أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرعاممقال

كمال عامر يكتب :وزاره في الشارع

 كمال عامر يكتب/

كمال عامريعلق :

>مظاهرة رد الجميل نقطة انطلاق للتغير في السلوك والعمل
>عمل الوزير بأى حكومة. هو النهوض بقطاعه. وضع خطط لتطويره ثم اعتمادها وتطبيقها..
اكتشفنا فى مصر.. أن هناك بيروقراطية وفروقا وبطءً فى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من خطط. بمعنى أدق.. تدرج فى فقد من نسب التطبيق والعوائد عند التنفيذ..
>بمعنى أوضح أن خطط الوزراء.. لا ينفذ منها على الأرض إلا نسب بسيطة ومتواضعة.. والسبب القوة البشرية المعاونة والمشرفة..
قلت وما زلت أكرر.. الحل لكى نضمن تنفيذ بنسبة أكبر هو نزول الوزراء إلى مواقع العمل. والإشراف المباشر على تنفيذ الخطط. بزيارات ميدانية. واجتماعات فى مواقع التنفيذ.. بعيدا عن مكاتب الوزراء بالوزارة.
قلت. وكتبت ومازلت مقتنعا أن زيارات الوزراء.. لمواقع العمل تتيح للمسئول الأول بالوزارة الرؤية على الطبيعة. لقيادات العمل. والمتعاملين مع المشروع.. ولو فيه مشاكل الوزير اشرف صبحي يحل بسرعة وينجز..
>وزارة فى الشارع.. ده المفروض يتعمل. وجود الوزير فى الشارع بمثابة «إلهام» وجرعة معنوية لموظفيه.. وأيضًا رسالة اطمئنان للناس.. والأهم شعور موظفى الوزارة بأن وزيرهم سيراهم. وسيرى عمليًا ويشاهد على الطبيعة حقيقة ما ينفد من الخطط..
>بالطبع هناك صعوبات متنوعة أمام الوزراء.. ولكن أيضًا هو كوزير على دراية بكل مشاكل البلد. ويعلم أيضًا التحديات الحقيقية التى تواجه وزارته. ومن أجل ذلك هو مستمر لأنه مقتنع ومطلع.. ووعد بحلول لمشاكل الناس مع وزارته.امام السيسي والشعب
>> فى وزارة الشباب والرياضة.. من خلال متابعتى الدقيقة لإدارتها وقطاعاتها وموظيفها. أجد هناك ضرورة أمام وزير الشباب اشرف صبحي
1 ـ نزول إدارات الاستثمار. ومراكز الشباب. التطوع والبرامج الثقافية .والمدن الشبابيه . إلى الشارع لوضع تصور على الطبيعة لمجالات الاستثمار. وبث الحماس لدى قيادات مراكز الشباب والجهات التابعه على الأقل لتأكيد تغير قواعد العمل داخل المراكز. وتلم الجهات واختيار قواعد جديدة للحكم على الإدارات وتقييمها مثل ضخ أفكار بحلول.
2 ـ الأنشطة وهل هى على الورق أم حقيقية.. التطوير .العماله .الاداره .وتلعلاقه مع المدريات والمحافظ .علي ان يتم دراسة اقامه مراكز مجمعة يتم تطوير أحدها على الأقل لجذب أكبر لمنطقة المراكز. وتأكيد على أن الدولة هنا ومعكم من خلال تطوير المركز الذى يتم اختياره.والمرمز ممكن للقنوات او للشباب او غيرهما
>فى مراكز الشباب. ما زال مشروع الربط الإلكترونى لم يتم اتخاذ خطوات جادة معمقه . وما تم حتى الآن هو الجزء البسيط.
بالطبع مراكز الشباب خلال العشرين عامًا السابقة لم يتم الاهتمام بالكوادر وقيادات تلك المراكز. بل الصراع على المنشآت والأدوات ولذا بعد توفير نصيب مهم منها فوجئنا بانفصام شديد ما بين إدارات المراكز وخطط الوزارة تعالوا نتفق..
>>مراكز الشباب «جوهرة».. «كنز» فى يد الدولة. وعلى الوزارة أن ترتب أوراقها فى هذا الملف.. تضع خطط تنمية قدرات لقيادات تلك الأماكن الخطرة والمهمة..
إصلاح حال مراكز الشباب يبدأ من قيادتها لو تم ينصلح حال كل المكونات الأخرى.. والدليل. ما فائدة نشاط والإدارة روتينية. غاب عنها الابتكار.. سواء مجالس الإدارات أو غيرها..
الحل بسيط.. دورات تدريبية للعاملين ولمجالس الإدارات فى أماكن يحاضر فيها ناس بتفهم. خبراء فى الاستيراتيجية و الخطط صيانة امكانيات المركز. أيضًا إصلاح الشخصية نفسها.
>>على د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن يمنح نجوى صلاح وكيل الوزارة للتطوع والبرامج الثقافية تصريح مرور لمراكز الشباب المشاركة فى أنشطة إبداع مراكز الشباب لترى على الطبيعة إلى أى مدى تنجح الوزارة فى نشر الوعى الفنى. والتدريب.. ثم تختار عددا من مراكز الشباب كمراكز تجميع. نزل الأمر لموظفى المدريات أمرًا غير مفيد ومعروف النتائج.
> على وزير الشباب اشرف صبحي أن يكلف كل معاونيه ومساعديه بالنزول للشارع وزيارات لمراكز الشباب والهيئات التابعة للوزارة مثل الكشافة. جمعية بيوت الشباب. والاتحادات الرياضية..
جلوس هؤلاء فى الوزارة لا أراه مفيدا بالمرة. لكن وجودهم داخل تلك الأذرع أو الهيئات والاتحادات. يشعر من فيها بأن هناك متابع. يملك حلولا فورية للطلبات العادلة.. ويرد على استفسارات تطول الوزارة مثل التعطيل المتعمد وغيرها.
لكى نتحرر من طوق ومعوقات وأمور أرى أنها تعوق انطلاقة وزارة الشباب. يجب أولاً.. إنهاء تقاطعات الإدارات.. ثانيا.. خلق فرص للعمل وفتح آفاق جديدة. أمام المجموعة الشابة التى تترجم فكر الوزير والوزارة عمليًا بأن تكون الجزء الأهم من المتابعة.
>>شباب مصر مسئولية الدولة.. ومراكز الشباب هى أهم منصة لتطبيق خطط الدولة فى بناء الإنسان.. وحتى الآن ما زلنا نبحث فى إجابات لأسئلة مطروحة.