أخباراقتصاد عربيبورصة

أكاديمية سوق أبوظبي العالمي يشارك بالمؤتمر العالمي للمعاهد المصرفية بلندن

كتبت – اية حسين

شاركت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي كراعٍ مؤسس في المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للمعاهد المصرفية، والذي ينظمه معهد لندن للمصارف والتمويل في إطار شراكة بين وزارة التجارة الدولية التابعة لحكومة المملكة المتحدة، ومؤسسة مدينة لندن، ومجلس معايير التعليم المصرفي العالمي، وسيتي آند فايننشال جلوبال وذلك في 16 و17 سبتمير في لندن، ويجمع أكثر من 400 شخصية بارزة من مجتمع الخدمات المصرفية والمالية الدولي، منهم مصارف مركزية، وبنوك تجارية، والعاملين في القطاع المالي، والأكاديميين، ومستشاري التعليم والتطوير، ومقدمي الخدمات المصرفية والمالية من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا القوى التي تشكل ملامح مستقبل القطاع.

وتعتبر «أكاديمية سوق أبو ظبي العالمي» جزءاً حيوياً من سوق أبو ظبي العالمي، تأسست لتعزيز الخبرات ونشر التعليم والمعرفة المالية لدعم قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتعمل الأكاديمية مع خبراء عالميين لتقديم أحدث البرامج التعليمية والتدريبية المعترف بها عالمياً والتي تقدم مؤهلات في مجالات العلوم المالية والمصرفية والقيادة وريادة الأعمال والمهارات الفنية.

وتعليقاً على المؤتمر، قال حمد صياح المزروعي، مدير عام أكاديمية سوق أبو ظبي العالمي: “باعتباره مركزاً مالياً عالمياً، تنطوي خطط سوق أبوظبي العالمي الاقتصادية والاجتماعية على نشر وتعزيز التعليم والمعرفة المالية، وبدورنا نسعى في أكاديمية سوق أبوظبي العالمي إلى مواصلة تعزيز القطاع المالي على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال برامجنا ومبادراتنا وخبراتنا الفكرية، وإننا سعداء بالتعاون مع معهد لندن للمصارف والتمويل وشركائه في دعم هذا المؤتمر العالمي والمنبر الفكري الرائد”

ومن جانبه، قال أليكس فريزر، الرئيس التنفيذي لمعهد لندن للمصارف والتمويل: “تعتبر أكاديمية سوق أبو ظبي العالمي أحد المراكز الإقليمية الرائدة التي تقدم خدمات البحوث والتدريب المالي وفق المعايير العالمية، ونفخر بانضمامها للمؤتمر كراعٍ مؤسس، مما يعزز مكانة المؤتمر ويثري نقاشاته بالمزيد من الأفكار والرؤى القيمة”.

ولإيجاد رؤية أكثر وضوحاً حول التطورات التي تشهدها أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام في القطاع المالي والتكنولوجيا المالية، شارك كريستوفر كيو سميث، مدير وحدة استراتيجية التكنولوجيا المالية في سلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي، في جلسة نقاشية في اليوم الأول للمؤتمر، قدم خلالها رؤيته حول التقنيات الناشئة. ومن الجدير بالذكر أن مدرسة “التكنولوجيا المالية والأنشطة الرقمية”، إحدى المدارس الثمانية التابعة للأكاديمية، تركز على أساسيات تقنيات “البلوك تشين” واستراتيجية النظام الأيكولوجي، ودورات متقدمة في التكنولوجيا المالية وغيرها من المجالات الأخرى، انطلاقاً من إدراكها لتأثير التقنيات الناشئة مثل “البلوك تشين”.

كما شارك السيد جاسم المرزوقي، رئيس العمليات والتدريب في أكاديمية سوق أبو ظبي العالمي، رؤيته وخبراته في إيجاد بيئة عمل موائمة للموظفين، مع التركيز على مجالات تشمل الأخلاقيات والسلوكيات للعاملين في القطاع المالي، والتعلم الآلي والحلول المبتكرة التي من شأنها رفع الكفاءة.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سلط ستيف بارنيت، المدير التنفيذي لوحدة تطوير الأعمال، في سوق أبوظبي العالمي الضوء على أهمية الاستدامة من وجهة نظر الأسواق الناشئة، وشارك رؤيته حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط والمبادرات التي أطلقها سوق أبوظبي العالمي.

وضمت قائمة المتحدثين في اليوم الأول للمؤتمر:

· جون غلين، السكرتير الاقتصادي البريطاني في وزارة الخزانة

· أنطونيو هورتا أوسوريو، الرئيس التنفيذي لمجموعة لويدز المصرفية

· دانييل شماند، الرئيس العالمي للتمويل التجاري، دويتشه بنك ورئيس اللجنة المصرفية لغرفة التجارة العالمية

· أليستير غراهام، الأمين العام ، مجلس معايير التعليم المصرفي العالمي

· روث واندوفر، المدير غير التنفيذي لمجموعة بورصة لندن

· الدكتور بول فيشر، زميل معهد كامبريدج لقيادة الاستدامة، معهد لندن للمصارف والتمويل

· أليسون كوتريل، المدير التنفيذي، مجلس المعايير المصرفية

فيما تضم قائمة المتحدثين لليوم الثاني للمؤتمر:

· فرانسوا فيليروي دي غالهاو، محافظ بنك فرنسا

· كاثرين مكجويز، رئيس لجنة السياسات والموارد، مؤسسة مدينة لندن

· إيان دايسون، مفوض شرطة مدينة لندن

· كيرستن ماكروفت، رئيس قسم الخصوصية العالمي، بي إن واي ميلون

· كريستين فوستر، مدير الابتكار، معهد آلان تورينج

· السير نايجل شادبولت، رئيس معهد البيانات المفتوحة

· ناتالي سيني، رئيس، الابتكار المالي