أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرعامفنمقال

••الممر ….الفيلم والمستقبل

>>كمال عامر يكتب :
>محتاجين ممر ننفذ من خلاله الي مستقبل افضل ..والفيلم أمل .وطوق إنقاذ
>>بدعوة من ابنتي نورا -جامعه أمريكيه -للذهاب الي السينما ..وافقت فورا .وعندما سالتها ..اسم الفيلم ..قالت لي هيعجبك ..وهو فيلم مهم .لينا كمصريين ..الدعوه للاسره ….وهي المره الأولي التي تدعونا نورا وأفراد الاسره لمشاهدة فيلم محدد .اكتشفت انها شاهدته من قبل مع عدد من الأصدقاء..
وصلت السينما ..ودخلنا الصاله ..عمر .ويوسف .ونهله الزوجه..الفيلم هو الممر ..اندهشت ان ينتبه الشباب للفيلم ..وان يقدروه ويصروا علي ان يشاهده الكبار ايضا ..نورا ارادت لنا ان نشاهد الفيلم .كاسره.لعلها ارادت لي والاسره استقبال رسائله المهمه .والتص التقطتها من المشاهده الأولي له مع اطدقائها .ورات ان تلك الرسائل قد تساعدنا علي استمرار الحياه .دوله وأسره .
>>قبل العرض بساعه .وهي المره الأولي التي اذهب فيها الي السينما قبل العرض بتلك المده .الصاله فارغة الا منا ..هي خففت علينا بفتح حوار حول السينما والفيلم والاحداث المحيطة بنا كتيره وصعوبة الحياه والبلد بشكل عام ..ثم تحدثت عن الفيلم ..وكيف هناك تسابق بين الشباب لمشاهدته ..والاهم عندي إجابتها علي السؤال :ماذا أعجبكم فيه كمجتمع يحمل الشهادات من الجامعة الامريكيه ويعملون في مناصب مهمه .اجابتها دارت حول .مهتمين بفيلم والفكره فيه المواطن مصري ..بطولات وتحديات وأخطار وانتصار ..تاريخ العسكرين المصريه وتضحياتها من اجل بلدنا تعيش .زوجتي نهله خريجة اعلام .وجًدتها تدافع وبشده عن تاريخ البلد وانتصاراته.وحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر ..وضرورة ان يتعرف الشباب والأطفال علي هذا التاريخ لينطلقوا منه لبناء بلدهم وتشرح لنا كعائلة قرار الرئيس الأسبق انور السادات بطل الحرب والسلام ….
إعلانات وبدا الفيلم ..قصه وتصوير واداء تمثيلي .واخراج ..متعه وحماس وضحكه ودموع تسقط منا علي مشاهد فيها خوف علي جندي مصري ..كنت اسأل نفسي :كيف التقط جيل الشباب رسالة الفيلم قبل غيرهم ..كيف دفعوا اموال في تذكرة لمشاهدة فيلم عنوانه وطني ..وبالتالي لن تكون هناك مشاهد جاذبه للشباب كما هو معروف و كالعاده ..
الفيلم كان وقتها معروض بأحد دور السينما في مول شهير يعني التذكرة غاليه ..ومكلفه ..
>>من ناحيتي .سعيد جدا لان زوجتي و أولادي .تقدموا عليّ..وسبقوني في اكتشاف الممر ..وتسابقوا علي مشاهدته ..
اكتشفت ان عمر وهو مهندس خريج الجامعة الامريكيه ويوسف طالب الهندسه .ايضا اختاروا واختاروا وانحازوا للممر ..الشباب عنا هزم الكبار في ادراكهم لاحتياجنا لما يبعث او يعيدنا للطريق ..
>>فيلم الممر اتحدث هنا عن شعوري وأسرتي .شاهدته ودقات قلبي لاتتوقف عن الاضطراب ..شاهدته وكأنني وسط المعارك والأخطار التي تواجهه ابطال الفيلم .. الممر جسد الواقع الذي عاشه الجندي المصري في حربه ضد إسرائيل وكيف انتصر علي كل الحقائق والمعادلات واراء خبراء السياسه والعسكرية ممن وصفوا عبور المصريين الي الشاطئ الشرقي للقناه بمثابة انتحار ..والجيش المصري رد علي من قال انه انتهي بعد ٦٧.بعمليات داخل العمق الاسرائيلي .في خرب استنزاف طاقة العدو..
>>الممر .فيلم طبيعي بسيط معقد النتائج .والرسائل التي اراد صانعه ان تصل للمصريين …
اسرتي اثناء الفيلم صمتوا وكانهم في صلاه .انتباه .تعليق علي اداء الممثلين ..احسست ان كل منهم عاوز بندقيه ليحارب بها ..للدفاع عن بلده ..عاوز يصرخ في أعداء الوطن بالداخل والخارج .بان يتركونا وشاننا لنبحث عن فرص البناء والتنمية ..
>>الممر فيلم انعش ذاكرة الانتصارات علي الأقل للتذكره بان القوات المسلحه المصريه درع قوي يحمي المصرين حاضرهم ومستقبلهم في السلم والحرب ……
الممر قصة شعب التف ووثق في جيشه وبدوره زرع الخوف في قلوب أعداء البلد ورفع العلم حتي في المناطق الأكثر خطوره في قلب العدو ..

>>ما احوجنا الي الوصول للممر والذي يشيد الان بسواعد المصريين من اجل العبور للمستقبل .الي بلد قوي يحتل مكانه وسط الكبار .
>>ما احوجنا .لتحديد ومساندة أصوات التنميه والإيمان بانها هدفا لحياتنا وبدونه ستظل نبحث عن ذاتنا في دوائر مغلقه
>>انا بدوري لا أستطيع ان اصف شعوري تجاه اسرتي .عندما تنبهوا من أنفسهم بان في الممر قيم وحياه . والحل لمشاكلنا المعقدة .وايمانهم بن للممر الفيلم رسال لنا جميعا بان مصر استطاعت ..وتستطيع
••••••السطور السابقة تذكرتها كموقف وانا اشاهد الفيلم علي الفضائيات