أخباراقتصاد عربيبورصة

محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة تفوز بجائزة مبادرة الطاقة النظيفة

كتبت – اية حسين

تستقطب جوائز الطاقة في الشرق الأوسط مجموعة كبيرة من الشخصيات رفيعة المستوى وكبار صناع القرار للاحتفاء بالمتميزين في القطاع، وتجتذب هذه الجوائز الترشيحات من مجموعة واسعة من الشركات والأفراد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، للتنافس على الفوز بواحدة من أكثر الجوائز المرموقة في هذا المجال.

 محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، فازت بجائزة مبادرة الطاقة النظيفة خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة 2019، تأكيداً للدور المحطة البارز في هذا المجال لشركة “الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة”، المشروع المشترك بين “بيئة” الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.

عقد حفل توزيع الجوائز في دبي  وتضمنت الجائزة فئات للطاقة البديلة والمتجددة، وذلك لتكريم المتميزين في قطاع الطاقة بأكمله، وتحتفي الجائزة بمشاريع الطاقة والمبادرات والأفراد والشركات التي أسهمت في تغيير طريقة استخدام الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.

وتكرم جائزة مبادرة الطاقة النظيفة لهذا العام النهج الاستراتيجي لتخفيض بصمة الشركة الكربونية من خلال استخدام الطاقة البديلة، ويأتي فوز محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة تجسيداً لجهود “شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة” في هذا المجال وتحديداً عملها في بناء أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات.

حصد مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، جائزة مبادرة الطاقة النظيفة خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة 2019، وهو أول مشروع من هذا القبيل في الإمارات

وصرح سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” أثناء تسلم الجائزة
حصد مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، جائزة مبادرة الطاقة النظيفة خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة 2019، تأكيداً للدور المحطة البارز في هذا المجال لشركة “الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة”، المشروع المشترك بين “بيئة” الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.

عقد حفل توزيع الجوائز في دبي يوم 18 سبتمبر، بتنظيم من مجموعة “أي تي بي” الإعلامية، وتضمنت الجائزة فئات للطاقة البديلة والمتجددة، وذلك لتكريم المتميزين في قطاع الطاقة بأكمله، وتحتفي الجائزة بمشاريع الطاقة والمبادرات والأفراد والشركات التي أسهمت في تغيير طريقة استخدام الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.

وتكرم جائزة مبادرة الطاقة النظيفة لهذا العام النهج الاستراتيجي لتخفيض بصمة الشركة الكربونية من خلال استخدام الطاقة البديلة، ويأتي فوز محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة تجسيداً لجهود “شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة” في هذا المجال؛ وتحديداً عملها في بناء أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات.

وعند اكتمال أعمال البناء المقررة في العام 2021، ستعمل المحطة التي تبلغ طاقتها 30 ميجاواط على معالجة أكثر من 37.5 طناً من النفايات البلدية الصلبة في الساعة لتوليد الكهرباء بشكل مستدام؛ وتحويل مسار أكثر من 300،000 طن من النفايات بعيداً عن مكبات النفايات سنوياً، الأمر الذي يثمر أيضاً عن الحد من الانبعاثات الكربونية بمقدار 450،000 طن سنوياً وتوفير 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.

كما ستسهم المحطة عند العمل بكامل طاقتها، بشكل كبير، في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في تحويل 75% من نفاياتها الصلبة بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2021، فضلاً عن دعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في كامل مزيج الطاقة من 25% إلى 50%بحلول عام 2050 وتقليل البصمة الكربونية من توليد الطاقة بنسبة 70%، والمساهمة في تحقيق هدف رؤية الإمارات 2021 والمتمثل في تلبية 27% من احتياجات الطاقة من مصادر نظيفة.

وصرح  سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “تشكل محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة خطوة بارزة في مسيرة دولة الإمارات الرامية إلى خلق مستقبل مستدام، ومن هذا المنطلق فإننا فخورون بالفوز بهذه الجائزة المرموقة والتي تعكس الدور الهام للمشروع باعتباره دليلاً على قدرة الشركات الإقليمية الرائدة على التعاون في خلق مبادرات مسؤولة بيئياً، ومن ناحية أخرى، ستسهم المحطة في تخطي معدلات تحويل النفايات البالغة 76% واللتي تمكنت شركة بيئة من تحقيقه في الشارقة، الأمر الذي يؤكد أننا على المسار الصحيح لتحقيق هدف الشارقة كأول مدينة تحول النفايات من المكبات في المنطقة بحلول العام 2021، وبما يدعم جهود المنطقة في الانتقال إلى مستقبل مستدام وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة”.

كما قال  محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “هناك حاجة ماسة إلى تطوير حلول إدارة النفايات وفق أساليب مراعية للبيئة في المناطق سريعة النمو حول العالم مثل الشرق الأوسط، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الكبير والإيجابي الذي يحظى به مشروعنا المشترك مع شركة “بيئة”. ونحن في “مصدر” فخورون بالتعاون مع إمارة الشارقة في هذه الجهود الرائدة الساعية إلى إيجاد حلول تقنية لتحويل النفايات إلى طاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تكون قابلة للتمويل والتطوير على نطاق واسع.

ومن شأن محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة تحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإماراتي، حيث ستمكننا من تجنب إرسال كميات كبيرة من النفايات إلى المكبات سنوياً، بالتوازي مع توليد كهرباء يكون تأثيرها على المناخ أقل بكثير من الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري”.

وعبّر الرمحي عن سعادته لاستحواذ المشروع المشترك بين “مصدر” و”بيئة” على تقدير لجنة تحكيم جوائز الشرق الأوسط للطاقة، مؤكداً أنه يتطلع قدماً إلى دخول هذه المحطة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات حيز التشغيل في عام 2021، وأن يتبعها العديد من المشاريع المماثلة في منطقة الشرق الأوسط.

كما   حصدت شركة “الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة”، لقب أفضل صفقة للعام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حفل توزيع جوائز “أي جيه جلوبال” لعام 2018. كما حاز المشروع أيضاً جائزة أفضل صفقة في قطاع الطاقة النظيفة للعام، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في حفل جوائز “بروجكت فاينانس إنترناشيونال” 2018. وفي العام الماضي، حصدت محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة جائزة أفضل صفقة تمويل مهيكل لهذا العام في جوائز الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2018.

 

ومنذ العام 2010، كرم حفل توزيع الجوائز السنوي الذي تستضيفه مجلة “أويل آند جاز ميدل إيست” وريفيننغ آند بتروكيميكال ميدل إيست”، فئات الأعمال عبر سلسلة القيمة في قطاع النفط والغاز، ومواكبة للمشهد المتغير في قطاع الطاقة، ستحتفي الجوائز التي تم تغيير اسمها هذا العام أيضاً بالإنجازات المحققة في مجال المرافق بما في ذلك الطاقة البديلة، ليغطي الحفل كامل قطاع الطاقة في المنطقة.