم سواء بالصوت أو الفيديو أو بلغة الإشارة، بإشراف خريجة كلية تقنية المعلومات ندى اليماحي، وكتيب دليل المنصة الذكية بلغة برايل، كما استعرضت البلدية خارطة لإنشاء 16 حديقة مؤهلة بألعاب ترفيهية لذوي الهمم سيتم إنشاؤها في الفترة القادمة بمدينة العين.