أخباراتصالات وتكنولوجياعامفن

إنطلاق فعليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب

كتبت – اية حسين

تنطلق بعد غد ” الأحد ” فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2019، الذي تنظمه مؤسسة “فن” المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات.

ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى 18 أكتوبر المقبل في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة تحت شعار “أفلام مستوحاة من كتب” 132 فيلما من 39 دولة.

ويحل على دورة هذا العام من المهرجان ضيوف من نخبة النجوم السينمائيين العرب والأجانب أبرزهم الممثل الكويتي عبدالرحمن العقل، والسوري باسل خياط، والسعودي عبد المحسن النمر، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والفنان والمخرج الإماراتي عبدالله الجنبيي، والمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، والناقد والمخرج المصري يسري نصر الله، والمخرج الكندي جوليان كارينغتون، بالإضافة إلى النجم السعودي الصاعد عبد الله علي وآخرين من مبدعي السينما.

واحتفاء بنيل إمارة الشارقة للقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، اعتمد المهرجان شعار “أفلام مستوحاة من كتب”، ليعكس أهمية الكتاب ودوره الرائد في النهوض بالفنون، على اختلافها، حيث سيتم عرض مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المستوحاة من كتب لتعريف الزوار على القيمة المعرفية والفنية التي يقدمها الكتاب للسينما.

وكان المهرجان تلقى طلبات مشاركة لـ 1454 فيلما من 86 دولة، حيث سيعرض 12 فيلما للمرة الأولى عالميا، و75 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و7 على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي تتوزع على فئات المهرجان السبع، وهي: أفلام من صنع الأطفال والناشئة، وأفلام خليجية قصيرة، وأفلام دولية قصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، وأفلام وثائقية، وأفلام روائية، وأفلام من صنع الطلبة.

وينظم المهرجان في دورته الحالية جلسات حوارية وورش تدريبية متنوعة، تتناول صناعة السينما، والتصوير، والرسم تتناسب مع جميع الفئات العمرية إلى جانب أنه تم استهداف فئة الشباب بعدد من ورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات، والأنشطة الجانبية المصاحبة للمعرض.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مديرة مؤسسة “فن” ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. ” نتطلع إلى دورة جديدة أكثر نجاحا من الأعوام السابقة، تعزز مكانة الجيل الجديد على خارطة الإبداع السينمائي العربية والعالمية، وتضيف إلى تاريخ الشارقة والإمارات الثقافي منجزا جديدا يعبر عن القيمة الحقيقية للإنسان والبعد التنموي للفنون والإبداع”.

وأضافت إن المهرجان يسعى في كل دورة من دوراته إلى أن يقدم للعائلات والأطفال واليافعين الكثير من الخيارات التي تفتح لهم آفاقا من المعارف والعلوم التقنية والفنية وتقربهم أكثر من أسرار الفن السابع وأبعاده داعية الشباب إلى اعتبار المهرجان مساحة تفاعل وتنافس على إنتاج الجمال بقيمه النبيلة.