أخباراقتصاد عربيبنوكبورصة

ازمة مضاربي الدولار

يكشفها : الخبير المصرفي عمرو عصمت
المضاربون حائرون يبيعون ام ينتظرون
مضاربي العملة اصبحوا تائهين بين جشع المضاربة والخوف من الخسارة وذلك بعد الانخفاض المتتالي للدولار الامريكي مقابل الجنيه المصري .فالدولار خلال سبتمبر الماضي هبط متوسط سعره أمام الجنيه بنحو 29 قرشًا حيث كان يسجل أول الشهر نحو 16.50 للشراء و 16.60 جنيها للبيع وفي نهاية الشهر كان يسجل 16.21 للشراء و 16.31 للبيع .
وبينما بلغ إجمالي تراجعات العملة الأمريكية نحو 164 قرشًا منذ نهاية يناير الماضي، في أكبر فترة تراجع لسعر الدولار أمام الجنيه منذ تعويم العملة المحلية.
وبالتأكيد بعد تعافي الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ وزيادة التدفقات النقدية من العملات الأجنبية وانخفاض معدلات الاستيراد في السوق المحلي المصري .
كلها أسباب تعزز مكانة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وتؤكد الاتجاة الي تحسن قيمة الجنية المصري وتوقع خسائر أكبر لحازي العملات الأجنبية .
وعليه ومما سبق فان الإتجاه الي الادخار بالجنيه المصري افضل كثيرا من اكتناز العملات الأجنبية التي تواصل الانهيار علاوة علي انخفاص الفائدة عليها بالمقارنة مع الفائدة علي المدخرات بالعملة المحلية. ويكفي انه خلال العام الماضي المدخر بالجنيه المصري امواله زادت في حدود %15 في حين انخفض الدولار الامريكي في حدود %8